“المثمر”.. برنامج يحقق قفزة في إنتاجية الزيتون بالمغرب
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
في إطار التحولات التي يشهدها القطاع الفلاحي بالمغرب، أطلقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط برنامج “المثمر” الذي يهدف إلى تطبيق أحدث التقنيات العلمية والزراعية لدعم الفلاحين وتحسين مردوديتهم.
ومنذ انطلاق المبادرة، تم إنشاء أكثر من 6930 منصة تجريبية مخصصة لزراعة الزيتون، مما أتاح الفرصة لأكثر من 640 فلاحًا للاستفادة المباشرة من البرنامج، إلى جانب 6000 فلاح آخرين عبر الدورات التكوينية والأدوات الرقمية التفاعلية.
وتحولت هذه المنصات إلى مختبرات ميدانية تبرز الفوارق بين الأساليب التقليدية في الزراعة وأساليب الزراعة الحديثة التي تعتمد على المعرفة العلمية.
ورغم التحديات التي يواجهها القطاع، ومنها تراجع الإنتاج الوطني من الزيتون إلى 1950 طنًا هذا الموسم، إلا أن النتائج المحققة عبر المنصات التجريبية أثبتت فعالية البرنامج، حيث سجلت زيادة في المردودية تراوحت بين 19% و38% مقارنة بالضيعات التي لم تعتمد تقنيات البرنامج.
ويعكس برنامج “المثمر” التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بتطوير القطاع الفلاحي ودعمه بأحدث الابتكارات العلمية، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة والأمن الغذائي في المغرب.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإنتاج الوطني التكنولوجيا الزراعية الدورات التكوينية الزراعة الحديثة الزيتون الفلاحين
إقرأ أيضاً:
برنامج “الغذاء العالمي” يعلن نفاد الغذاء من مخازنه في قطاع غزة
#سواليف
أعلن #برنامج_الأغذية_العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة، #نفاد جميع مخزوناته الغذائية في قطاع #غزة، بعد منع سلطات #الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إليه، منذ آذار/مارس الماضي، عقب انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: “اليوم، سلم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع #غزة. ومن المتوقع أن ينفد #الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة”.
إلى جانب ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن فلسطينيي القطاع “على شفا #الموت_الجماعي” بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبا بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، الاحتلال وداعميه مسؤولية ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجماعية الموثقة بالصوت والصورة”.
وقال: “نحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل متسارع ومخيف، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ 55 يوما، ما أدى إلى تفشي المجاعة وتهديد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “باتت المجاعة في غزة واقعا مريرا لا تهديدا، بعد تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 50 طفلا، في واحدة من أبشع صور القتل البطيء”.
وتابع: “ويعاني أكثر من 60 ألف طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، فيما أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها”.
وأطلق المكتب ما أسماه “النداء قبل وقوع الكارثة”، وقال إن “أي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤا واضحا ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ”.
وطالب بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة “لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان”.
ودعا لتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق “في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة”