تحذير عاجل من هيئة الدواء لمرضي السكري .. افطر فورا في تلك الحالة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قالت هيئة الدواء المصرية ، إنه يتوجب على مرضى السكري مراجعة الطبيب المعالج قبل اتخاذ القرار بصوم شهر رمضان.
الفواصل الزمنية الطويلة بين الوجبات تزيد من خطر النوباتوقالت هيئة الدواء المصرية ، إن الفواصل الزمنية الطويلة بين الوجبات تزيد من خطر تعرض مرضى السكري لنوبات هبوط مستوى السكر بالدم، لذا يجب على مريض السكري أن يحرص على إبقاء جهاز قياس نسبة السكر بالدم بالقرب منه طوال الوقت وخاصة أثناء فترة الصيام واستخدامه عند الشعور بأعراض هبوط مستوى السكر بالدم،
وتابعت هيئة الدواء ، في حالة كان القياس منخفضا فيجب ألا يتردد المريض في كسر الصيام، ثم استشارة الطبيب المعالج لمراجعة الجرعات والنظام الغذائي.
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، توقيع اتفاقية تعاون بين شركتي «ساندوز إيجيبت» و«سيديكو للأدوية» التابعة للشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما)، وذلك لنقل تكنولوجيا تصنيع أدوية علاج الأورام.
وقع الاتفاقية الدكتور سامح الباجوري رئيس مجلس إدارة شركة «ساندوز»، والدكتور عادل الخبيري رئيس شركة «سيديكو»، بحضور الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام أبو ستيت رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، والدكتورة ألفت غراب رئيس الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما).
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس الوزراء أكد خلال مراسم التوقيع، أن هذه الاتفاقية تعد خطوة استراتيجية هامة في علاج الأورام وتحسين جودة حياة المرضى وتوفير الأدوية بأسعار معقولة، حيث تساهم الاتفاقية في نقل تكنولوجيا وقدرات التصنيع المتطورة التي تتمتع بها شركة ساندوز السويسرية إلى السوق المصري، لإنتاج أدوية علاج أورام سرطان الرئة، والقولون، والثدي، والدم، والبروستاتا، بجودة فائقة وبأيادٍ مصرية، وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوطين صناعة الأدوية.
وتابع أن الدكتور خالد عبدالغفار، أشار إلى أن الاتفاقية تساهم أيضًا في تحسين الوصول إلى العلاجات وتسريع عملية إنتاج الأدوية، وأعمال البحث والتطوير، مما يؤدي إلى إتاحة العلاجات الأكثر تطورًا، فضلاً عن تعزيز القدرات الانتاجية المحلية، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويخفض فاتورة التكلفة إلى جانب فتح أسواق تصديرية جديدة، وتحقيق أهداف الدولة للتنمية المستدامة من خلال مواجهة التحديات الصحية وبناء نظام صحي مستدام.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الاتفاق يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز الأمن الدوائي ودعم القطاع الصحي، من خلال توطين تكنولوجيا تصنيع الأدوية الحيوية، وخاصة أدوية علاج الأورام الكيماوية والهرمونية والموجهة، مضيفا أن مشروع نقل تكنولوجيا التصنيع من ساندوز العالمية إلى سيديكو يعد خطوة محورية في مسيرة الدولة المصرية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي لـ 5 مستحضرات أساسية لمرضى الأورام في مصر والتي حققت قيمة مبيعات في سوق الدواء تجاوزت الـ 371 مليون جنيه مصري، وتبلغ فاتورتها الاستيرادية 10.7 مليون دولار أمريكي، مشدداً على التزام هيئة الدواء الكامل بدعم المشروع من خلال توفير كافة سبل الدعم الفني والإجرائي؛ لضمان سرعة وكفاءة عمليات نقل تكنولوجيا التصنيع، وفقًا لأعلى معايير الجودة والفعالية العالمية، مؤكدا أن الهيئة عملت، وما زالت تعمل، على تيسير الإجراءات التنظيمية، وتقديم الإرشادات الفنية اللازمة، لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذا المشروع، بتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وفي كلمته، وجّه الدكتور هشام أبوستيت رئيس هيئة الشراء الموحد، الشكر للشركتين طرفي الاتفاق لإصرارهما على إتمام المشروع والتغلب على التحديات، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية تساعد في تعزيز قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات الصحية المستقبلية، قائلاً: "إنه بمجرد تصنيع وتواجد تلك الأدوية المتفق عليها في السوق المصري سيكون لها الأولوية".
وأشارت الدكتورة ألفت غراب رئيس الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما)، إلى رؤية الشركة في توطين صناعات الأدوية، موجهةً الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على دعمه اللامحدود والمتابعة المستمرة لهذا الملف، لافتة إلى نجاح الشركة في إنشاء وتجهيز مصنع إنتاج أدوية الأورام، وبدء المصنع في إنتاج عدد من أصناف الأدوية الأخرى المستخدمة في علاج الأورام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الدواء مريض السكري الطبيب المعالج مرضي السكر هیئة الدواء المصریة علاج الأورام أدویة علاج رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
حياة نائب رئيس البرلمان التركي في خطر
أنقرة (زمان التركية) – أفاد البروفيسور إرتان ساغباش، سرّي سوريا أوندر نائب رئيس البرلمان التركي، بأن فرصة النجاة لسري أوندر ضعيفة.
نُقل نائب رئيس برلمان حزب DEM وعضو وفد إمرالي سرّي سوريا أوندر إلى مستشفى فلورنس نايتينغل في منطقة شيشلي مساء يوم 15 أبريل/نيسان بعد تعرّضه لتمزق في الشريان الأورطي أثناء وجوده في منزله. أمضى أوندر أكثر من 12 ساعة في غرفة العمليات، وما يزال يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة دون أن يستعيد وعيه، مع استمرار الخطر على حياته.
وكشف البروفيسور ساغباش، رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية في المستشفى، عن تفاصيل الحالة الصحية لأوندر في حديث لوكالة ميزوبوتاميا للأنباء (MA)، مؤكداً أن فرص النجاة ضعيفة ولكن الأمل ما زال قائماً.
وأوضح ساغباش أن الفريق الطبي لاحظ بعد إجراء عملية جراحية ثانية تحسناً في أداء الجزء الأيمن من القلب الذي كان قد توقف عن الانقباض بعد العملية الأولى، مشيراً إلى أن هذه الحالة تُعرف طبياً باسم “الذهول القلبي” (stunning) الذي يحدث نتيجة نقص الأكسجين في الأنسجة. وأضاف أن هذه الحالة عادة ما تبدأ في التحسن بعد خمسة أو ستة أيام، لذلك كان تحسّن الحالة في اليوم الثالث مفاجأة سارة للفريق الطبي.
ولكن الطبيب أشار إلى وجود مخاوف جدية تتعلق بالوضع العصبي، حيث أظهر التصوير المقطعي وجود وذمة دماغية شديدة (تورم في الدماغ)، مع غياب ردود الفعل التنفسية التلقائية. كما لاحظ الفريق الطبي أن المريض لم يستعد وعيه رغم توقف إعطائه الأدوية المهدئة منذ عدة أيام، مما يشير إلى احتمال حدوث تلف دماغي ناتج عن نقص الأكسجين أثناء الساعة التي تطلبت تدليكاً قلبياً طارئاً.
وأضاف ساغباش أن الفحوصات كشفت عن امتداد التمزق الشرياني نحو الشريان السباتي الأيمن، مما قد يكون سبباً إضافياً لضعف التروية الدماغية. وما يزال المريض يعتمد على جهاز الدعم القلبي الرئوي الخارجي (ECMO)، بينما يعجز أخصائيو الأعصاب عن تحديد مدى الضرر الدماغي بدقة، حيث تُرجح الفحوصات إمكانية وجود “تلف دماغي ناتج عن نقص الأكسجين”.
واختتم الطبيب حديثه بالقول: “إن بقاءه على قيد الحياة حتى الآن يُعتبر معجزة بحد ذاتها. نحن نحاول تحقيق معجزة أخرى بإنقاذه. الوضع حرج للغاية، ولكن طالما هناك نبض، فهناك أمل… حتى لو كان ضئيلاً”.
الجدير بالذكر أن الحالة الصحية لأوندر تتابعها وسائل الإعلام والرأي العام التركي بقلق بالغ نظراً لدوره السياسي البارز ومواقفه الحقوقية، حيث انه عضو وفد إمرالي من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti) للتفاوض مع عبد الله أوجلان.
Tags: أكرادالمساواة الشعبية والديمقراطيةتركياسري أوندر