لجريدة عمان:
2025-04-08@15:45:05 GMT

زينة المنازل في رمضان .. بين البهجة والتقليد

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

- هديل البلوشية: أجواء رمضانية دافئة تغلف المنزل

- سلمى الكيومية: جزء من فرحتنا واكتسبته من والدتي

- زهرة الهدابية: الإنارة والفوانيس رمز يعكس الفرح

- آلاء السهيلية: يضفي أجواء عائلية بذكريات الطفولة

- نجمة بنت علي: التزيين بالإنارة يكفي والأسعار مبالغ فيها

أصبحت منافسة النساء في زينة المنازل خلال شهر رمضان ظاهرة اجتماعية ملحوظة في السنوات الأخيرة، حيث تتنافس في ابتكار أفكار جديدة وجذابة تختلف عن كل عام، وتعد زينة رمضان فرصة لإظهار المهارات والإبداع الشخصي، ولكن يبقى السؤال: هل تهدف هذه الزينة إلى إيجاد أجواء روحانية مميزة أم أنها مجرد تقليد ومنافسة؟

وضمن هذا الاستطلاع، طرحنا الأسئلة التالية على هديل بنت عبدالرحمن البلوشية، وهي واحدة من النساء اللواتي يهتممن بتزيين منازلهن في رمضان.

هل تهتمين بتزيين منزلك في رمضان؟

"نعم، لأن التزيين يعزز الأجواء الرمضانية ويجعل المنزل أكثر دفئًا وترحيبًا، كما أنه يسهم في إدخال البهجة والسرور للعائلة والزوار، مما يوجد جوًا من الألفة والسعادة".

هل تزينين المنزل بهدف إيجاد أجواء رمضانية أم لمجرد المنافسة والتقليد؟

"غالبًا ما يكون الهدف هو تعزيز الأجواء الرمضانية، لأن هذا يعزز الروح الدينية والروحية لهذا الشهر الفضيل، صحيح أن بعض الأشخاص قد يتأثرون بالمنافسة والمظاهر، ولكن الجمال الحقيقي يأتي من إيجاد جو مريح ومرحب داخل المنزل".

ما هي الأشياء التي تهتمين بشرائها لتزيين المنزل في رمضان؟

"أحب شراء الإكسسوارات الرمضانية مثل الفوانيس، والشموع، والمفارش الخاصة بالموائد الرمضانية، كما أن إضافة أدوات جديدة ومتنوعة تزيّن المنزل للمناسبات الرمضانية تعطيه لمسة خاصة".

هل تهتمين بالأسعار عند شراء الزينة الرمضانية؟

"عادةً ما أحرص على التوازن بين السعر والجودة، وإذا أعجبني الشيء وكان يضيف لمسة خاصة للمنزل، فإنني أضع الجودة في المقام الأول، ولكنني في الوقت ذاته أحاول الحفاظ على المبلغ في حدود المعقول لتجنب الإسراف".

تظهر إجابات هديل أن التزيين في شهر رمضان لا يقتصر فقط على المظاهر أو التنافس، بل هو سعي لإيجاد أجواء دافئة وروحانية تتناسب مع قدسية الشهر المبارك.

جانب من فرحتنا

من جهتها، قالت سلمى بنت أحمد الكيومية: "أنا أزين منزلي قبل دخول شهر رمضان بأسبوع، وأعتبره جزءًا من فرحتنا في رمضان، وفكرة التزيين اكتسبتها من والدتي عند دخول الشهر، فكانت تزين المنزل بالفوانيس والأفكار البسيطة، خاصة في تلك الأيام عندما كانت المنتجات والأفكار المتوفرة في المحلات قليلة مقارنة بما نراه اليوم".

قدسية الشهر

أما فوزية بنت سالم الحارثية، فأوضحت قائلة: "التزيين في منزلنا له دور في تنمية الجانب الديني لدى أبنائنا، حيث يزرع البهجة في نفوسهم، وهم من يقومون بتزيين المنزل ويطلبون مني الذهاب إلى المحلات التجارية لاختيار الزينة، وأنا أشجعهم على ذلك، وأراه تقديسًا منهم لهذا الشهر الفضيل، وأصبح التزيين عادة سنوية، ليس بهدف المنافسة أو التقليد، بل للتعبير عن احتفاءنا بالشهر".

الأجواء الرمضانية

وأشارت ثريا بنت محمد العجمية قائلة: "أحب التزيين لأنه يشعرني بالحماس ويعكس قدوم شهر جديد، والهدف منه هو إيجاد أجواء رمضانية حقيقية في المنزل، وما يعزز هذا الأمر هو تنوع المستلزمات الرمضانية التي تعرضها المحلات من فوانيس، وأطباق، وإنارة وكل ما يخص الشهر الفضيل، وأنا شخصيًا أحب الأطباق والإنارة، خاصة إذا كانت تتميز بفكرة جديدة وغريبة، وبالنسبة للأسعار، إذا كانت بعض المنتجات مبالغًا في سعرها، أمتنع عن شرائها، أما إذا أحببت المنتج حقًا، فلا أتردد في شراءه، بغض النظر عن السعر".

شهر البركة

وقالت ميرا بنت منير محمد: "والدتي هي من تتولى مهمة تزيين المنزل، حيث يعد شهر رمضان شهر البركة والضيافة، والتزيين يعطينا شعورًا بكسر الروتين ويعبّر عن فرحتنا بمجيء الشهر، ومن الجميل أن نستقبل ضيوفنا ونعيش معهم الأجواء الرمضانية والروحانية التي تميز هذا الشهر الفضيل".

تظهر هذه الآراء أن التزيين في رمضان ليس مجرد عادة أو منافسة، بل هو وسيلة للتعبير عن الفرحة والشعور الروحي العميق بمناسبة هذا الشهر المبارك، مما يعزز الأجواء العائلية والروحانية في المنازل.

القيم والعادات

قالت زهرة بنت سويد الهدابية: "التزيين يجعلنا نعيش الأجواء الرمضانية، وبالنسبة لي، أختار ما أراه مناسبًا من حيث السعر وأبتعد عن المبالغة، وأركز بشكل خاص على الإنارة وسفرة الطعام، حيث إن منظر الأحياء السكنية مضيئة بالفوانيس والهلال يمثل رمزًا بصريًا يعكس الفرحة ويُعد وسيلة لنقل القيم والعادات للأجيال القادمة".

عدم المبالغة

من جانبها، قالت منار بنت أحمد بن جمعة البحرانية: "التزيين يعطي طابعًا خاصًا ومختلفًا حتى لو كان من باب التقليد أو المنافسة! في النهاية، هو تعبير عن الفرحة بقدوم الشهر الفضيل، شريطة أن يكون بشكل متوازن دون مبالغة، أما بالنسبة لي، عندما أزور أقاربي أو أهلي وأرى الإبداعات التي تغمرني بالسعادة، أتشجع على إبداع تزيين منزلي وتقديم أفكار جديدة".

أجواء عائلية

وأضافت آلاء بنت حبيب السهيلية: "التزيين يوجد أجواء عائلية ويعيد لنا الذكريات الطفولية، والتوسع الكبير في المحلات التجارية أسهم في تشجيعنا على شراء المزيد من هذه المنتجات، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي أثرت بشكل كبير في اطلاع النساء على الأفكار الجديدة، مما أسهم في روح المنافسة بينهن، وتقديم ما هو مميز ومختلف".

غرس القيم

من جانبها، قالت رؤى بنت محمد الرحبية: "الزينة تعكس المشاعر الداخلية وتعبّر عنها، فهي مظهر اجتماعي يعبر عن الفرحة وتنقل قيمها عبر الأجيال، وتزيين المنازل والطرق والمحلات بالفوانيس والمصابيح ليست منافسة، بل هي تعبير عن العادات والتقاليد، وشخصيًا، حين أزين منزلي، لا أسعى للدخول في المنافسة أو المبالغة في الشراء أو التصوير للحصول على تعليق، بل هو تعبير عن إحياء هذا الشهر الفضيل وغرس القيم في نفوس أبنائي".

المبالغة في الأسعار

أما نجمة علي محسن فأوضحت قائلة: "أكتفي بتزيين منزلي بالإنارة فقط، نعم، هناك العديد من الأفكار المغرية في السوق، ولكن أرى أنها قد تؤدي إلى خسائر مادية، فاجتماع عائلتي حول المائدة هو الفرح بحد ذاته، كما أرى أن هناك مبالغة في الأسعار، حيث يستغل التجار هذا الشهر لرفع أسعار الزينة وغيرها".

واستنتاجًا لما سبق، فإن التزيين في رمضان يعد وسيلة للتعبير عن الفرحة والاحتفاء بهذا الشهر الفضيل، مع الحفاظ على القيم العائلية والاجتماعية، في حين تتفاوت الأسباب بين الرغبة في غرس القيم الروحية لدى الأجيال الجديدة والتنافس على الابتكار والتميز، يظل الهدف الأساسي هو إيجاد أجواء رمضانية دافئة تعكس الروح المعنوية لهذا الشهر الكريم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأجواء الرمضانیة هذا الشهر الفضیل أجواء رمضانیة التزیین فی شهر رمضان عن الفرحة فی رمضان

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين والمشاركين والرُعاة في ختام "بطولة دوري الحارة الرمضانية"

 

مسقط- الرؤية

أُسدل الستار على منافسات بطولة دوري الحارة الرمضانية في نسختها الثالثة، على ملعب مائة بيسة بقرية سداب، تحت رعاية الصلت بن سالم بن هلال الخليلي من شركة أوتوسبا لعناية السيارات، وذلك وسط حضور جماهيري كبير أضاف أجواء حماسية على الحدث.

مسك ختام البطولة تمثل في إقامة مباراة للمراحل السنية للصغار وبعدها للكبار والتي عكست روح المنافسة والإثارة بين الفرق المشاركة. وانطلقت المنافسات بمباراة فريق حلة حدراء وفريق حلة الديوان للمراحل السنية الكبار؛ حيث قدم الفريقان أداءً رائعًا أشعل حماس الجمهور، وانتهت المباراة بفوز فريق حلة حدراء؛ حيث أظهر اللاعبون مستويات مميزة وروحًا رياضية عالية بعد مباراة حافلة بالندية والإثارة.

وتأتي بطولة دوري الحارة الرمضانية في خطوة تهدف إلى تعزيز الروح الرياضية والتواصل المجتمعي خلال شهر رمضان. وحظيت البطولة بمتابعة واسعة من الجمهور. وتضمنت البطولة إقامة فعاليات شعبية مثل لعبة الحواليس والتي تُعد من الألعاب التقليدية التي تناقلتها الأجيال عن الأجداد في عُمان، والتي يمارسها الكبار والشباب للتسلية والترفيه عن النفس.

واختتمت البطولة بتوزيع الجوائز وكأس البطولة على الفرق الفائزة وتكريم المشاركين وطاقم التحكيم، وسط أجواء احتفالية عكست أهمية هذه المبادرات التي تجمع بين الترفيه وتعزيز العلاقات المجتمعية، ما يعكس تطور كرة القدم لدى الفئات السنية في المنطقة، كما شهدت الفعاليات حضورًا جماهيريًا مميزًا.

وأكد فريق سداب الرياضي والثقافي والاجتماعي، حرصه على مواصلة دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية الهادفة. وتوجه الفريق بالشكر إلى رعاة البطولة: مجموعة الخليلي (أوتوسبا) وعطورات ريدان ومحمد رياض وشريكه (كلاسي آيس كريم- مياه الصاروج) ومياه الواحة ومرجان للهواتف ودار للملوك للتجهيز المعاريس، وعطورات الهاجس، وكل من ساهم في إنجاح البطولة.


 

مقالات مشابهة

  • زينة تلفت الأنظار بأحدث ظهور وتعلق بكلمات مؤثرة : إذا مات القلب ذهبت الرحمة
  • حصن سنيسلة يُتوّج بلقب "كروية الوعد" الرمضانية بولاية صور
  • توابع دراما رمضان تفجر السوشيال ميديا
  • الإمارات.. حملة «بيت الخير» الرمضانية تنفق 69,5 مليون درهم
  • حملة بيت الخير الرمضانية تنفق 69.5 مليون درهم
  • في ذكرى ميلاده.. ما سر غياب يحيى الفخراني عن دراما رمضان 2025؟
  • احتفاء كبير من الأهالي.. أحمد موسى يشارك في الدورة الرمضانية لأبناء شطورة بسوهاج
  • تكريم الفائزين والمشاركين والرُعاة في ختام "بطولة دوري الحارة الرمضانية"
  • عيدية وبلالين وجاتوه.. المدارس تستقبل الطلاب في أجواء من البهجة بعد العيد (صور)
  • شرطة الرياض تقبض على 21 شخصاً لسرقتهم المنازل