متابعات ـ تاق برس  تفتتح دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، مستشفى (مادول )لميداني بمقاطعة أويل الشرقية بولاية شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان، المتاخمة للحدود الجنوبية لدولة السودان. وتاتى الخطوة فى ظل تدهور  الوضع الاقتصادي فى  دولة جنوب السودان  نتيجة توقف تصدير البترول عبر السودان بسبب الحرب، ويعتبر النفط مصدر دخلها الرئيسي، فيما تتنامى التوترات الأمنية بين  الرئيس سلفاكير ونائبه ريك مشار.

ومولت الإمارات المستشفى الميداني بالكامل، ونوهت الى انه منحة لها لدعم الخدمات الصحية في جنوب السودان. و في أبريل 2024، افتتحت الامارات مشفى ميدانياً في مدينة ام جرس بتشاد – غرب الحدود السودانية التشادية – على يد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الإماراتية شخبوط بن نهيان آل نهيان، وقالت إنه لدعم اللاجئين السودانيين، ولاحقا تبين أنه قاعدة عسكرية تستخدمها فى تقديم الدعم العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع ومعالجة جرحى قادة الدعم ونقلهم الى الخارج، وفقا لاعلام غربي. وقالت حكومة شمال بحر الغزال إن الافتتاح الرسمي للمستشفى سيكون، اليوم الجمعة، بحضور ممثل من الحكومة الإماراتية وممثلين من حكومة جنوب السودان. الإماراتتشادمستشفى أم جرس

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الإمارات تشاد جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

قرقاش يؤكد التزام الإمارات بمستقبل السودان ويهاجم حكومة الخرطوم

هاجم أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة، الحكومةَ السودانية لتقديمها شكوى ضد الإمارات لدى محكمة العدل الدولية، واصفا الخطوة بأنها "لعبة سياسية" ومحاولة لجر بلاده إلى الصراع.

وقال في مقال رأي نشره في النسخة الدولية لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، إن "الأفعال السخيفة للحكومة السودانية بقيادة القوات المسلحة أمام محكمة العدل الدولية ليست سوى لعبة سياسية وخدعة دعائية وهي محاولة لجر صديق عزيز للسودان وأفريقيا إلى الصراع الذي أجّجته بنفسها".

وأشار المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إلى أن شكوى السودان تأتي بعد خطوة مماثلة أمام مجلس الأمن الدولي "بُنيت بالمثل على افتراءات وأكاذيب وخرافات".

وأكد أن الإمارات تربطها علاقات وثيقة بالسودان لأكثر من 5 عقود، وأن البلدين تجمعهما روابط تجارية وثقافية وصداقة عميقة.

وقال قرقاش إن الطريق واضح إذا سعت القوات المسلحة السودانية حقا إلى السلام، فإن عليها الجلوس إلى طاولة المفاوضات التي سبق أن مُددت من خلال إعلان جدة وغيرها من المبادرات.

وأضاف "يمكن لهذه الحرب أن تنتهي اليوم إذا وافق الطرفان على فك الارتباط وقبول عروض الحوار المتكررة التي قدمها المجتمع الدولي والشركاء الموثوق بهم".

إعلان الشكوى السودانية

يأتي مقال قرقاش بعد الشكوى التي تقدم بها السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية على خلفية ما سمي "التواطؤ في إبادة جماعية" بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية.

ومن جانبها قالت العدل الدولية -في بيان أصدرته في مارس/آذار الماضي- إن الخرطوم تعتبر أن الإمارات العربية المتحدة "متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت (قبيلة في السودان) من خلال توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لمليشيات الدعم السريع المتمردة".

وذكر بيان المحكمة أن طلب السودان يتعلق "بأفعال ارتكبتها" قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، تشمل "على سبيل المثال لا الحصر، الإبادة الجماعية والقتل وسرقة الممتلكات والاغتصاب والتهجير القسري والتعدي على ممتلكات الغير وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حقوق الإنسان".

ولطالما نفت دولة الإمارات أنها تقدم دعما لقوات الدعم السريع.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش والدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليونا آخرين.

مقالات مشابهة

  • تفسير تهديدات الفريق ياسر الداشر غير المسؤولة
  • الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع” 
  • قرقاش يؤكد التزام الإمارات بمستقبل السودان ويهاجم حكومة الخرطوم
  • أمريكا تعلن إلغاء جميع التأشيرات لحاملي جواز هذه الدولة
  • واشنطن تلغي جميع التأشيرات لحاملي جوازات جنوب السودان
  • أميركا تلغي جميع تأشيرات جنوب السودان رداً على رفض استقبال مرحلين
  • أمريكا تلغي جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان
  • الولايات المتحدة تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان وتوقف إصدارها
  • الولايات المتحدة تعتزم إيقاف منح تأشيرتها لجميع مواطني دولة جنوب السودان
  • لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ