خطيب الأوقاف: اللغة العربية استعصت عليها حملات التغريب والتهميش.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قال الدكتور أحمد الغنام، من علماء وزارة الأوقاف، إن اللغة العربية دليل هذه الأمة للتقدم والحضارة والرقي والتمسك باللغة العربية واجب الوقت والحفاظ عليها يزيد حضارتنا عراقة على عراقتها لأن اللغة هي التاريخ وهي الحاضر وهي المستقبل.
وأضاف أحمد الغنام، في خطبة أول جمعة في رمضان، من مسجد عمر بن عبد العزيز، بمحافظة بني سويف، أن اللغة العربية هي برهان ساطع على هويتنا الأبية العصية تجاه حملات التغريب والتهميش، وهي محفوظة بحفظ الله، الذي يقول (وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين).
وأشار إلى أنه علينا أن نربي جيلا محصنا بعز اللغة وشرفها، محصنا تجاه كل غريب على هويتنا وثقافتنا، منوها أن المنظومة القيمية والأخلاقية هي أداء التنفيذ الفعلية للهوية الوطنية.
ونشرت الفضائية المصرية، والقناة الأولى، بث مباشر لنقل شعائر صلاة أول جمعة في رمضان 2025، من مسجد عمرو عبد العزيز بمحافظة بني سويف
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة أول جمعة في رمضان، بعنوان: " تَعْزِيزُ الهُوِيَّةِ وَدَوْرُهَا فِي صِنَاعَةِ الحَضَارَةِ" وذلك بتعميمها على جميع المساجد.
وقالت وزارة الأوقاف عن خطبة أول جمعة في رمضان، إن الهدف من هذه الخطبة هو: توعية الجمهور بضرورة تعزيز الهوية المصرية ودورها في صناعة الحضارة، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من السلوكيات الخاطئة في شهر رمضان المعظم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف خطبة الجمعة اللغة العربية أول جمعة فی رمضان اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: كيف نبقي أثر شهر رمضان حيًا في حياتنا ؟
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، انه تعلمنا من شهر رمضان الكثير ، وما زال يحتاج منا أن نقرأه ونتعلم من نفحاته ومنحه، وأن نقف عند كل دقيقة وجليلة من روحانياته حتى نتبعها فيتربى فينا ذلك النبيل الذي أراده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وينشأ فينا ذلك المجاهد الذي يرهب عدو الله وعدونا.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رمضان ليس موسم للعبادة والقرب وحسب، بل ينبغي أن يكون منطلقا لسلوك قويم وحال مرضي يدوم بعد رمضان، ولا ينبغي أن يكون رمضان مدة تعلو فيه الهمة ثم تخمد بعده، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
واشار الي انه لا ينبغي أن يفتر المؤمن بانقضاء رمضان فإن رمضان من خلق الله، ولما كادت همم المسلمين تفتر بانتقال سيد الخلق وحبيب الحق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أعظم الخلق على الإطلاق، قام أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فقال : « ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت» [رواه البخاري].
ولذا فيحسن بنا أن نقول من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد انقضى، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ولا يقضى عليه سبحانه وتعالى، فاثبت أيها المسلم على طاعتك، ولا تترك كتاب الله فاتلوه آناء الليل وأطراف النهار، ولا تترك صلاة القيام، ولا تترك حسن الأخلاق السماحة والمسامحة التي كانت في رمضان، ولا تتجرأ على المحرمات فإن الله حرم المعاصي في رمضان وفي كل زمان ومكان، فكن عبدا لله وحده، واخلص له العبادة.
ولقد فتح الله علينا أبواب خير، ومواسم شكر بعد رمضان ليصبرنا على رحيله عنا، فشرع زكاة الفطر شكرا لنعمه وتعاونا بين المسلمين، وإغناء للفقراء،
ثاني مواسم الخير والشكر مما يصبرنا على فراق شهر رمضان هو عيد الفطر المبارك.