مسلسل "إخواتي" يشعل الخلاف بين جمهور أنغام وشيرين
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أجج مشهد في إحدى حلقات مسلسل "إخواتي" جدلاً واسعاً بين جمهور النجمتين المصريتين أنغام وشيرين عبدالوهاب، حيث ظهرت بطلة العمل نيللي كريم وهي تطلب سماعة للاستماع إلى "صوت مصر" لإنجاز عملها بكفاءة.
وجمع مشهد في الحلقة السادسة من المسلسل، بين "نيللي/سها" التي تعمل "خياطة"، ورجل الأعمال "نبيل عيسى/إدوارد سمعان" الذي طلب منها تطريز فستان بمواصفات معينة، ليتفاجأ بطلبها سماعة من أجل الاستماع لـ "صوت مصر"، ليظهر شخص آخر يخبر إدوارد بأنها لا تعرف أن تعمل إلا إذا كانت تستمتع إلى أغاني شيرين.
هذا المشهد أثار مجدداً الخلاف بين جمهور أنغام وشيرين، وفتح الحوار بلهجة حادة عبر منصات التواصل الاجتماعي حول لقب "صوت مصر" ومن الأحق به بين نجمات الغناء المصري شيرين عبدالوهاب أم أنغام.
View this post on InstagramA post shared by Shahid (@shahid.vod)
من جهة، هناك من يعتبر أن الصوت الأصيل والمشاعر التي تقدمها أنغام في أغنياتها لا تضاهى، بينما من جهة أخرى، يصر جمهور شيرين على أن غناءها يعكس القوة والصراحة التي تجذب ملايين من محبيها.
ورغم تصريحات سابقة للنجمتين حول الأمر وإشارتهما إلى أن اللقب ليس ملكاً لأحد بعينه، إلا أن الجمهور لا يزال منقسماً بين الدفاع عن أنغام، التي يعتبرها البعض "صوت مصر الهادئ"، وبين تأييد شيرين، التي يُنسب إليها الكثير من القوة والتأثير في الساحة الغنائية.
وانقسمت التعليقات والآراء بين جمهور النجمتين، حول اللقب، حيث اعتبر محبو شيرين أن اللقب يليق بها لما تحمله من إحساس قوي وصوت استثنائي يعبر عن مشاعر الشعب المصري، بينما أصر جمهور أنغام على أن اللقب من نصيبها بفضل تاريخها الفني الطويل والأغاني التي صنعت جزءاً من الذاكرة الفنية للمصريين.
من جهة اعتبر البعض هذا الجدل نوعاً من عوامل الجذب والاستقطاب للترويج للعمل الفني، وذلك غرار المسابقات التي يقوم بها أبطال مسلسلات رمضان للترويج لأعمالهم عبر توزيع الجوائز والهدايا، ومزيد من تفاعل الجمهور حول العمل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى، وجه البعض انتقادات للمنصة التي تبث المسلسل، كونها ساهمت في تأجيج خلاف قديم طُويت صفحته، بإعادة نشر هذا المقطع عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "صوت مصر".
واستقطب المسلسل ببطلاته الأربعة نيللي كريم (سهى) وكندة علوش (ناهد) وروبي (أحلام) وجيهان الشماشرجي (نجلاء)، الأنظار إليه وأثار تفاعلاً واسعاً عبر المنصات، وسط إشادة من الكثير بقصته المتقنة وأحداثه السلسة وحبكته الدرامية الممزوجة بلمسات كوميدية خفيفة، وانعكاسه لواقع مر ومضحك يعيشه المرء كل يوم، لا سيما كندة علوش التي تجسد دور ناهد والتي تعود من خلاله إلى الدراما بعد غياب 9 سنوات منذ مسلسل "أفراح القبة" عام 2016، حيث فاجأت الجمهور بدور مختلف وتجربة جديدة لم تقدمها من قبل، بالإضافة إلى حسها الفكاهة العفوي، حيث أظهرت خفة دمها في مواقف مختلفة، مما جعلها تحصد إعجاب المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.
والمسلسل المكون من 15 حلقة، تدور أحداثه حول حياة 4 شقيقات يواجهن تحديات الحياة بعد وفاة والدهن. الدراما الاجتماعية المميزة والقصص المتشابكة جعلت المسلسل حديث المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.
ويشارك الـ4 نجمات، كل من علي صبحي، وحاتم صلاح، إضافةً إلى ظهور عدد من النجوم كضيوف شرف، من بينهم: أحمد حاتم، ومحمد ممدوح، وشيرين رضا، والعمل من تأليف مهاب طارق، وإخراج محمد شاكر خضير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 شهر رمضان دراما رمضان نجوم نيللي كريم منصات التواصل الاجتماعی بین جمهور أن اللقب صوت مصر من جهة
إقرأ أيضاً:
«الهجَّانة» يحيون تقاليد العيد في بادية تبوك على أنغام الهجيني
في بادية تبوك، لا يشبه العيد سواه، فهو إشراقةٌ تتوشَّح بعبق الأرض، وذاكرة الأجداد، وتفتح أبواب الفرح على تقاليد ضاربة في الجذور، تتناقلها الأجيال بكلِّ فخر واعتزاز، وهناك تمتد الرمال بلا نهاية، يخرج «الهجَّانة» في مواكب مهيبة فوق ظهور الهجن، يعايدُون الأهالي بصوت الهجينيِّ الشجيِّ، ذلك اللون الشعري الذي يلامس القلوب، وينسج من الفخر والغزل والوفاء ألحانًا تحفظ روح البادية.
ووفقًا لـ»واس» فإنَّ مباهج عيد الفطر لدى سكان بادية تبوك تُعتبر عادات قلَّ نظيرها، وتنمُّ عن الأصالة والمعاصرة، والطابع الرَّصين، الذي اعتادوه من خلال إيقاع حياتهم المنبسطة في الصحراء، وارتباطهم بالإبل التي يزيِّنُونها وينطلقُون بها في كلِّ عيد ومناسبة، مردِّدين لونهم الشعبي الخاص، بعبارات يملؤها الفرح لإحياء أيام العيد.
ويشتق لون «الهجيني» اسمه من الهجن المروَّضة الصَّافية المخصَّصة للركب والسباق، يردِّد من خلاله الهجَّانة أبيات الشعر الغنائيَّة التي تتناول شتَّى مناحي الحياة، ويغلب عليها الفخر بالوطن والغزل، بصوتٍ يتناسب مع حركة سير الإبل وتنقل أخفافها.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب