سوريا.. اشتباكات عنيفة في اللاذقية وإعدام 52 علوياً
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن قوات الأمن "أعدمت" 52 علوياً في محافظة اللاذقية الساحلية، حيث تخوض عناصرها اشتباكات غير مسبوقة مع مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأورد المرصد أن "قوات الأمن أقدمت على إعدام 52 شاباً ورجلاً علوياً قي بلدتي الشير والمختارية، في ريف اللاذقية"، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو تحقق المرصد من صحتها، وشهادات حصل عليها من عدد من أقرباء الضحايا وأفراد عائلاتهم.
#المرصد_السوري
انتشار أرتال عسكرية لوزارتي الدفاع والداخلية في مدينتي #اللاذقية و #طرطوس.. وارتفاع الخسائر البشرية إلى أكثر من 70 قتـ ـيـ ـلًا في هجـ ـمـ ـات واشتباكات د ا مـ ـيةhttps://t.co/iavE91ondz
ويأتي ذلك تزامناً مع تنفيذ قوات الأمن السورية، صباح اليوم الجمعة، عمليات تمشيط واسعة في غرب البلاد، غداة خوضها اشتباكات غير مسبوقة ضد مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، أوقعت أكثر من 70 قتيلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويشكّل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا، أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع منذ وصوله إلى دمشق، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاماً.
ويسري حظر تجول في محافظة اللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد، على خلفية الاشتباكات التي تعد "الأعنف" منذ إطاحة الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي، لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللاذقية بشار الأسد سوريا سوريا اللاذقية بشار الأسد قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
الشيباني أمام مجلس الأمن: سوريا تلتقط أنفاسها بعد سقوط الأسد
ألقى وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، معبرًا عن فخره برفع علم سوريا إلى جانب أعلام 193 دولة، واصفًا إياه بأنه "رمز للتغيير بعد سنوات من الألم والضحايا."
وأكد الشيباني أن سوريا، بعد سقوط نظام الأسد، بدأت "أخيرًا تلتقط أنفاسها"، مشيرًا إلى أن البلاد أصبحت وجهة لعدد من الشخصيات الدولية وأبناء سوريا اللاجئين في الخارج، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأكد على أن دوره في مجلس الأمن اليوم هو "تمثيل سوريا الجديدة" وأنهم سيواصلون العمل لتحقيق "السلام والعدالة لكل متضرر من النظام البائد."
كما شدد الشيباني على أن المنظمات الدولية الكبرى قد مُنحت الآن الوصول إلى الأراضي السورية، وهو ما كان يرفضه النظام السابق.
وأوضح أن سوريا، التي كانت تحت القصف والدمار، بدأت تشهد تحولات إيجابية، معتبرًا أن "الطائرات في سوريا أصبحت تلقي الزهور بدلًا من البراميل المتفجرة".
وفيما يخص مكافحة المخدرات، أكد الشيباني أن الحكومة السورية تصدت بشكل حاسم لترويج المخدرات التي كانت تهدد المنطقة، مشيرًا إلى التنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الإرهابية وحل ملف الأسلحة الكيميائية.
واتهم الشيباني محاولات "فلول النظام السابق" لإشعال حرب أهلية في سوريا عبر أحداث الساحل، مؤكدًا أن سوريا "متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات"، مشيرا إلى أن بعض اليهود السوريين عادوا إلى بلدهم لأول مرة بعد سقوط النظام، ليتفقدوا معابدهم.
وفيما يخص العقوبات، أعرب الشيباني عن أسفه لاستمرارها قائلًا: "العقوبات تثقل كاهل بلدنا، واستمرارها يمنع رؤوس الأموال من الدخول. لا بد من رفعها لإنعاش الاقتصاد وتحقيق الاستقرار".
وحذر وزير الخارجية السوري من الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، معتبرًا إياها تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي، وداعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات.