أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أنكورا لامار» و«بنسالي» في نهائي «الحبتور للبولو» «تحدي حفيت» يتصدر «ترند الإمارات» بـ5 ملايين مشاهدة


غادرت بعثة الأولمبياد الخاص الإماراتي إلى إيطاليا، اليوم، للمشاركة في دورة الألعاب العالمية الشتوية «تورين 2025».
وتضم البعثة التي يترأسها طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، 30 شخصاً، منهم 11 لاعباً ولاعبة من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية، يتنافسون في أكبر عدد من الرياضات من بين الوفود المشاركة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يشاركون في 6 رياضات هي الجري على الثلج، وتزلج اختراق الضاحية، والتزلج الفني على الجليد، والتزلج الألبي، والتزلج السريع على مضمار قصير، والتزلج اللوحي.


وتحظى البعثة بدعم كبير من عدد من المؤسسات في الدولة، حيث تم الإعلان عن رعاية «مبادلة» للبعثة راعياً رسمياً، وماجد الفطيم شريكاً رسمياً، بالإضافة إلى التعاون مع اتحاد الرياضات الشتوية شريكاً داعماً.
وقال طلال الهاشمي: «تأتي المشاركة ضمن الجهود المستمرة لتوفير الفرص الرياضية الدولية للاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي، وتعزيز تواجدهم في المحافل الرياضية العالمية، مما يسهم في رفع مستوى أدائهم وتوسيع آفاق مشاركاتهم، ويعكس التزام الإمارات بتوفير بيئة داعمة ومشجعة، ونحن نقف جميعاً خلف لاعبينا، وقيادتنا الرشيدة تؤمن بهم وتدعمهم، وأؤكد اعتزازي الكبير بالجهد الذي بذلوه خلال استعداداتهم، سواء في التدريبات أو في المعسكرين التدريبيين تمهيداً لمشاركتهم في (تورين 2025)، وأغتنم هذه الفرصة لأوجه الشكر لجميع داعمينا وشركائنا الاستراتيجيين».
وتم اختيار اللاعبين المشاركين في الألعاب، التي تنطلق السبت وتستمر إلى 15 مارس الجاري، من مختلف أندية أصحاب الهمم في الدولة، مثل نادي أبوظبي لأصحاب الهمم، ونادي دبي لأصحاب الهمم، نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، ونادي خورفكان لذوي الإعاقة، ونادي عجمان لذوي الإعاقة، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
في إطار التحضيرات لدورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص، نظم الأولمبياد الخاص الإماراتي سلسلة من الجلسات التدريبية المكثّفة للاعبين المشاركين، والتي ركّزت على تطوير مهاراتهم في الرياضات الست، التي يتنافسون فيها، وذلك برعاية «مبادلة» وبالتعاون مع اتحاد الرياضات الشتوية وماجد الفطيم «سكي دبي وسنو أبوظبي»، وتم تنظيم معسكرين تدريبيين، الأول في أوزبكستان في يناير الماضي، والثاني في دبي في مارس الجاري قبل سفر اللاعبين، بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم تدريب لمدربي الرياضات الشتوية في نوفمبر 2024، بهدف تمكينهم من إعداد اللاعبين بشكل يضمن جاهزيتهم التامة للمنافسات.
وتكتسب تورين 2025 أهمية خاصة، لأنها أول دورة ألعاب عالمية شتوية بعد الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 التي رسخت أساساً لدعم وتمكين أصحاب الهمم، كما تعتمد المشاركة في الألعاب على نجاحات دولية سابقة مثل الأداء المميز في الألعاب العالمية برلين 2023 الذي كان إنجاز بعثة الإمارات فيها هو الأفضل على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات إيطاليا الأولمبياد الخاص دورة الألعاب الشتوية

إقرأ أيضاً:

شغف متزايد بألعاب الفيديو القديمة في زمن التطوّر الرقمي للقطاع

ستوك أون ترنت (المملكة المتحدة) "أ.ف.ب": تتسع ظاهرة عودة أجهزة ألعاب الفيديو القديمة، بدافع لدى البعض من الحنين إلى الماضي، ولدى البعض الآخر من الحاجة إلى الابتعاد عن الألعاب السائدة راهنا، ولا تبدو مجرّد اتجاه عابر.

وتشهد على هذه الظاهرة طرود من مختلف أنحاء العالم يتسلمها لوك مالباس في مدينة ستوك أون ترنت في وسط إنكلترا، تحتوي على وحدات تحكم تحتاج إلى تجديد.

قبل ست سنوات، حوّل هذا اللاعب البالغ 38 عاما شغفه إلى مهنة، إذ افتتح في منزله محل "ريتروسيكس" RetroSix لتصليح وحدات التحكم القديمة، على غرار "غايم بوي"، و"نينتندو سوبر إن إي إس" و"سيغا ميغا درايف" وسواها. وبات لديه اليوم بشكل دائم ما بين 50 و150 وحدة تحكم في الانتظار.

على امتداد جدران مشغله، تحتضن الرفوف مكونات إلكترونية وإكسسوارات لكل الموديلات تقريبا التي طُرحت منذ ثمانينات القرن العشرين. ويمكن لأصحاب الأجهزة القديمة تجديدها في مقابل مبلغ يبدأ من 60 يورو ويمكن أن يصل إلى المئات.

ويرى لوك أن "ثمة عنصرا حنينيا أساسيا" في رغبة البعض في العودة إلى هذه الألعاب، لكنه يعتبر أيضا أن "الأمر يتعلق بالتجربة اللمسية، إذ إن أخذ صندوق من على الرف، وإدخال اللعبة في وحدة التحكم، يزيد من متعة اللعبة".

لكنه يلاحظ كذلك أن ثمة عنصرا آخر هو الحاجة إلى الانفصال عن الألعاب الحالية التي يتم لعب معظمها عبر الإنترنت ضد آخرين، وهو ما يتطلب الكثير من التدريب للوصول إلى المستوى المنشود.

أما "اللعبة القديمة، فتلتقطها، وتشغّلها لعشر دقائق أو ساعة، لا فرق. إنها فورية وممتعة. لا تتنافس مع أحد، ولا تجعلك حزينا أو غاضبا"، بحسب لوك الذي يهوى شخصيا ألعابا من أبرزها "ريزيدنت إيفل" Resident Evil و"جوراسيك بارك" Jurassic Park.

حتى أن الأمر يصل بلوك إلى حد شراء أجهزة تلفاز قديمة عاملة بواسطة أنبوب الأشعة المهبطية ليحصل على تجربة أكثر تطابقا مع تجربة طفولته. وتحظى مقاطع الفيديو المتعلقة بتصليحاته والتي ينشرها على "يوتيوب" أو "تيك توك" بعشرات الآلاف من المشاهدات.

ويتوقع لوك ألاّ تنتهي هذه الظاهرة قريبا.

وفي نظر لوك "سيظل لدى الناس شغف فطري بالأشياء التي نشأوا عليها في طفولتهم، لذا أعتقد أننا سنحصل دائما على عمل. سيتطور ذلك، وعلى الأرجح لن يعود متعلقا بأجهزة غايم بوي"، ولكن "ستوجد دائما لعبة تُصبح من الماضي".

وأجرت منظمة "بافتا" البريطانية التي تقيم الثلاثاء احتفالها السنوي المخصص لتوزيع جوائزها لألعاب الفيديو، استطلاع رأي لاختيار لعبة الفيديو الأكثر تأثيرا على الإطلاق في كل الحقب الزمنية. وفازت باللقب لعبة "شينمو" Shenmue التي صدرت عام 1999، متقدمة على سلسلة "دوم" Doom الصادرة عام 1993، فيما حلّت في المرتبة الثالثة "سوبر ماريو براذرز" التي طرحتها "نينتندو" عام 1985.

وشهد معرض "لندن غيمينغ ماركت" المخصص لألعاب الفيديو القديمة والذي أقيمت نسخته العاشرة في العاصمة البريطانية في منتصف مارس، زيادة في عدد زواره في السنوات الأخيرة.

وبين الأكشاك التي تعرض الأقراص المرنة والأقراص المضغوطة وأجهزة التحكم القديمة، راح محبو هذه الألعاب وهواة جمعها يتسابقون للحصول على جوهرة نادرة.

وقال أدريان إنه "من أشدّ المعجبين" بلعبة "سونيك ذي هيدجهوغ" Sonic the Hedgehog. وأضاف أدريان الذي كان يرتدي قميصا يحمل صورة القنفذ الشهير الذي ابتكرته شركة "سيغا": "لدي الساعة وأشياء أخرى، وأبحث دائما" عن أشياء جديدة.

ولاحظ مدير شركة "ريبلاي إيفنتس" المنظمة للمعرض آندي براون تغييرا حقيقيا منذ ظهور جائحة كوفيد. وقال "كان الناس محصورين في منازلهم، يبحثون عن أنشطة تذكرهم بأوقات أفضل، لأن الحالة المزاجية كانت متشائمة جدا".

وأظهرت دراسة أجرتها جمعية المستهلكين الأميركية "كونسيومر ريبورتس" في مطلع سنة 2025 أن 14 في المئة من الأميركيين يلعبون على أجهزة صدرت قبل عام 2000.

وفي المملكة المتحدة، يمتلك 24 في المئة من "الجيل زي" (الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و28 عاما) جهاز ألعاب قديما، وفقا لاستطلاع شمل 2000 بريطاني أجري أخيرا في فعالية مخصصة للألعاب القديمة في لندن، نظمتها العلامة التجارية "برينغلز".

وفي سبتمبر الفائت، فككت الجمارك الإيطالية شبكة اتجار بأجهزة ألعاب الفيديو القديمة المقلدة، وضبطت نحو 12 ألف وحدة تحتوي على بعض الألعاب الأكثر شعبية من ثمانينات القرن العشرين وتسعيناته.

مقالات مشابهة

  • سعر جرام الذهب في السوق الإماراتي اليوم
  • القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 تنطلق غداً في أبوظبي
  • الزائر.. أمل الذهب السعودي في المطرقة الآسيوية
  • شغف متزايد بألعاب الفيديو القديمة في زمن التطوّر الرقمي للقطاع
  • الداخلية تضبط مليون قطعة ألعاب نارية في الفيوم
  • ضبط مليون قطعة ألعاب نارية في الفيوم
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر المنظمة العالمية للجواد العربي
  • كيفين دي بروين على رادار الدوري الإماراتي
  • الحصيني: دخلنا موسم الحميمين.. وسكان هذه المناطق يمكنهم رفع الملابس الشتوية