اكتمال وصول مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية إلى قاعدة نلس في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
اكتمل وصول مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة بتمريني «العلم الأحمر» و «العلم الأخضر» إلى قاعدة نلس الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بمساندة طائرات التزود بالوقود وطائرات النقل التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، وبمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة.
وكان في استقبالهم المقدم الطيار الركن خالد بن عبدالرحمن النتيفي قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في تمريني «العلم الأحمر» و«العلم الأخضر» 2025، وعدد من أركانات التمرينين.
اقرأ أيضاًالمملكة“الشؤون الإسلامية” تنفذ برامج تفطير الصائمين وتوزيع التمور والمصاحف في إندونيسيا
ويُعد تمرينا «العلم الأحمر» و«العلم الأخضر» من أكبر التمارين العسكرية على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، وسيعقد خلال الشهر الجاري.
وتشارك القوات الجویة بست طائرات من نوع «تايفون» بكامل أطقمھا الجویة والفنية والمساندة.
وتهدف القوات الجویة من مشاركتها في التمرينين إلى رفع مسـتوى الجاھزیة والكفاءة القتالیة، وتبادل واكتســـاب الخبرات للأطقم الجویة والفنیة والمساندة لتكتيكات قتالية في بیئة حرب مشـــابھة للحرب الحقیقیـة، والتدريب على التخطیط وتنفیـذ عملیـات جویـة معقـدة في بیئـة مؤلفـة من قوات مشتركة متعددة الجنسیات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- ظهرت لقطات من هاتف محمول تُوثّق اللحظات الأخيرة لبعض المسعفين وعمال الإنقاذ الفلسطينيين الخمسة عشر الذين قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في حادثة وقعت في غزة الشهر الماضي، وتتناقض مشاهد الفيديو مع رواية جيش الدفاع الإسرائيلي للأحداث.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته خمس دقائق، والذي أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم السبت أنه تم انتشاله من هاتف أحد القتلى، صُوّر من داخل مركبة متحركة، ويُظهر سيارة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تحمل علامات واضحة تسير ليلاً، مستخدمةً مصابيح أمامية وأضواء طوارئ وامضة.
تتوقف المركبة بجانب أخرى يبدو أنها انحرفت عن الطريق. ينزل رجلان لفحص المركبة المتوقفة، ثم يندلع إطلاق نار قبل أن تُصبح الشاشة سوداء.
أكّد الجيش الإسرائيلي أن جنوده “لم يهاجموا أي سيارة إسعاف عشوائيًا”، مُصرّاً على أنهم أطلقوا النار على “إرهابيين” يقتربون منهم في “مركبات مشبوهة”.
وقال المتحدث باسم الجيش، المقدم ناداف شوشاني، إن القوات فتحت النار على مركبات لم يكن لديها تصريح مسبق لدخول المنطقة، وكانت تقود وأضواءها مطفأة.
قُتل خمسة عشر مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطينيًا، بينهم موظف واحد على الأقل في الأمم المتحدة، في حادثة رفح يوم 23 مارس/آذار، والتي تقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الرجال “واحدًا تلو الآخر” ثم دفنتهم في مقبرة جماعية.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، كان عمال الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في مهمة لإنقاذ زملاء تعرضوا لإطلاق نار في وقت سابق من اليوم، عندما تعرضت سياراتهم التي تحمل علامات واضحة لنيران إسرائيلية كثيفة في منطقة تل السلطان برفح. وقال مسؤول في الهلال الأحمر في غزة إن هناك أدلة على احتجاز شخص واحد على الأقل ومقتله، حيث عُثر على جثة أحد القتلى مقيد اليدين.
وقع إطلاق النار في يوم واحد من تجدد الهجوم الإسرائيلي في المنطقة القريبة من الحدود المصرية بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حماس. وأفادت التقارير باختفاء عامل آخر من الهلال الأحمر كان ضمن البعثة.