مناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائر
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أدانت الجزائر بشدة المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول المقبل، ووصفتها بأنها "استفزاز". ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى تفاقم العلاقات الهشة أصلاً بين الجزائر وفرنسا.
يوم الخميس 6 مارس/آذار، أعربت الجزائر عن استيائها من باريس بسبب المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول 2025 في مدينية الرشيدية قرب الحدود الجزائرية.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة الرئيس عبد المجيد تبون أنها استدعت السفير الفرنسي لإبلاغه بـ "خطورة المناورات المزمع إجراؤها" . واعتبرت الجزائر هذه المبادرة "عملاً استفزازياً"، مؤكدةً أن هذه المناورات لن تؤدي إلا إلى"تأجيج الأزمة" القائمة أصلاً بين البلدين.
منذ استقلال الجزائر في عام 1962، اتسمت علاقاتها مع وفرنسا بتوترات عميقة الجذور، مرتبطة أساسا بقضايا الذاكرة وإنهاء الاستعمار.
وقد اتخذت هذه التوترات أبعادًا جديدة مع سياسة فرنسا الداعمة للمغربفي قضية الصحراء الغربية. ففي عام 2021، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه لخطة الحكم الذاتي التي اقترحتها الرباط للصحراء الغربية، وهو الإقليم الذي تدعمه الجزائر في كفاحه من أجل تقرير المصير.
كما تفاقمت الأمور بعدسجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي انتقد علنًا بعض جوانب السياسة الجزائرية.
وترتكز نقطة الخلاف الرئيسية الأخرى على مسألةالهجرة والطرد. إذ عارضت الجزائر بشدة دخول العديد من مواطنيها المطرودين من فرنسا إلى أراضيها. وقد تفاقم هذا الوضع بعد الهجوم القاتل الذي وقع في ميلوز، حيث كان المشتبه به الرئيسي من أصل جزائري.
وتشكل المناورات العسكرية الفرنسية المغربية الأخيرة مصدرًا إضافيا للتوتر. وترى الجزائر في هذا التعاون العسكري تحالفًا يهدد استقرارها الاستراتيجي والجيوسياسي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تسهم الموانئ الرئيسية في الجزائر: عنابة وجن جن وبجاية في دفع النمو الاقتصادي طريق الوحدة الإفريقية... مشروع واعد يربط الجزائر بخمس دول لتعزيز التبادل التجاري تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى الجزائرفرنساالمغربالصحراء الغربيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوروبا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا الرسوم الجمركية محكمة دونالد ترامب أوروبا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا الرسوم الجمركية محكمة الجزائر فرنسا المغرب الصحراء الغربية دونالد ترامب أوروبا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا الرسوم الجمركية سوريا المملكة المتحدة محكمة ألمانيا إسرائيل بولندا مرض یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
قرارات مرتقبة في الأهلي نتيجة زلزال الخروج من دوري أبطال أفريقيا
أكد الإعلامي أمير هشام، أن محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الأهلي طلب الرحيل بشكل رسمي ومغادرة منصبه خلال اجتماعه اليوم مع محمود الخطيب رئيس النادي.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار: سبق وأكدنا منذ فترة طويلة على رغبة رمضان في الرحيل عن الأهلي ولكن الوقت لم يكن مناسبًا، وربما هذه المرة تكون رغبته قد تلاقت نسبيًا مع محمود الخطيب".
وأضاف: الخطيب لم يمانع فكرة رحيل محمد رمضان هذه المرة، وهو شخصية محترمة وحاول النجاح كثيرًا ولكن الظروف لم تساعده حاليا، ربما يكون الوقت الحالي ليس هو الأمثل لوجوده في النادي بسبب اختلاف الزمن عن فترة التسعينات.
وأوضح أن نسبة رحيل رمضان عن الأهلي تصل لـ98%، واعتبروا خارج النادي في المرحلة القادمة.
وأشار إلى أنه بتاريخ يوم 13 أبريل ذكر أن سيد عبدالحفيظ من ضمن المرشحين لمنصب المدير الرياضي، رغم قيام البعض بالنفي. لكن خلال الساعات الماضية بعد لقاء الأهلي وصنداونز، انتشر الخبر عبر بعض المنصات.
وأوضح: قرار عودة سيد عبدالحفيظ، عند محمود الخطيب لأنه صاحب القرار، كما أن عبدالحفيظ لا يمانع عودته مجددًا لكنه مرتبط بعقود خارجية".
وأكمل: "قد يكون عودة سيد عبدالحفيظ تواجه صعوبات في المرحلة المقبلة، ومحمد رمضان قام بتسليم كل الملفات لـ محمد شوقي، والذي يعمل على بعض الأمور التي تخص المدير الرياضي وبشكل مؤقت"