جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته، الجمعة، إلى هدنة في الجو والبحر في أوكرانيا، بعد ليلة من القصف الروسي المكثف لمنشآت طاقة عبر البلاد.

وكتب زيلينسكي على إكس "الخطوات الأولى لإرساء سلام حقيقي يجب أن تكون إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، أي روسيا، على إنهاء هذه الهجمات"، داعياً إلى "وقف" استخدام "الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى".

Last night, the Russian army carried out another massive attack on our energy infrastructure. Various facilities were targeted in several regions – Odesa, Poltava, Chernihiv, and Ternopil. In total, the Russians used nearly 70 missiles, both cruise and ballistic, as well as… pic.twitter.com/bpj5XCPYSW

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 7, 2025

وفي وقت سابق دعا زيلينسكي، زعماء الاتحاد الأوروبي، إلى دعم فكرة التوصل إلى هدنة بين القوات الروسية والأوكرانية في الجو والبحر، قائلاً إنها ستكون فرصة لاختبار إرادة موسكو في إنهاء غزوها المستمر منذ 3 سنوات.

وقال زيلينسكي، في كلمة أمام قمة في بروكسل، حيث اجتمع زعماء أوروبيون لمناقشة الإنفاق الدفاعي ودعم أوكرانيا بعد أن أوقفت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لكييف،/ "يتعين على الجميع التأكد من أن تقبل روسيا، باعتبارها المصدر الوحيد لهذه الحرب، ضرورة إنهائها".

وتاتي دعوة زيلينسكي للهدنة بعد هجوم روسي مكثف استهدفت بنية تحتية للطاقة والغاز، في أحدث هجوم روسي باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وأشارت وزارة الدفاع الجوي الأوكرانية إلى أنها أسقطت 34 صاروخاً و 100 طائرة مسيّرة روسية خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكر زيلينسكي، أنه تم استهداف منشآت مختلفة في عدة مناطق من أوديسا وبولتافا وتشرنيغوف وتيرنوبل.

وبيّن أن الجيش الروسي استخدم ما يقرب من 70 صاروخاً، سواء كروز أو باليستياً، بالإضافة إلى ما يقرب من 200 طائرة بدون طيار هجومية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجيش الروسي الحرب الأوكرانية روسيا

إقرأ أيضاً:

هجوم روسي جديد على أوكرانيا وزيارة فرنسية بريطانية لدعم كييف

قالت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم السبت- إن دفاعاتها الجوية أسقطت 51 من 92 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا بهجمات ليلية، في وقت يزور رئيسا أركان القوات الفرنسية والبريطانية كييف لدعم الجيش الأوكراني.

وذكرت كييف في بيان أن 31 مُسيرة روسية أخرى فُقدت، في إشارة إلى استخدام الجيش للحرب الإلكترونية لاعتراض هذه الطائرات أو عرقلتها.

وأضافت أنه تم رصد وقوع أضرار في مناطق كييف وجيتومير وسومي ودنيبروبتروفسك.

وأمس الجمعة، قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما روسيا على مدينة كريفي ريه (وسط البلاد) أدى إلى مقتل 19 مدنيا على الأقل بينهم 9 أطفال، وإصابة نحو 60 آخرين.

ومن جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت "ضربة دقيقة بصاروخ شديد الانفجار على مطعم" بالمدينة "حيث كان يجتمع قادة تشكيلات ومدربون غربيون".

وقد ندد الجيش الأوكراني بالبيان الروسي ووصفه بأنه معلومات مضللة.

واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربة الصاروخية على كريفي ريه تظهر أن روسيا "لا تريد وقفا لإطلاق النار" في حين أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة منذ فبراير/شباط لإيجاد مخرج للنزاع.

وأضاف زيلينسكي عبر تليغرام أن "كل هجوم صاروخي وبمسيّرة يثبت أن روسيا لا تريد سوى الحرب. ووحدها ضغوط دولية على روسيا وكل الجهود الممكنة لتعزيز أوكرانيا ودفاعنا الجوي وقواتنا المسلحة ستتيح تحديد موعد انتهاء الحرب".

إعلان

ومن جانبه قال سيرجي ليساك حاكم المنطقة على تطبيق تليغرام إن صاروخا أصاب مناطق سكنية، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا وإشعال حرائق.

وفي وقت لاحق، هاجمت مُسيرات روسية منازل وقتلت شخصا واحدا، وفقا لما ذكره أوليكسندر فيلكول مدير الإدارة العسكرية للمدينة.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن هذا الهجوم يُظهر أن روسيا "لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى السلام، بل تنوي مواصلة غزوها وحربها لتدمير أوكرانيا وجميع الأوكرانيين".

روسيا تهاجم بالمُسيرات مناطق سكنية في أوكرانيا (الأناضول) مفاوضات واتفاقات

على الصعيد السياسي، قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية إن رئيسي أركان القوات الفرنسية والبريطانية سافرا إلى كييف للقاء مسؤولين أوكرانيين، في زيارة تهدف إلى بحث احتياجات وأهداف الجيش الأوكراني من أجل دعمه على المدى الطويل.

وأضافت الوزارة الفرنسية أن تعزيز الجيش الأوكراني يشكل ضمانة أمنية أساسية لسلام دائم في هذا البلد.

ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي تولى منصبه في يناير/كانون الثاني، بعد تعهده بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة- إلى التوسط لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وأعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار مع روسيا وأوكرانيا، أحدهما يقضي بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.

وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها -أمس- إن بلاده قبلت العرض الأميركي للسلام، داعيا إلى الضغط على موسكو التي تواصل هجماتها ضد كييف.

وأوضح -في تصريح صحفي من مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل- أن العائق للسلام ليست كييف التي قبلت العرض الأميركي بل موسكو التي أظهرت ترددها وواصلت هجماتها على بلاده.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هجوم صاروخي روسي على كييف يسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين
  • بولندا ترسل مقاتلاتها إلى الجو بسبب نشاط روسي مزعوم في أوكرانيا
  • فولوديمير زيلينسكي ينتقد الولايات المتحدة بسبب تعليقها “الضعيف” بعد مقتل 19 شخص بهجوم روسي
  • زيلينسكي ينتقد البيان الأميركي الضعيف بعد هجوم صاروخي روسي
  • هجوم صاروخي روسي مدمر على مسقط رأس زيلينسكي يقتل 19 شخصًا.. وموسكو توضح ما استهدفته
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن عن نجاحها في إسقاط 49 مسيرة أوكرانية
  • هجوم روسي جديد على أوكرانيا وزيارة فرنسية بريطانية لدعم كييف
  • مقتل 18 شخص في هجوم صاروخي روسي على مسقط رأس زيلينسكي
  • في مسقط رأس زيلينسكي..كييف تعلن مقتل 19 أوكرانياً بعد هجوم روسي
  • مقتل 14 شخصًا.. روسيا تستهدف بلدة زيلينسكي بصاروخ بالستي