دمشق: أصيب مدني بجروح الأربعاء23أغسطس2023، جراء قذائف أطلقتها "مجموعات إرهابية" على محيط بلدة القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد في محافظة اللاذقية الساحلية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر في الشرطة.

وقال مصدر في قيادة شرطة اللاذقية إن "خمس قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية المنتشرة في الريف الشمالي على الأراضي الزراعية في منطقة القرداحة، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح".

وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجريح "مدني"، مشيراً إلى أن مجموعات تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) متمركزة في منطقة فاصلة بين محافظتي إدلب واللاذقية هي من أطلقت القذائف خلال ساعات الصباح الأولى.

وهذه المرة الثانية التي تتعرض فيها القرداحة، القرية التي تتحدر منها عائلة الرئيس بشار الأسد، لقصف مماثل خلال شهرين، إذ قتل مدني في 23 حزيران/يونيو جراء قذائف أطلقتها طائرة مسيّرة، مصدرها الفصائل المقاتلة.

وجاء استهداف القرداحة غداة مقتل خمسة أشخاص بينهم مدنيان اثنان جراء قصف روسي طال نقاطاً عدة، بينها مقرات عسكرية في إدلب، وفق المرصد.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات اللاذقية وحماة وحلب. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين.

وتتعرض المنطقة في الأسابيع الأخيرة لتصعيد في القصف الجوي تشنه طائرات روسية، رداً على استهداف هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها بشكل متكرر لمناطق سيطرة القوات الحكومية عبر مسيّرات، وفق ما يوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس.

ويطال القصف، وفق عبد الرحمن، مقرات عسكرية لهيئة تحرير الشام، تشتبه دمشق وداعمتها موسكو بتصنيع المسيّرات فيها.

ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها منذ السادس من آذار/مارس 2020 وقف لاطلاق النار، أعلنته موسكو وتركيا، الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب دمشق وموسكو. لكن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين داخل البلاد وخارجها.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

تركيا: مقتل 3 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت الحدود

كشفت وزارة الخارجية التركية، عن مقتل ثلاثة مواطنين أتراك بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أثناء محاولتهم العبور إلى بطريقة غير قانونية.

السفير التركي بالقاهرة: 8.8 مليار دولار حجم التجارة بين تركيا ومصر في 2024 زلزال بقوة 5 درجة يضرب سواحل تركيا


وبحسب"روسيا اليوم"، جاء في بيان صادر عن الوزارة: "علمنا أن ثلاثة من مواطنينا، الذين انقطع الاتصال بهم أثناء محاولتهم العبور من لبنان إلى إسرائيل بطريقة غير شرعية، قد فقدوا حياتهم نتيجة غارة جوية نفذتها إسرائيل في تلك المنطقة".
وأعربت الخارجية التركية عن إدانتها الشديدة للهجوم، قائلة: "ندين بأشد العبارات الممكنة هذا الهجوم غير القانوني، الذي تسبب في مقتل مواطنينا".
كما حثت تركيا إسرائيل على وقف سياساتها العدوانية، مؤكدة أن "إسرائيل يجب أن تضع حدا فوريا لسياساتها التي تتجاهل حياة الإنسان وتزيد من التوتر في منطقتنا".

وأضاف البيان أن السلطات التركية تتخذ الإجراءات اللازمة لنقل جثامين الضحايا إلى تركيا في أقرب وقت ممكن. ولم تقدم الخارجية التركية تفاصيل إضافية حول ظروف الحادث أو الهوية الكاملة للضحايا.

وفي 22 يناير الجاري، قالت وزارة الخارجية التركية في منشور عبر صفحتها على منصة "إكس": "نواصل اتصالاتنا مع الجهات المعنية، بشأن مصير 3 مواطنين أتراك، فُقد الاتصال بهم وانقطعت بهم السبل، أثناء محاولتهم العبور بطرق غير قانونية، من لبنان إلى إسرائيل، تتم متابعة القضية عن كثب، وإبلاغ عائلاتهم بشكل منتظم بشأن أي مستجد".

وفي سياق أخر، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن 5 أشخاص أصيبوا في غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة استهدفت بلدة مجدل سلم في جنوب البلاد، الأربعاء.

وبالأمس أصيب 24 شخصا في النبطية، إحدى المدن الرئيسية في جنوب لبنان، في غارات جوية الإسرائيلية.


أكد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون،إن بلاده عازمة على إجراء الإصلاحات الضرورية وفق ما أعلنه في خطاب القسم ، وأولى مهمات الحكومة الجديدة المباشرة بإعداد النصوص اللازمة لذلك.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، نائب المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أوسمان ديون، والذي أوضح أن البنك الدولي سيقف إلى جانب لبنان لتمكينه في إعادة البناء والنهوض".

و في سياق متصل تسلم الرئيس اللبناني عون ،اليوم الأربعاء ،رسالة من رئيسة الهند دروبادي مورمو، نقلها السفير الهندي لدى لبنان محمد نور الرحمن شيخ، مؤكدة فيها تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين .

جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إنه هاجم مركبات لحزب الله في النبطية جنوبي لبنان، وفقًا لقناة العربية.

 

وعلى صعيد آخر، أصيب اثنان بينهما صحفية، برصاص الإسرائيلي في الحي الشرقي لمدينة طولكرم بالضفة العربية.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا أصيب برصاص الاحتلال في الوجه بالحي الشرقي لمدينة طولكرم، وتم نقله إلى المستشفى.

 

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها وجرافاتها لطولكرم ومخيمها، وسط إطلاقها الأعيرة النارية بكثافة تجاه كل شيء متحرك، في الوقت الذي واصلت فيه أعمال التجريف والتخريب في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.

 

وفي السياق، أصيبت، اليوم، الصحفية نغم الزايط، بشظايا رصاص الاحتلال، خلال تغطيتها الميدانية لعدوان الاحتلال في الحي الشرقي لطولكرم.

 

وقال الصحفي صهيب أبو دياك، الذي كان بمرافقتها هو ومجموعة من الصحفيين، إن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية تجاههم بشكل مباشر أثناء وقوفهم عند مفترق الشاهد شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة الصحفية نغم بشظايا الرصاص في اليد اليمنى، وتم تقديم العلاج لها في مركز الهلال الأحمر في المدينة.

 

وكانت قوات الاحتلال قد اعترضت عمل الصحفيين أثناء تغطيتهم العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها، وطاردتهم وأطلقت القنابل الصوتية تجاههم، وتحديدا في الحي الغربي ومدخل المخيم الشمالي والحي الشرقي.

مقالات مشابهة

  • غارة بمسيرة أمريكية على سيارة قرب إدلب.. من الشخصية المستهدفة؟
  • سوريا.. حل هيئة تحرير الشام برئاسة الشرع
  • سوريا.. "هيئة تحرير الشام" تعلن حلّ نفسها
  • إصابة سبعة أشخاص جراء اندلاع حريق داخل طائرة في كوريا الجنوبية
  • تركيا: مقتل 3 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت الحدود
  • إصابة 7 أشخاص جراء اندلاع حريق داخل طائرة في كوريا الجنوبية
  • مصادر سورية: "هيئة تحرير الشام" تحل نفسها
  • مقتل مدني جراء مشاجرة ببغداد وانتشال جثة امرأة من احد مبازل النهروان
  • وزارة الصحة: 24 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير
  • اعتداءات مستمرة.. إصابة 14 لبنانياً جراء غارة صهيونية على النبطية