سلطنة عُمان تشارك في الاجتماعات الوزارية الخليجية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ ١٦٣ للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.
ترأس وفد سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.
تم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية.
كما أطلع المجلس الوزاري على الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال وما تقدم به اللجان العاملة من جهود لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وتطرق إلى التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ، حيث دعا الوزراء إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الوزاري المشترك بين أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية بالجمهورية العربية السورية، والذي عقد بمكة المكرمة.
تناول الاجتماع العلاقات الأخويّة بين الجانبين، وسبل تعزيزها عبر آليات مشتركة في مختلف المجالات، كما تم استعراض التطورات الإقليمية الراهنة وخاصة الأوضاع في سوريا ومنظور القيادة السورية للتعافي السياسي والاقتصادي والأمني لهذا البلد العربي الشقيق.
وأكد المجلس الوزاري على الموقف الثابت لدول مجلس التعاون الداعم لاستقلال سوريا وسيادتها الكاملة على كامل أراضيها، مؤكدين على دعمهم لكافة الجهود الإقليمية والدولية الساعية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، وضمان تلبية تطلعات أبنائها في بناء مستقبل مزدهر.
وشاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الوزاري المشترك السابع بين أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين في الخارج بالمملكة المغربية، والذي عقد بمكة المكرمة.
بحث الاجتماع أوجه التعاون القائم بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والأمنية والثقافية، والتأكيد المشترك على مواصلة تطويرها نحو آفاق أوسع انطلاقًا من علاقات التعاون الاستراتيجي القائمة بين الجانبين.
كما تم بحث ومناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر حيالها.
كما شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الوزاري المشترك السابع بين أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والذي عقد بمكة المكرمة.
تم خلال الاجتماع تناول العلاقات المتينة والاستراتيجية التي تربط دول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية، وأطر تعزيز التعاون المشترك وتعميق التنسيق القائم بينها في مختلف المجالات.
كما تم بحث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حيال الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال ، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق المشترك، بما يحقق الأمن والسلم الدوليين.
ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماعات معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.
كما ترأس الاجتماعات الوزارية الخليجية معالي عبدالله بن علي اليحيا وزير خارجية دولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون.
حضر الاجتماعات سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، والوزير المفوض سالم بن محمد البوسعيدي القنصل العام لسلطنة عُمان في جدة، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزراء خارجیة دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة أصحاب السمو والمعالی الإقلیمیة والدولیة فی مختلف المجالات وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يبحث آفاق التعاون الأكاديمي المشترك
نُظمت جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان "التعاون الأكاديمي المصري الفرنسي: الوضع الحالي والآفاق المستقبلية"، على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي تُنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يومي 7 و8 أبريل، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، بحضور نخبة من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي من الجانبين.
من جانبه استعرض الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، في مستهل الجلسة، تطور العلاقات الأكاديمية بين البلدين، مؤكدًا امتلاك الجامعات المصرية والفرنسية تاريخًا عريقًا ومقومات تؤهلها لريادة التعليم عالميًا، مشددًا على أهمية توسيع التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات.
وتناول رؤساء الجامعات خلال الجلسة سُبل تطوير جودة التعليم العالي من خلال تحديث البرامج الدراسية، وزيادة الشراكات الدولية، وتعزيز التعاون البحثي وتدويل التعليم.
وأكد الدكتور ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، أن الجامعة تُعد من أعرق الجامعات المصرية، ولها تاريخ طويل من التعاون مع الجامعات الفرنسية، موضحًا توافر كوادر أكاديمية متميزة، وعدد من الباحثين الحاصلين على منح دراسية في فرنسا، مشيرًا إلى رؤية مشتركة في مجالات التكنولوجيا، والصناعة، والتعليم الطبي باللغة الفرنسية.
من جهته، أوضح الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، أن الجامعة تعمل كحلقة وصل فاعلة بين منظومتي التعليم في مصر وفرنسا، مشيدًا بدعم الرئيس الفرنسي والدكتور أيمن عاشور. كما أشار إلى مشروع إنشاء الحرم الجامعي الذكي الجديد، وسعي الجامعة لتطوير برامجها الأكاديمية والبحثية، بما يلبي احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي.
كما استعرض الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، خطط الجامعة للتوسع بإنشاء جامعة أهلية وفروع دولية، مؤكدًا حرص الجامعة على تطوير برامجها وربطها بالصناعة، مع ترحيبها بتوسيع التعاون مع الجامعات الفرنسية.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور لويك جرسرون، رئيس جامعة فرساي سان كونتان، إلى اهتمام جامعته بالشراكات البيئية مع المؤسسات التعليمية المصرية، دعمًا لخطة مصر في أن تصبح مركزًا للتعليم العالي في أفريقيا والدول الفرانكفونية.
وأكدت الدكتورة فاطمة عاشور، مسؤولة مشروع "سنترال ميديترانيه"، أهمية التعاون الأكاديمي مع جامعة القاهرة في إطار ربط دول المتوسط علميًا وبحثيًا، فيما أشارت الدكتورة أمل الجمال، رئيس قسم نظم المعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية، إلى حرص الجامعة على تقديم برامج تعليمية متميزة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع توقيع عدة اتفاقيات دولية لدعم التخصصات المختلفة.
اقرأ أيضاًبالتزامن مع زيارة الرئيس ماكرون.. رئيس جامعة المنيا: التعاون الدولي ركيزة أساسية لتطوير التعليم العالي المصري
مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلمي