بكين تتعهد بـ رد حازم على المواجهة التجارية مع واشنطن
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
في مؤتمر صحافي على هامش الدورة البرلمانية السنوية في بكين، حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي من أن "شريعة الغاب" يمكن أن تسود العالم إذا سعت الدول إلى تحقيق مصالحها الخاصة فقط.
ودافع وانغ يي عن التعاون الصيني-الأمريكي في مجال مكافحة المخدرات، وخاصة الفنتانيل.
وقد فرضت واشنطن رسوما جمركية إضافية على المنتجات الصينية باسم ما تعتبره تعاونا غير كافٍ في هذا المجال، وفق وكالة فرانس برس.
وقال وزير الخارجية، "لقد قدّمت الصين، مدفوعة بروح إنسانية، مساعدات للولايات المتحدة في مناسبات عدة ولا ينبغي للولايات المتحدة أن ترد على ذلك بنكران الجميل، وبالتأكيد ليس بفرض ضرائب غير مبررة".
وأضاف "هناك حوالى 190 دولة في العالم تخيلوا لو ركزت كل دولة على أولويتها الخاصة وآمنت بقوتها ومكانتها، لانحدر العالم إلى شريعة الغاب".
واعتبر وانغ يي أن السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة حاليا "ليست سياسة دولة عظيمة ومسؤولة".
وتابع "إذا اختير التعاون يمكن أن يؤدي إلى منفعة متبادلة لكن إذا استمر الضغط، فإن الصين سترد بحزم".
المصدر:وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الصين تتعهد بحماية سيادتها ضد الرسوم الأمريكية
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم السبت، إن الصين اتخذت وستواصل اتخاذ إجراءات حازمة لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، وأشارت إلى موقف الحكومة الصينية المعارض للرسوم الجمركية الأمريكية.
وأضافت الوزارة أنه ينبغي للولايات المتحدة "التوقف عن استخدام الرسوم الجمركية سلاحاً لقمع اقتصاد الصين وتجارتها، وعدم تقويض حقوق التنمية المشروعة للشعب الصيني".
وفرض ترامب رسوماً جمركية إضافية بنسبة 34% على السلع الصينية، في إطار التعريفات الجمركية الباهظة المفروضة على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، ليصل إجمالي تلك الرسوم على الصين هذا العام إلى 54 %.
على عكس ما خطط له..رسوم ترامب الجمركية قد تكون فرصة للصين - موقع 24تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة تشكيل أسس العالم بما يخدم مصالح العمال الأمريكيين، بالرسوم الجمركية التي أعلنها، ولكن الصين، التي يعتبرها الخصم الرئيسي لبلاده، قد تكون أبرز المستفيدين من ذلك.
ودفعت هذه الخطوة الصين إلى اتخاذ إجراءات مضادة أمس الجمعة، شملت فرض رسوم إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية، وقيوداً على تصدير بعض المعادن الأرضية النادرة، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.