حرب كلامية شديدة بين ماكرون وبوتين
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من بروكسل. حيث قال إن “القوة الإمبريالية الوحيدة التي يراها اليوم في أوروبا هي روسيا”. وأضاف أن فلاديمير بوتن هو “إمبريالي”.
وأضاف رئيس الدولة الفرنسي أن الرئيس الروسي “يمكنه أن يخون الاتفاقيات التي يوقعها، وقد فعل ذلك بالفعل”، في إشارة إلى اتفاقيات مينسك.
وأشار إيمانويل ماكرون إلى أن الرئيس الروسي “شعر بالاستياء لأنه تم كشف لعبته”. متهما زعيم الكرملين بعدم الرغبة في السلام الدائم بل في وقف إطلاق النار الذي يسمح له بالتحضير لهجوم جديد.
وقال إيمانويل ماكرون إنه مستعد مرة أخرى للتباحث مع الرئيس الروسي “عندما يحين الوقت المناسب”. بالتنسيق مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار إلى أن الأوروبيين لا يريدون “استسلاما”، ولا “وقف إطلاق نار يتم التفاوض عليه على عجل، من دون ضمانات”.
الرئيس الروسي ساخرا “هناك من يريدون العودة إلى زمن نابليون”وقد سخر الرئيس الروسي من أولئك الذين يريدون “العودة إلى زمن نابليون” في هجوم يبدو أنه يستهدف إيمانويل ماكرون.
ولم يحظى خطاب إيمانويل ماكرون بقبول واسع في موسكو. حيث أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، هجوما يبدو أنه يستهدف الرئيس الفرنسي، من خلال الإشارة إلى نابليون.
وقال بوتين في اجتماع في موسكو مع مؤسسة دعم قدامى المحاربين في الغزو الروسي لأوكرانيا: “لا يزال هناك أشخاص. يريدون العودة إلى زمن نابليون، ناسين كيف انتهى الأمر”.
وكان نابليون الأول قد غزا الإمبراطورية الروسية في عام 1812، واستولى على موسكو. لكن حملته انتهت بانسحاب كارثي للجيش الفرنسي. حيث فقد ما بين 200 ألف و250 ألف جندي من الجيش الكبير حياتهم.
إشارة إلى هتلرويأتي تصريح الرئيس الروسي بعد ساعات قليلة من خطاب متلفز لنظيره الفرنسي. الذي ندد بـ”عدوانية” روسيا وأثار إمكانية إجراء “نقاش استراتيجي” حول “حماية حلفائهم في القارة الأوروبية”.
ونددت روسيا بخطاب الرئيس الفرنسي أمس، قائلة إنها ترى “تهديدا” في اقتراحه حماية أوروبا، تحت المظلة النووية الفرنسية. واتهمته برغبته في “استمرار الحرب”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة إیمانویل ماکرون الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
مزاد في باريس على سيف كان يملكه نابليون للاستخدام الشخصي
باريس "أ.ف.ب": يُعرض سيف طلب الإمبراطور الفرنسي نابليون صنعه "للاستخدام الشخصي" عام 1802 وظلّ محتفظا به طوال فترة حكمه، في مزاد يُقام في 22 مايو في باريس.
تُقدّر قيمة هذه القطعة التي تطرحها دار مزادات "جيكيلو"، بسعر يراوح بين 700 ألف ومليون يورو.
وأوضحت دار "أوتيل دروو"، حيث سيُقام المزاد، في بيانٍ أن "بونابرت، القنصل الأول آنذاك، طلب تصنيع هذا السيف بين عامي 1802 و1803 من نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي الذي كان يُعرف بأنه أعظم صانع أسلحة قربينة النارية (Arquebus) في عصره".
وأشار المصدر إلى أن نابليون الأول، بعد توليه منصب الإمبراطور، "احتفظ به حتى نهاية عهده قبل أن يُهديه إلى إيمانويل دو غروشي"، أحد أتباعه المخلصين والذي رقّاه لاحقا إلى منصب آخر مارشال للإمبراطورية.
وأضافت الدار "حُفظت هذه النسخة منذ عام 1815 من جانب أحفاد المارشال، وستُعرض في مزاد علني لأول مرة".
تُعرض نسخة ثانية مطابقة للسيف الأول جرى صنعها أيضا بتكليف من نابليون، في متحف إرميتاج في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية.
وتشهد المزادات المرتبطة بنابليون ازدهارا في السنوات الأخيرة، بعد أكثر من قرنين من وفاة "إمبراطور الفرنسيين" في المنفى عام 1821 عن 51 عاما بعدما هيمن على أوروبا.
بِيعَ مسدسان كانا ملكا له حتى تنازله الأول عن العرش عام 1814، وصُنفا ضمن "الكنوز الوطنية"، في مزاد علني في مقابل 1,69 مليون يورو (بالإضافة إلى الرسوم) في يوليو 2024.
في مارس، بيع مجلد للقانون المدني كان يملكه نابليون الذي أصرّ على اعتماد فرنسا لهذه المجموعة من القوانين التي تُوحّد قواعد الحياة في مطلع القرن التاسع عشر، في مقابل 395 ألف يورو.