حماس تطالب ترامب بلقاء أسرى فلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
دعت حماس، اليوم الجمعة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقاء فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب لقائه رهائن إسرائيليين، كانوا محتجزين في القطاع، أفرجت عنهم الحركة.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم، إن على ترامب الذي تحدث عن "معاناة لا يمكن تصوّرها" للرهائن الإسرائيليين، أن "يظهر المستوى ذاته من الاحترام حيال الأسرى السياسيين الفلسطينيين، ويخصص وقتاً للقائهم والاستماع إلى قصصهم"، وذلك في رسالة مفتوحة موجّهة إلى الرئيس الأمريكي.
"I am sending Israel everything it needs to finish the job, not a single Hamas member will be safe if you don’t do as I say... RELEASE THE HOSTAGES NOW, OR THERE WILL BE HELL TO PAY LATER!" –President Donald J. Trump pic.twitter.com/l5k5GU8nEy
— President Donald J. Trump (@POTUS) March 5, 2025وأشار إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيليين في السجون الإسرائيلية يبلغ 9500 شخص.
والتقى ترامب في البيت الأبيض، الخميس، 8 رهائن أفرجت عنهم حماس، في إطار اتفاق الهدنة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد نحو 15 شهراً من اندلاع الحرب في قطاع غزة، عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس ترامب قطاع غزة حماس ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
متهما حماس.. أول تعليق من ترامب على مذ.بحة المسعفين في غزة
في أول تعليق منه على استشهاد 15 من المسعفين وعمال الإغاثة في قطاع غزة برصاص الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي، حمّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس مسؤولية الواقعة المأساوية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برايان هيوز: "تستخدم حماس سيارات الإسعاف، بل ودروعا بشرية على نطاق أوسع، لأغراض إرهابية"، على حد تعبيره.
وأضاف هيوز، الأحد، أن ترامب "يتفهم الوضع الصعب الذي يسببه هذا التكتيك لإسرائيل، ويحمّل حماس المسؤولية الكاملة".
وقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة غيرت روايته المبدئية عن ملابسات مقتل المسعفين قرب رفح جنوبي قطاع غزة، لكنه قال إن المحققين لا يزالون يفحصون الأدلة.
واستشهد 15 من المسعفين ورجال الطوارئ بالرصاص في 23 مارس، ودفنوا في قبر جماعي ضحل، حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني بعدها بأسبوع على جثثهم، بينما لا يزال رجل في عداد المفقودين.
وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إنه فتح النار على مركبات اقتربت على نحو "مريب" من موقعه في الظلام، من دون أنوار أو علامات.
وأضاف أنه قتل 9 مسلحين من حركتي حماس والجهاد، كانوا يتنقلون في مركبات تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
لكن الهلال الأحمر الفلسطيني نشر تسجيلا مصورا مصدره الهاتف المحمول لأحد القتلى، يظهر أن المسعفين كانوا يرتدون زيهم المميز في سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء تحمل شعارات واضحة وأنوارها مضاءة وهم يتعرضون لإطلاق النار من الجنود.