«البريميرليج» على «نار هادئة».. ليفربول للاقتراب من «التتويج»
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
لندن (أ ف ب)
يقترب ليفربول المتصدر من حسم لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، حين يواجه ضيفه ساوثهامبتون متذيل الترتيب السبت في المرحلة الثامنة والعشرين.
يبتعد «الريدز» ب13 نقطة عن ملاحقه أرسنال الذي لعب مباراة أقل، لكن أمامه تحدي مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي الثلاثاء المقبل في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما فاز ذهاباً خارج أرضه بشكل غير مقنع.
وتأتي مواجهة ساوثهامبتون فرصة مثالية لعدم بذل جهد كبير، وربما إراحة بعض الأساسيين أمام فريق خسر تسعاً من مبارياته العشر الأخيرة في الدوري، وكان فوزه الوحيد على منافسه في صراع البقاء، إيبسويتش صاحب المركز الثامن عشر.
في الواقع، يبدو موقف ساوثمبتون يائساً لدرجة أن هدفه الرئيس هو تجنب تحطيم الرقم القياسي السلبي لديربي كاونتي، في أقل عدد من النقاط في موسم واحد (11).
من المرجح أن يجري الهولندي أرني سلوت تغييرات على تشكيلة ليفربول، خاصة بعد العروض القوية لكل من الياباني واتارو إندو، الأوروجوياني داروين نونييز، وصاحب هدف الفوز على سان جيرمان هارفي إليوت الذين تألقوا عند دخولهم بدلاءً في باريس.
وفي حين تبدو المهمة سهلة أمام ليفربول، فإنها قد تكون معقدة أمام أرسنال الثاني بمواجهة مضيفه مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد، ولو أن الأخير يعاني.
بعد تسجيله هدفين فقط في أربع مباريات ضمن جميع المسابقات، انفجر هجوم أرسنال بسحق أيندهوفن الهولندي بسبعة أهداف في دوري الأبطال حيث ضمنوا بشكل كبير التأهل إلى ربع النهائي.
على الرغم من غياب مهاجمين بارزين مثل الألماني كاي هافيرتز والبرازيل وجابريال جيزوس، بالإضافة إلى الجناحين بوكايو ساكا والبرازيلي جابريال مارتينيلي، تمكن الفريق من تقديم عرض هجومي رائع.
وصحيح أن أرسنال يتفوق على اليونايتد في المواجهات المباشرة الأخيرة، لكنه خسر أمامه بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي) في آخر لقاء ضمن مسابقة الكأس المحلية، حيث ودع «الشياطين الحمر» لاحقاً بخسارته أمام فولهام بالسيناريو عينه.
ويعيش فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم تحت ضغط كبير، يحتل المركز الرابع عشر في الدوري، خرج من مسابقة الكأس وكان قريباً من الخسارة أمام مضيفه ريال سوسيداد الإسباني (تعادلا 1-1) في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
في حال خسارته أمام أرسنال، قد يتراجع إلى المركز السادس عشر إذا تعادل وستهام على الأقل مع نيوكاسل وفاز إيفرتون على ولفرهامبتون.
مع ذلك، تبقى المباراة حساسة نسبة إلى تاريخ الناديين، مع عودة آخر فوز ليونايتد على أرسنال في الدوري إلى سبتمبر 2022 في أولد ترافورد تحديدا (3-1).
بعد موسم كارثي، وجد مانشستر سيتي نفسه يصارع فقط حجز مقعداً في دوري الأبطال الموسم المقبل، وهو أمر لم يكن معتاداً عليه تحت قيادة الإسباني بيب جوارديولا.
حقق السيتي ستة ألقاب دوري في آخر سبعة مواسم، ونادراً ما واجه خطر فقدان مكانه في البطولة الأوروبية، لكنه يدخل مواجهة مضيفه نوتنجهام فوريست السبت، وهو قلق بشأن موقعه في جدول الترتيب.
يحتل السيتي المركز الرابع بفارق نقطة خلف فوريست الثالث، بينما يلاحقه تشيلسي من المركز الخامس بفارق نقطة واحدة فقط.
لكن ربما يواجه السيتي فوريست في الوقت المناسب، حيث تراجع أداء أصحاب الأرض بعد مشوار حققوا فيه ستة انتصارات متتالية في ديسمبر، لكنهم لم يفوزوا سوى في مباراتين فقط من آخر سبع بالدوري.
ويأمل لاعبو المدرب البرتغالي نونو سانتو في تحقيق الفوز على السيتي لأول مرة في الدوري منذ 1997، بعد تسعة لقاءات سابقة انتهت سبعة منها بالخسارة مقابل تعادلين.
أما تشيلسي العائد من كوبنهاغن بفوز 2-1 في كونفرنس ليج، فيواجه ليستر التاسع عشر قبل الأخير الغائب عن الانتصارات منذ أواخر يناير، حيث حقق فوزه الوحيد في الدوري هذا العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول محمد صلاح أرني سلوت أرسنال مانشستر سيتي توتنهام تشيلسي نادي مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
ليفربول يتوج بلقب الدوري الإنجليزي بعد خماسية رائعة أمام توتنهام
تُوج فريق ليفربول رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2024/2025، بعدما حقق فوزًا كبيرًا على حساب ضيفه توتنهام هوتسبير بنتيجة 5-1، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب “أنفيلد” ضمن منافسات الجولة 34 من البريميرليج.
متابعات ــ التغيير
دخل ليفربول المباراة بهدف واضح وهو حسم اللقب مبكرًا، ورغم البداية المفاجئة التي شهدت تقدم توتنهام عن طريق دومينيك سولانكي في الدقيقة 12، بعد رأسية متقنة من ركلة ركنية نفذها جيمس ماديسون، إلا أن الريدز سرعان ما استعادوا السيطرة على مجريات اللقاء.
وفي الدقيقة 16، تمكن لويس دياز من معادلة النتيجة لصالح ليفربول، بعدما تابع كرة داخل منطقة الجزاء وأسكنها الشباك بنجاح.
واستمر ضغط ليفربول لينجح في تسجيل الهدف الثاني عبر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء أطلقها أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 25، لتسكن الكرة الزاوية اليسرى العليا لمرمى توتنهام.
وفي الشوط الثاني، واصل ليفربول تألقه، حيث أضاف كودي جاكبو الهدف الثالث في الدقيقة 50 بعد متابعة مثالية لكرة عرضية داخل منطقة الجزاء.
وجاءت لحظة الحسم في الدقيقة 63 عندما سجل النجم المصري محمد صلاح الهدف الرابع، بعد انطلاقة رائعة أنهاها بتسديدة قوية داخل الشباك، ليؤكد تتويج فريقه باللقب رسميًا وسط أجواء احتفالية في ملعب أنفيلد.
في الدقيقة 70، أحرز ديسنتي أودوجيو لاعب توتنهام الهدف الخامس في المباراة، وذلك بالخطأ في مرمى فريقه، بعد كرة عرضية من ليفربول ارتطمت به وسكنت شباكه، ليعزز بذلك تقدم الريدز بشكل غير متوقع.
بهذا الفوز، رفع ليفربول رصيده إلى 85 نقطة، مبتعدًا بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه، ليضمن التتويج بلقب الدوري الإنجليزي قبل أربع جولات من نهاية الموسم، ويستعيد البطولة الغالية التي غابت عن خزائنه منذ موسم 2019/2020.
فرحة عارمة في أنفيلدعقب إطلاق صافرة النهاية، شهد ملعب “أنفيلد” أجواءً احتفالية رائعة، حيث احتفل اللاعبون والجهاز الفني بقيادة آرني سلوت مع الجماهير بهذا الإنجاز الكبير، في ليلة ستظل خالدة في ذاكرة أنصار الريدز.
الوسومالدوري الإنجليزي اللقب حسم اللقب دياز ليفربول محمد صلاح