أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أشهر
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، لكنها تتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، بعدما تسببت حالة عدم اليقين الناتجة عن سياسة الرسوم الجمركية الأميركية في إثارة مخاوف بشأن نمو الطلب في وقت يستعد فيه منتجون كبار لزيادة الإنتاج.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.19 بالمئة إلى 69.59 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0217 بتوقيت غرينتش، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثمانية سنتات أو 0.08 بالمئة إلى 66.44 دولارا للبرميل.
ومع ذلك، انخفض خام برنت 4.9 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ 14 أكتوبر.
كما يتجه خام غرب تكساس للانخفاض 4.8 بالمئة وهو أيضا أكبر انخفاض أسبوعي له منذ تلك الفترة، وفقا لوكالة "رويترز".
وشهدت الأسواق، بما في ذلك النفط، تقلبات حادة بسبب السياسة التجارية المتقلبة في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وعلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة التي فرضها على معظم السلع القادمة من كندا والمكسيك وذلك حتى الثاني من أبريل، فيما ستدخل رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ في 12 مارس كما هو مقرر.
ولا يشمل الأمر المعدل منتجات الطاقة الكندية بالكامل، والتي تخضع لضريبة منفصلة بعشرة في المئة.
وتعتبر الرسوم الجمركية في حد ذاتها عبئا على النمو الاقتصادي وبالتالي على نمو الطلب على النفط. كما تؤدي حالة الضبابية بشأن السياسة إلى إبطاء القرارات الاستثمارية مما يلقي أيضا بظلاله على الاقتصاد.
وهبطت أسعار برنت يوم الأربعاء لأدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2021 بعد ارتفاع مخزونات الخام الأميركية وفي أعقاب قرار لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في تحالف أوبك+، بزيادة الحصص الإنتاجية.
وقال التحالف إنه قرر المضي قدما في زيادة الإنتاج المخطط لها في أبريل، بما يضيف 138 ألف برميل يوميا إلى السوق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بتكوين تتفوق على الأسهم محققةً أكبر صعود أسبوعي منذ انتخاب ترامب
قادت بتكوين انتعاش الأصول الخطرة، متجهة لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
في حين ارتفع مؤشر "ناسداك 100" الشهير بأسهم التكنولوجيا بنحو 5% مع تقييم المستثمرين تأثيرات الحرب التجارية التي يشنها ترمب، فقد قفز سعر العملة المشفرة الأصلية بتكوين بنحو 12% منذ الأسبوع الماضي مقترباً من مستوى 95 ألف دولار للمرة الأولى منذ أوائل مارس.
"في ظل التقلبات المتواصلة، تظل الارتباطات الضمنية داخل العملات المشفرة مرتفعة" وفق ما كتب جيك أوستروفسكيس، المتداول في صانعة سوق العملات المشفرة "وينترموت" (Wintermute)، في مذكرة يوم الجمعة. وأضاف: "لذا، فبينما تحسن عمّق السوق، فمن الواضح أن القوى الكلية والجيوسياسية لا تزال تشكل المحرك الأساسي للتدفقات".
تعهدات ترمب بدعم بتكوين والعملات المشفرةخلال حملته الرئاسية، تعهد ترمب بضمان أن كل ما تبقى من عملة بتكوين سيكون "مصنوعاً في الولايات المتحدة"، وبإنشاء احتياطي استراتيجي من العملة المشفرة. وفي السابق بدا ترمب متشككاً حيال الأصول الرقمية، لكنه تحول ليتبنى القطاع خلال حملته الانتخابية، ويرجع ذلك جزئياً إلى تكثيف الصناعة لمشاركتها في الانتخابات من خلال التبرعات السياسية الكبيرة.
وساعد ذلك في دفع سعر بتكوين إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند حوالي 109 آلاف دولار عندما تولى ترمب منصبه في 20 يناير. ثم هبط بنسبة تصل إلى 30% في الأسابيع التي تلت ذلك مع تزايد المخاوف من أن تبني الإدارة للتعريفات التجارية من شأنه أن يبطئ النمو العالمي ويفاقم التضخم.
على عكس العديد من الشركات التي تشكل أسهمها المؤشر (ناسداك 100)، فإن "بتكوين" والعملات المشفرة الأخرى لا تخضع للرسوم الجمركية.