زنقة 20 | الرباط

أجرى وزير الخارجية ناصر بوريطة، مباحثات مع نظيره السوري أسعد الشيباني في مدينة مكة المكرمة في السعودية.

ويعد اللقاء الرسمي، الذي عقد مساء الخميس، الأول بين الوزيرين، وجاء على هامش اجتماعات خليجية في مكة مع المغرب وسوريا ومصر والأردن.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، اليوم الجمعة، إن بوريطة شدد خلال اللقاء على دعم بلاده لوحدة سوريا وسيادتها.

كما ذكّر بوريطة بما عبر عنه الملك محمد السادس، للرئيس السوري أحمد الشرع من دعم لكل ما يحقق طموح الشعب السوري، وفقاً للبيان.

وكان الملك محمد السادس قد هنأ، في شباط الماضي، الرئيس السوري أحمد الشرع بتوليه منصبه، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب دمشق لتحقيق الأمن والاستقرار، ومشدداً على موقف الرباط الداعم لوحدة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك

ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.

 

وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.

 

وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".

 

وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".

 

ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.

 

واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".

 

خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.

 

لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.

 

وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.


مقالات مشابهة

  • مجلس أمناء الحوار الوطني يلتقي وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي
  • أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية التركي تطورات غزة وسوريا
  • السني: سعدتُ بلقاء وزير الخارجية السوري وأكدت له دعم ليبيا الكامل لبلاده
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب منظمة “العون المباشر” بصنعاء
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة “اليونيسف”
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة “اليونيسف” بصنعاء
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف بصنعاء
  • وزير الخارجية العراقي يدعو واشنطن لإعادة النظر في تحذيرات السفر إلى بلاده  
  • وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
  • وزير الخارجية السوري: لن نشكل أي تهديد لأية دولة