«أثينا» 6.. اختراق سيستم الجامعة يشعل تحقيقًا داخليًا ومصير غامض لآدم
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
اختراق سيستم الجامعة.. تواصلت الأحداث المثيرة في الحلقة السادسة من مسلسل «أثينا»، حيث شهدت الجامعة تحقيقًا داخليًا مكثفًا للكشف عن ملابسات اختراق سيستم الامتحانات، مما أدى إلى تصاعد التوتر والغموض.
وبدأت الحلقة السادسة من مسلسل «أثينا» باستجواب الطالب آدم من قبل الدكتور أدهم، حيث اعترف بتورطه في تسريب الامتحانات، ما أدى إلى انتشار فيديو مسرب لاعترافه، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة داخل الجامعة.
وبناءً على هذه المستجدات، قررت عميدة الكلية الاستعانة بالطالب السابق هشام خطاب لتأمين النظام الإلكتروني وكشف هوية الحساب الغامض «أثينا»، المسؤول عن هذا الاختراق.
اختفاء نتائج تحاليل «مي» يضاعف الغموضوتعمّق الغموض أكثر بعد اختفاء نتائج تحاليل الطالبة «مي»، والتي كانت تشير إلى تعاطيها أدوية من مستشفى صلاح يزن، مما أدى إلى تعرضها لهلاوس. هذا التطور أثار الشكوك حول التلاعب بالمعلومات داخل الجامعة، وطرح تساؤلات حول الجهة التي تحاول إخفاء الأدلة.
وفاة مأساوية تزيد الأحداث تعقيدًاوشهدت الحلقة السادسة من مسلسل «أثينا» وفاة الطالب آدم في حادث سيارة بعد افتضاح أمره داخل الجامعة، مما شكّل صدمة كبيرة. ومع كونه الضحية الثالثة المرتبطة بالحساب الغامض «أثينا»، ازداد الغموض حول دور هذه الشخصية وتأثيرها على مصير الطلاب.
موعد عرض الحلقة السابعة من «أثينا»وتُعرض الحلقة السابعة من مسلسل "أثينا" يوميًا على قناة الحياة في تمام الساعة 8:15 مساءً، مع إعادة الحلقة في 1:15 مساءً، حيث يترقب الجمهور تطورات جديدة في هذا العمل المشوّق.
اقرأ أيضاًانتحار آدم الضحية الثالثة.. أحداث الحلقة السادسة من مسلسل «أثينا»
ريهام حجاج تعيد إحياء ذكرى شيرين أبو عاقلة.. موعد عرض الحلقة السادسة من مسلسل أثينا
بعد اكتشاف نادين خيانة يوسف.. موعد عرض الحلقة السادسة من مسلسل أثينا لـ ريهام حجاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تسريب الامتحانات تحقيق داخلي وفاة آدم غموض وتشويق أحداث مسلسل أثينا 6 الحلقة السادسة من مسلسل عرض الحلقة
إقرأ أيضاً:
عضو غرفة الأخشاب: دعم الدولة والمكون المحلي مفتاح اختراق الأسواق العالمية
قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، إن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة الأثاث، موضحًا أن القطاع يتمتع بطاقة إنتاجية عالية، وخبرة فنية متراكمة، وتنوع في التصميمات يجعله مؤهلًا للمنافسة بقوة في الأسواق العالمية، لا سيما الخليجية والأفريقية والأمريكية.
وأكد أن تحقيق طفرة في صادرات الأثاث يتطلب خطة شاملة تتكامل فيها جهود الدولة والقطاع الخاص، تبدأ بتوفير تسهيلات إنتاجية وإجرائية، وتمر عبر دعم المشاركة في المعارض الدولية، وتنتهي بفتح أسواق جديدة مستهدفة من خلال الدبلوماسية التجارية والتمثيل الخارجي الفعال.
ولفت إلى أن رؤية تطوير الصادرات يجب أن تُبنى على محاور عدة، أهمها توطين صناعة مستلزمات الإنتاج مثل الإكسسوارات والمفصلات وبعض أنواع الأخشاب، بدلًا من الاعتماد على المكونات المستوردة التي تجعل الصناعة رهينة لتقلبات سعر الصرف وسلاسل الإمداد الخارجية.
وأشار إلى أن الدولة تستطيع لعب دور محوري في هذا الإطار عبر تقديم حوافز استثمارية للمصانع الصغيرة والمتوسطة، ودعم برامج التدريب الفني لتجهيز عمالة مؤهلة لخدمة هذه الصناعات المغذية.
وفيما يتعلق بالعبء الضريبي، ثمّن نصر الدين توجيهات الرئيس بإلغاء الرسوم المتعددة واستبدالها بضريبة موحدة، معتبرًا أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تبسيط احتساب التكلفة، وتقليص الازدواج الضريبي، ومن ثمّ تحسين قدرة المنتج المصري على التسعير والمنافسة في الأسواق الخارجية.
وأوضح أن هذه الخطوة من شأنها تخفيف الضغوط على المصانع، لا سيما في القطاعات ذات المدخلات الإنتاجية المرتفعة مثل الأثاث، مشددًا على أهمية الاستمرار في مراجعة السياسات الضريبية والجمركية بما يتناسب مع طبيعة هذا القطاع الصناعي الحيوي.
وأضاف أن من أبرز التحديات التي يواجهها المصنعون اليوم ارتفاع تكلفة الإفراج الجمركي على الماكينات ومستلزمات الإنتاج، فضلًا عن بطء بعض الإجراءات في عدد من الموانئ، مما يؤدي إلى تأخر التوريد وزيادة التكلفة الكلية.
واقترح نصر الدين تخصيص شباك جمركي موحد لصناعة الأثاث، وتوسيع نطاق التحول الرقمي والتخليص الإلكتروني، بما يسرّع دورة الإنتاج، ويمنح المصانع المصرية ميزة في الالتزام بالمواصفات والمواعيد التصديرية.
وأكد أن التمثيل المصري في المعارض الدولية لا يزال بحاجة إلى دفعة قوية، من حيث الدعم اللوجستي والتمويلي. مشيرًا إلى أن تكلفة المشاركة المرتفعة تُعد عائقًا أمام الكثير من المصنعين، رغم كون المعارض هي البوابة الأولى لفتح أسواق جديدة وترويج المنتج المصري.
وشدد نصر الدين على أن صناعة الأثاث تحتاج إلى دعم نوعي وليس فقط تمويلي، موضحًا أن تسهيل إجراءات التمويل الصناعي، وتقديم برامج مبتكرة لتمويل الصادرات غير التقليدية، يمكن أن يحرك عجلة الاستثمار داخل هذا القطاع سريعًا.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الفرصة ما زالت قائمة لتحقيق طفرة في صادرات الأثاث المصري، لكن بشرط أن يتم التعامل مع التحديات الحالية بفكر استراتيجي، يُركز على تحويل نقاط الضعف إلى فرص نمو من خلال منظومة متكاملة تربط بين التصنيع المحلي، والتدريب، والدعم الإجرائي، والتسويق الخارجي.