في ذكرى رحيله.. البابا كيرلس السادس وتجسيد الروح الوطنية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل في كتابه "خريف الغضب" عن طبيعة العلاقة الطيبة التي جمعت بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والبابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي تحل ذكرى رحيله، الأحد المقبل.
وأشار "هيكل" إلى أن البابا كيرلس كان يتمتع بعلاقة قوية مع عبدالناصر، حيث كان بإمكانه مقابلة الرئيس في أي وقت، مؤكدًا أن أبرز دعم قدمته الدولة للكنيسة في تلك الفترة كان بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
بينما أوضح الراهب رفائيل أفامينا، سكرتير البابا كيرلس، في كتابه "مذكراتي"، أن البابا عرض على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1967 مشكلة المجلس الملّي الذي فشل في أداء مهامه، ما أدى إلى عجز كبير في ميزانية البطريركية وتوقفها عن دفع مرتبات الموظفين لفترة طويلة، ما دفع "عبدالناصر" إلى إصدار قرارًا جمهوريًا بإنشاء مجلس إدارة لأوقاف البطريركية وحل المجلس الملي، كما تبرع بمبلغ 10 آلاف جنيه لسداد العجز المالي.
وفي حوار مع مجلة "الوسط" اللندنية، أكد البابا شنودة الثالث في ديسمبر 1994 أن الحالة المالية للبطريركية كانت في أزمة خلال فترة البابا كيرلس السادس، لدرجة أن الرئيس عبدالناصر تبرع بمبلغ 30 ألف جنيه في عام 1967 لسداد العجز في مرتبات الموظفين، كما أشار إلى أن زيادة الأجور في تلك الفترة قد زادت من الأعباء المالية، ولكن بفضل الجهود المبذولة، تمكنت الكنيسة من تجاوز الأزمة المالية وأصبحت أوضاعها المالية أكثر استقرارًا، مما يعكس قوة العلاقة بين الكنيسة والدولة في ذلك الوقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد حسنين هيكل البابا كيرلس السادس جمال عبدالناصر البابا شنودة الثالث الكاتدرائية المرقسية البابا کیرلس
إقرأ أيضاً:
الريادة: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء تجسيد لمعاني الانتماء الوطني
أكد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء تمثل تجسيدًا حقيقيًا لمعاني الفخر والانتماء الوطني، ورسالة واضحة مفادها أن سيناء ستظل دائمًا في قلب الوطن وضمير الأمة.
وأضاف الدكتور سراج عليوة أن الكلمة حملت عدة رسائل مهمة على المستويين الداخلي والخارجي، وعبّرت عن رؤية استراتيجية شاملة تعكس فهم القيادة السياسية لطبيعة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، سواء في ما يتعلق بالحفاظ على الأمن القومي أو مواجهة الإرهاب أو دفع عجلة التنمية، مشددًا على أن الرئيس استطاع من خلال كلمته أن يعيد إحياء روح النصر في وجدان الشعب المصري، لا سيما الشباب.
وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة أن حديث الرئيس عن بطولات أبناء القوات المسلحة خلال معركة تحرير سيناء، لا يأتي فقط كاستحضار لماضٍ مشرق، بل هو دعوة للاستمرار في بذل الجهد والتضحيات، والرؤية الواقعية لبناء المستقبل.
وقال "عليوة" أن الرئيس السيسي قد وضع في كلمته خارطة طريق واضحة تتضمن أبعادًا أمنية وتنموية متكاملة لسيناء، مؤكدًا أن "مشروعات التنمية التي تشهدها أرض الفيروز اليوم لم تكن لتتحقق إلا بإرادة سياسية واعية، وإيمان حقيقي.
ونوه أن القيادة السياسية تنفذ رؤية شاملة تمتد من تطوير البنية التحتية، إلى دعم المجتمع السيناوي، وتوفير فرص العمل والخدمات، مما يسهم في تغيير الواقع المعيشي والاقتصادي في هذه البقعة الغالية من أرض الوطن.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلًا: أنه يجب علينا جميعآ الاصطفاف خلف القيادة السياسية، والعمل بروح وطنية مسؤولة من أجل الحفاظ على المكتسبات، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.