خبير دولي: ما يقع في النيجر أمر خطير داخليا وإقليميا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور إدريس لكريني، أستاذ العلاقات الدولية من الرباط، إن ما يقع في النيجر أمر خطير على عدة اعتبارات سواء على المستوى الداخلي؛ باعتباره يكرس منطق السلطة الأحادية أو عودة الانقلابات إلى قلب القارة الإفريقية من جهة وتجاوز منطق التداول السلمي للسلطة.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج "حديث المغرب العربي"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، "أيضا على المستوى الإقليمي باعتبار أن ما يجري في النيجر في حال لم يتم تدارك الأمر، والبحث عن سبل كفيلة بوقف تداعياته وعدم تحول الأمور إلى عمل عسكري سيطال دول الجوار منها دول المغرب على وجه الخصوص".
وتابع: "هناك دول تحرك هذا الطرف أو ذاك وتحرك هواجس ومصالح استراتيجية أكثر من تحريك عودة الشرعية لهذا البلد الإفريقي، وموقف المغرب لم يكن متسرعا ولم يطلق مواقف مرتبطة بالتموقع خلف هذا الطرف أو ذاك، خصوصا أن الأمور ما زالت مرتبطة وما زال الوضع معقد للغاية وتتدخل فيه اعتبارات إقليمية ودولية، وفي نفس الوقت سبق للمغرب أن أعلن أمله في أن تأخذ القوى الحية داخل هذا البلد الإفريقي زمام الأمور وتتجاوز هذا الصراع وتبحث عن حل بأقل كلفة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النيجر الأفريقي الرباط أستاذ العلاقات الدولية القارة الأفريقية
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري في النيجر يحظر منظمة مساعدات فرنسية وسط اضطرابات مع باريس
حظر المجلس العسكري في النيجر وكالة التعاون التقني والتنمية (وكالة إغاثة فرنسية) من العمل في البلاد في خضم التوترات مع باريس.
ووقعت وزارة الداخلية أمس الثلاثاء قرارا يقضي بسحب ترخيص عمل هذه المنظمة غير الربحية، دون إبداء أسباب لذلك.
وتم إلغاء تصريح عمل منظمة إغاثة أخرى، هي مبادرة النيجر للرفاه (أيه بي بي ي).
وتنشط وكالة التعاون التقني والتنمية في النيجر منذ 2010، حيث عملت بشكل رئيسي على مساعدة النازحين بسبب عنف المسلحين الإسلامويين، والكوارث الطبيعية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "Jeune Afrique" أن العلاقات الدبلوماسية بين النيجر وفرنسا متوقفة بالكامل بعد تغيير السلطة في النيجر.
ولفتت الصحيفة إلى أن السفارة الفرنسية توقفت عن تقديم جميع الخدمات القنصلية في نيامي ويتعين على مواطني النيجر التقدم إلى القنصلية الإسبانية للحصول على تأشيرات شنغن.
كما أُغلقت المدرسة الفرنسية في نيامي، وانسحبت فرنسا من الإدارة المشتركة للمعهد الفرنسي في النيجر، الذي كان يمثل "القوة الناعمة" لباريس في البلاد.