في إطار التحولات التي يشهدها القطاع الفلاحي بالمغرب، أطلقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط برنامج “المثمر” الذي يهدف إلى تطبيق أحدث التقنيات العلمية والزراعية لدعم الفلاحين وتحسين مردوديتهم.

ومنذ انطلاق المبادرة، تم إنشاء أكثر من 6930 منصة تجريبية مخصصة لزراعة الزيتون، مما أتاح الفرصة لأكثر من 640 فلاحًا للاستفادة المباشرة من البرنامج، إلى جانب 6000 فلاح آخرين عبر الدورات التكوينية والأدوات الرقمية التفاعلية.

وتحولت هذه المنصات إلى مختبرات ميدانية تبرز الفوارق بين الأساليب التقليدية في الزراعة وأساليب الزراعة الحديثة التي تعتمد على المعرفة العلمية.

ورغم التحديات التي يواجهها القطاع، ومنها تراجع الإنتاج الوطني من الزيتون إلى 1950 طنًا هذا الموسم، إلا أن النتائج المحققة عبر المنصات التجريبية أثبتت فعالية البرنامج، حيث سجلت زيادة في المردودية تراوحت بين 19% و38% مقارنة بالضيعات التي لم تعتمد تقنيات البرنامج.

ويعكس برنامج “المثمر” التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بتطوير القطاع الفلاحي ودعمه بأحدث الابتكارات العلمية، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة والأمن الغذائي في المغرب.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الإنتاج الوطني التكنولوجيا الزراعية الدورات التكوينية الزراعة الحديثة الزيتون الفلاحين

إقرأ أيضاً:

ضعف الثقة/سوء الخدمات/ خبير يرصد أعطاب القطاع البنكي بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

يرى يونس ايت احمادوش، وهو باحث في المجال الاقتصادي، أن القطاع البنكي بالمغرب يعاني العديد من الاختلالات التي تؤثر على رضا الزبناء وثقتهم.

و قدم ايت احمادوش تحليلا مفصلا لستة عوائق رئيسية يعاني منها القطاع البنكي بالمغرب.

أولها بحسب الخبير المغربي، صعوبات في الوفاء بالالتزامات تجاه الزبناء في أجهزة الصراف الآلي GAB :

و اشار ايت احمادوش إلى أن العديد من الزبناء يواجهون مشاكل في سحب أموالهم من أجهزة الصراف الآلي، غالبًا بسبب انقطاع الخدمة أو ضعف السيولة.

هذا الوضع يدفع الزبناء بحسب الباحث المغربي، إلى البحث عن صراف آلي آخر لنفس البنك أو دفع رسوم إضافية لاستخدام أجهزة الصراف الآلي التابعة لبنك آخر.

و أوضح أن هذه المشكلة تظهر بشكل حاد خلال فترات العطل و الاعياد.

ثاني العوائق بحسب ايت احمادوش، تتعلق بالخدمات المصرفية السيئة، حيث قال أن الخدمات المصرفية في المغرب تعاني من نقائص عديدة، بما في ذلك سوء الاستقبال.

و ذكر أن الزبناء يشكون من عدم القدرة على الاستماع، وأوقات الانتظار الطويلة، وعدم الاحترافية من جانب بعض الموظفين.

وأمام هذه الشكاوى المتزايدة، أشار الباحث المغربي الى تدخل بنك المغرب لمواجهة هذه الاختلالات.

ثالث الإشكالات تتعلق وفق ايت احمادوش بعدم وجود رقابة في توزيع الاعتمادات المالية ، حيث ذكر أن البنوك تستفيد من إعادة التمويل من بنك المغرب بأسعار مخفضة، ولكن هناك نقص في التوجيه الواضح بشأن القطاعات التي سيتم تمويلها، وهو ما قد يؤدي إلى تخصيص غير فعال للموارد المالية.

رابع الاشكالات وفق ايت احمادوش تتعلق بالعمولات البنكية المبالغ فيها ، حيث يشتكي الزبناء من العمولات المتعددة والمبالغ فيها ، والتي يتم فرضها أحيانًا دون إشعار أو تفسير.

وتؤدي هذه الممارسة إلى زيادة الأعباء المالية على المستخدمين وتضر بشفافية العلاقات البنكية وفق الباحث المغربي.

خامس العراقيل بحسب ايت احمادوش تتعلق بإغلاق الحسابات البنكية ، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن إغلاق حساب بنكي أصبح اليوم أمرًا معقدًا.

و ذكر أنه رغم وجود توجيهات واضحة من بنك المغرب تنص على ضرورة التجاوب مع أي طلب لإغلاق الحساب ، إلا أن بعض البنوك تواصل فرض رسوم إضافية تتعلق بالحساب حتى بعد طلب الإغلاق، مما يضطر الزبناء إلى التوجه للقضاء.

سادس الإشكالات العويصة التي يواجهها المغاربة مع البنوك بحسب ايت احمادوش تتعلق بعدم الشفافية في علاقات الزبناء ، حيث قال أن الكثيرين يشكون من نقص المعلومات المتعلقة بالمنتجات البنكية وشروط التسعيرة والتغييرات التعاقدية وقد يؤدي هذا الغموض إلى سوء الفهم وزيادة عدم الثقة في المؤسسات البنكية.

مقالات مشابهة

  • ضعف الثقة/سوء الخدمات/ خبير يرصد أعطاب القطاع البنكي بالمغرب
  • «صدى الملاعب» يُودِّع جمهوره
  • الزراعة: 3.1 ملايين فدان قمح و10 ملايين طن إنتاجية متوقعة
  • التعاون المصري الفرنسي في البحث العلمي.. 25 عاما من الشراكة العلمية تتجدد بروح إيمحتب
  • فى 4 خطوات.. كيف تستعد وزارة الزراعة لموسم القمح لتحقيق أعلى إنتاجية؟
  • وزيرا المالية والاتصالات يطلعان على مشاريع ريادية في “الذكاء الاصطناعي”
  • “نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC1
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة