السلطات الكويتية تسحب الجنسية من المئات.. التزوير أحد الأسباب
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
سحبت السلطات الكويتية مئات الجنسيات، في أعقاب عمليات فحص وتحري تجريها منذ أشهر للتدقيق في سلامة الأوراق المقدمة من قبل الحاصلين عليها.
وسحبت السلطات الجنسية من 451 شخصا قدموا أوراقا مزورة، ومن 12 آخرين يحملون الجنسية المزدوجة، فيما سحبتها من حالة واحدة "مراعاة للمصلحة العليا للبلاد".
والقرار الذي أصدرته "اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية"، استند إلى المادة 11 من القانون رقم 15 لسنة 1959 وتعديلاته، والمادة 21 مكرر أ، بناء على حالات غش وأقوال كاذبة وتزوير ممن اكتسبها معهم بطريق التبعية.
من جهته، قال عضو اللجنة العليا، مدير إدارة البحث والمتابعة في الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر العقيد حقوقي عبدالعزيز العميري إن من ضمن حالات التزوير حصول أحد الأشخاص على الجنسية عام 2019 استناداً إلى حكم محكمة بأنه ينتسب إلى شخص كويتي.
وأضاف أن فحص الـ DNA أثبت أن هذا الشخص لا ينتسب إلى المواطن برغم اعتراض اللجنة العليا على حصوله على الجنسية، لكنه تم تنفيذ الحكم واليوم أثبت الفحص أن هذا الشخص ليس من نسل المواطن الكويتي. وفق ما قالته صحيفة "الجريدة" الكويتية.
وفي نموذج آخر للتزوير، قال العميري إنه من خلال البحث عن اسم أحد المجنسين، تبين أن عضواً سابقاً بمجلس الأمة قدم التعازي إليه باسمه الحقيقي عبر إحدى وسائل التواصل، حيث ينتمي إلى دولة خليجية.
وقالت صحف كويتية، إن ارتفاع سحب حالات الجنسية وفقا للمادة الثامنة، يرجع إلى قيام الإدارة العامة للجنسية، بمراجعة ملفات أعداد كبيرة من زوجات وأرامل ومطلقات المواطنين، اللواتي حصلن على الجنسية، مشيرة إلى أن الدفعات القادمة ستشهد ارتفاعا في الأعداد.
ولفتت اللجنة الحكومية المعنية، إلى أن عملية مراجعة ملفات التزوير عملية شاقة ومتشابكة وتتطلب وقتا، للتأكد من حدوث التزوير، خاصة في عمليات شراء الجنسية خلال الثمانينيات والسبعينيات.
وأشارت إلى أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية في الكويت، تراجع البصمة البيومترية للكشف عن مزدوجي الجنسية، والتي بالفعل كشفت عن حالات مزدوجة وهو ما يمنعه القانون الكويتي الذي يشترط التخلي عن الجنسية الكويتية في حال الحصول على أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الكويتية التزوير الكويت تزوير سحب الجنسية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنظم ورشاً حول حقوق الملكية الفكرية
احتفت الإدارة العامة للشؤون الإدارية في شرطة دبي، باليوم العالمي للملكية الفكرية، (26 إبريل من كل عام)، بعقد ورش عمل بعـــنوان «الملكـــية الفكرية والموسيقى»، بالتعــــاون مـــع وزارة الاقتصاد، وشركة «ون وورلد».
وشهد انطلاق الورش، العقيد الدكتور محمد الجناحي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والذي أكد أن شرطة دبي تؤمن إيماناً راسخاً بأن حماية حقوق الملكية الفكرية ليست مجرد إجراء قانوني، وإنما واجب وطني ومسؤولية مؤسسية تهدف إلى صون الإبداع، وحماية عقول المبدعين والمبتكرين.
وجاءت الورش لتتناول جهود إدارة الموسيقى في أكاديمية شرطة دبي في الحفاظ على التراث الموسيقي، وإنتاج المعزوفات الموسيقية وحرصها على حماية حقوق الملكية الفكرية.
وقال العقيد الجناحي: «ندرك أن الموسيقى، كغيرها من الفنون، تمثل نتاجاً فكرياً خالصاً، يتطلب الحماية والدعم، ومن هنا، نعمل على نشر الوعي بين الموظفين حول كيفية توثيق حقوقهم الفكرية، وضرورة احترام ملكيات الآخرين».
من جانبها، تطرقت المهندس مروة حسين الهرمودي، مهندس فاحص للملكية الصناعية بوزارة الاقتصاد، إلى دور الوزارة في حماية حقوق الملكية الفكرية، وأهمية تسجيل الأعمال الإبداعية الخاصة بالأفراد والمجتمع، ودعم وتشجيع الإبداع والابتكار، وشروط حماية العلامات التجارية.
وفي ختام الورش، كرم المقدم عدنان الخاجة، مدير إدارة الشؤون الإدارية في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، المتحدثين في الورش، وفريق العمل المنظم.