زيلينسكي يطالب بهدنة في "الجو والبحر" بعد هجوم روسي واسع
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته، الجمعة، إلى هدنة في الجو والبحر في أوكرانيا، بعد ليلة من القصف الروسي المكثف لمنشآت طاقة عبر البلاد.
وكتب زيلينسكي على إكس "الخطوات الأولى لإرساء سلام حقيقي يجب أن تكون إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، أي روسيا، على إنهاء هذه الهجمات"، داعياً إلى "وقف" استخدام "الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى".
Last night, the Russian army carried out another massive attack on our energy infrastructure. Various facilities were targeted in several regions – Odesa, Poltava, Chernihiv, and Ternopil. In total, the Russians used nearly 70 missiles, both cruise and ballistic, as well as… pic.twitter.com/bpj5XCPYSW
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 7, 2025وفي وقت سابق دعا زيلينسكي، زعماء الاتحاد الأوروبي، إلى دعم فكرة التوصل إلى هدنة بين القوات الروسية والأوكرانية في الجو والبحر، قائلاً إنها ستكون فرصة لاختبار إرادة موسكو في إنهاء غزوها المستمر منذ 3 سنوات.
وقال زيلينسكي، في كلمة أمام قمة في بروكسل، حيث اجتمع زعماء أوروبيون لمناقشة الإنفاق الدفاعي ودعم أوكرانيا بعد أن أوقفت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لكييف،/ "يتعين على الجميع التأكد من أن تقبل روسيا، باعتبارها المصدر الوحيد لهذه الحرب، ضرورة إنهائها".
وتاتي دعوة زيلينسكي للهدنة بعد هجوم روسي مكثف استهدفت بنية تحتية للطاقة والغاز، في أحدث هجوم روسي باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأشارت وزارة الدفاع الجوي الأوكرانية إلى أنها أسقطت 34 صاروخاً و 100 طائرة مسيّرة روسية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكر زيلينسكي، أنه تم استهداف منشآت مختلفة في عدة مناطق من أوديسا وبولتافا وتشرنيغوف وتيرنوبل.
وبيّن أن الجيش الروسي استخدم ما يقرب من 70 صاروخاً، سواء كروز أو باليستياً، بالإضافة إلى ما يقرب من 200 طائرة بدون طيار هجومية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجيش الروسي الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط هجوم إلكتروني واسع ومعقد ضد البنية التحتية للاتصالات
أكدت شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية، إنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا استهدفها، دون تقديم المزيد من التفاصيل المتعلقة بالهجوم أو الجهات التي تقف وراءه أو أهدافه.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات القول إنه جرى الأحد إحباط واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا ضد البنية التحتية بالبلاد.
وجاء الإعلان عن الهجوم الإلكتروني بعد انفجار ضخم هزّ ميناء رجائي يوم السبت، وأسفر عن سقوط 40 قتيلا ونحو ألف مصاب آخرين.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اجتماع مع المسؤولين بثه التلفزيون الحكومي الإيراني "يجب أن نعرف سبب حدوث الانفجار".
ورغم أنه لم يشر أي أحد في إيران إلى أن الانفجار جاء نتيجة لهجوم، إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أقرّ يوم الأربعاء الماضي بأن "أمننا في حالة تأهب قصوى نظرا لمحاولات التخريب السابقة وعمليات الاغتيال المدبرة لاستثارة رد فعل شرعي".
وجاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده الميناء، السبت، من الجيش الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وسبق لإيران أن اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هجمات إلكترونية، ففي عام 2021، اتهمت طهران "إسرائيل" بتدبير هجوم إلكتروني كبير على محطات الوقود الإيرانية.
وفي عام 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجماً، إلى تعطيل نحو 70 بالمئة من محطات الوقود، حيث ادعت جماعة تُدعى "بريداتوري سبارو" (العصفور المفترس) أن الهجوم كان رداً على "عدوان إيران ووكلائها في المنطقة".
واختتمت طهران وواشنطن جولة ثالثة من المحادثات النووية، السبت، في عُمان، في اليوم نفسه الذي شهد فيه ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجاراً كبيراً لا يزال سببه مجهولاً.
ويُشتبه في أن مواد كيميائية في الميناء هي التي أججت الانفجار، لكن السبب الدقيق لم يتضح بعد، ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير إعلامية دولية تفيد بأن الانفجار قد يكون مرتبطاً بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.