جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لاختيار نوع التعليم الملائم لقدرات الطلاب
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تحرص على تقديم برامج تدريبية متميزة تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية اختيار المسار التعليمي المناسب لقدراتهم وميولهم، وذلك في إطار دورها المجتمعي في دعم الطلاب بمراحلهم الدراسية المختلفة ومساعدتهم على اتخاذ قرارات صحيحة حول مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الجامعة، بهدف تمكين الطلاب من التعرف على إمكاناتهم الحقيقية ومساعدتهم في تحديد المسار الدراسي الأمثل، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة.
وفي هذا السياق، نُظّم البرنامج التدريبي بمدرسة إبراهيم عبد الحليم بالحلوس، واستفاد منه (43) طالبًا وطالبة، حيث أُقيم على مرحلتين خلال اليوم نفسه، الأولى لطلاب الصف الثاني، ثم الثانية لطلاب الصف الأول.
وعُقدت الجلسات التدريبية تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وألقى المحاضرة الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية بجامعة قناة السويس.
وتناول البرنامج عددًا من المحاور الهامة التي تساعد الطلاب على فهم قدراتهم وميولهم الشخصية، حيث جرى تعريفهم بالقدرات الذهنية المختلفة مثل الذكاء المنطقي، اللغوي، الحركي، والاجتماعي، مع توضيح الفرق بين الميول والقدرات، وكيفية التمييز بين ما يفضله الطالب وما يتقنه بالفعل.
كما شمل البرنامج تقديم اختبارات مبسطة تساعدهم على اكتشاف ميولهم وقدراتهم الفعلية.
واستعرض التدريب أنواع التعليم المختلفة، موضحا الفروق بين التعليم الأكاديمي والفني والتقني، وأهمية المجالات التكنولوجية والمهنية الحديثة في سوق العمل، بالإضافة إلى المسارات الدراسية المتاحة بعد المرحلة الإعدادية، مثل الثانوية العامة، الثانوية الفنية، والمدارس التكنولوجية.
وحرص البرنامج على تعريف الطلاب بالعوامل المؤثرة في اختيار نوع التعليم، مثل القدرات، الميول، متطلبات سوق العمل، والدعم الأسري، مع تقديم نماذج عملية لمساعدتهم في اتخاذ قرارات مناسبة لمستقبلهم.
وتضمن البرنامج أيضًا تطبيقات عملية وورش عمل تفاعلية، من بينها تمارين لتحديد نقاط القوة لدى الطلاب، ومناقشات جماعية حول الخيارات التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى استضافة خريجين من مسارات متنوعة لمشاركة تجاربهم العملية.
واختُتم البرنامج بالتأكيد على أهمية التخطيط المستقبلي والتوجيه المهني المبكر، وضرورة توافق التعليم مع متطلبات سوق العمل، حيث تم تعريف الطلاب بالموارد المتاحة لمساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة، مثل المراكز الاستشارية، المواقع الإلكترونية، والمرشدين التربويين.
ونظم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل البرنامج التدريبي الدكتور ناصر مندور القدرات الذهنية المجتمع وتنمية البيئة قناة السویس سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح كلية السياحة والفنادق بجامعة الغردقة
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، كلية السياحة والفنادق بجامعة الغردقة، يرافقه الدكتور محفوظ عبدالستار القائم بعمل رئيس جامعة الغردقة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والجامعة.
وقام الوزير بجولة تفقدية لمبنى كلية السياحة والفنادق، اشتملت على تفقد المدرجات والقاعات الدراسية وورش العمل، حيث تم الاطمئنان على تجهيز الكلية بأحدث الوسائط التكنولوجية الحديثة؛ لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأشار الوزير إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية؛ لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيلهم لسوق العمل، وصقل خبراتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة الغردقة التي تعد أحدث جامعة حكومية تم إنشائها، مشيرًا إلى أهمية التعاون والتكامل مع الجامعات وتبادل الخبرات وبناء القدرات البشرية؛ لتقديم تجربة تعليمية متميزة، وللقيام بالدور المجتمعي للجامعة.
وأوضح الدكتور محفوظ عبدالستار، أن كلية السياحة والفنادق تقام على مساحة 20000 متر مربع بتكلفة إجمالية 450 مليون جنيه، ويضم المبنى (4 قاعات امتحانات، 10 قاعات دراسية، وقاعتان للاختبارات الإلكترونية، ومعرض، ومتحف تعليمي، ومكتبة، ومكتب تدريب على حجز الطيران والسياحة، ومكتب استقبال فندقي، ومعملان كمبيوتر، ومدرجان، وقاعة اجتماعات، وقاعة مؤتمرات، ومطعم كبار زوار (سعة 25 فردًا)، ومطعم تعليمي (سعة 150 فردًا)، و4 قاعات دراسية، و4 غرف فندقية، و3 أجنحة فندقية، ومخازن ومغسلة، ومكاتب إدارية).
وعلى هامش افتتاح الكلية، شهد الدكتور أيمن عاشور توقيع عدة اتفاقيات شراكة بين جامعة الغردقة وعدد من المنشآت السياحية والتعليمية، في إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"؛ لإنشاء برامج دراسية بكلية السياحة والفنادق بنظام التعليم التبادلي (شعبة الدراسات السياحية – شعبة الدراسات الفندقية).
ويحصل الطالب على درجة البكالوريوس في مجال السياحة والفنادق بنظام الساعات المعتمدة، وتبدأ الدراسة في البرنامج اعتبارًا من الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2025/2026.
وتكون الدراسة بنظام التعليم التبادلي، أي أن جزء من الدراسة يتم بكلية السياحة والفنادق ويمثل الدراسة الأساسية الأكاديمية، بينما يتم الجزء الآخر من الدراسة أثناء العمل لدى الطرف الثاني من خلال التدريب التطبيقي، وتنقسم الدراسة إلى يومين أسبوعيًا بالكلية، وأربعة أيام عمل لدى الطرف الثاني ويوم أجازة أسبوعية، بالإضافة إلى منح الطلاب أجازة شهر كل عام بأجر كامل للاستعداد للامتحانات.
كما تفقد الوزير المركز الجامعي للتطوير المهني، ووجه الطلاب بضرورة تنمية مهاراتهم وقدراتهم باستمرار ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وكذلك تفقد الوزير ملتقى التوظيف الجامعي الذي أقيم بالتعاون مع المؤسسات السياحية والتعليمية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الدولة تواصل تقديم الدعم للجامعات الحكومية التي وصل عددها إلى 28 جامعة بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى انضمام الجامعات للتحالفات الإقليمية والتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والبحثية والصناعية، تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن إطلاق القوافل المتنوعة، وذلك في إطار تنفيذ الدور المجتمعي للجامعات في تنمية المجتمع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة الغردقة تمثل إضافة للتنمية في قطاع التعليم الجامعي بمحافظة البحر الأحمر، حيث تزخر الجامعة بالكوادر البشرية المتميزة، وتقدم برامج دراسية متنوعة تواكب متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين حتى يكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.