وزير الخارجية الأمريكي يلمّح لإلغاء تأشيرات الطلاب الداعمين للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
ألمح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إمكانية إلغاء تأشيرات الطلبة الأجانب والزوار الداعمين لفلسطينين، تحت ستار مزاعم دعمهم لحركة حماس.
ووصف روبيو حركة حماس بأنها "تنظيم إرهابي"، مؤكدًا أن "داعمي التنظيمات الإرهابية يشكلون خطرًا على الأمن القومي الأمريكي".
وأوضح روبيو أن الولايات المتحدة لن تتسامح أبدًا "مع زوارها من داعمي الإرهاب"، مشيرًا إلى أن كل من يخالف القوانين الأمريكية سيواجه رفض التأشيرة أو إلغائها أو الترحيل خارج البلاد.
يأتي ذلك بعد أن وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أمرًا تنفيذيًا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
وذكر ترامب أنه وقع على أمر تنفيذي يضيف تدابير جديدة إلى الأمر التنفيذي الذي وقعه عام 2019 بشأن مكافحة "معاداة السامية".
ويفتح الأمر التنفيذي الباب أمام ترحيل الطلاب الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة ويشاركون في احتجاجات مختلفة في هذا الإطار.
وادعى ترامب أن التمييز والتهديدات ضد الطلاب اليهود في الجامعات الأمريكية زادت بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في إشارة إلى المظاهرات التي استمرت لعدة أشهر في عدة جامعات احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وجاء في الأمر التنفيذي: "سنكافح معاداة السامية بقوة، وسنستخدم كل الأدوات القانونية المتاحة والمناسبة، ونحاسب مرتكبي الجرائم المناهضة للسامية والتحرش والعنف".
وبموجب هذا الأمر، يمكن لوزارة الخارجية ووزارة التعليم ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية العمل معًا لإعداد تقارير عن الطلاب الأجانب الذين يشاركون في أنشطة معادية للسامية واتخاذ خطوات "إذا لزم الأمر" لترحيلهم.
وأشار نص الأمر التنفيذي إلى قسم من القانون الأمريكي ينص على أنه يمكن منع الرعايا الأجانب من دخول الولايات المتحدة لأسباب أمنية.
يذكر أن آلاف الطلاب في عدة جامعات أمريكية نظموا مظاهرات سلمية لعدة أشهر عام 2024، رافضة للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة٬ بالإضافة إلى دعم الإدارة الأمريكية اللامشروط، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب في غزة.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روبيو حماس ترامب فلسطين غزة فلسطين حماس غزة روبيو ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمر التنفیذی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تونسيون يتظاهرون أمام السفارة الأمريكية دعما لغزة ورفضا للعدوان (شاهد)
احتج المئات من التونسيين،السبت،أمام السفارة الأمريكية ببلادهم تنديدا بالمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطنيين ،مطالبين السلطات بغلق السفارة وطرد السفير فورا مؤكدين دعمهم وتضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.
وتجمع المتظاهرون قبالة السفارة رافعين العلم الفلسطيني وقاموا بحرق العلمين الأمريكي والإسرائيلي، رافعين شعارات دعم للمقاومة وللشهداء وخاصة الشهيد يحيى السنوار ،كما رفعوا صورا كثيرة تعبر عن معاناة الأطفال والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقهم.
ورفع المشاركون شعارات: "غلق السفارة وطرد السفير واجب .. تسقط سلطة عباس،يا سيسي يا عميل أمريكا هي هي أمريكا إرهابية، مقاومة مقاومة ..لا صلح لا تفاوض..فتح الحدود واجب .. القذيفة أمريكية والجريمة صهيونية..يا حكام العار سيدكم سنوار".
وشدد المحتجون على أنه لا مصالح إسرائيلية على الأراضي التونسيين مطالبين الرئيس قيس سعيد باتخاذ قرار فوري بغلق السفارة وطرد السفير والمصادقة على قانون تجريم التطبيع.
وقال رئيس جمعية أنصار فلسطين بشير الخذري "نحن أمام سفارة العدو الداعم للصهاينة وما يرتكبونه من جرائم،العالم الغربي أجمع على إبادة سكان غزة مع تخاذل عربي والاكتفاء بالصمت بل وحتى هناك دول تساعد العدو على جرائمه".
وأكد الخذري في تصريح خاص لـ"عربي21" أن "النضال الذي يقدمه الشعب الفلسطيني شوكة في حلق الحكام العرب ونقف أمام السفارة الصهيونية الداعم الأول للاحتلال لنطالب الحاكم التونسي بغلقها وطرد السفير".
بدوره قال الناشط بالمجتمع المدني عبد الله الدريدي"الوقفة اليوم انتصارا للمقاومة وللشعب الفلسطيني وحتى نؤكد أن أمريكا هي رأس الحية فهي المسئولة الأولى على العدوان على كل شعوبنا العربية".
وشدد الدريدي في تصريح خاص لـ "عربي21"نبعث بتحية خالصة للمقاومة الباسلة من أمام سفارة الإرهاب الحقيقي ، أيتها الشعوب العربية غزة تباد تحركوا لنصرة إخوانكم".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة، إلى 50 ألفا و669 شهيدا و115 ألفا و225 إصابة.
وذكرت أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف الإبادة الإسرائيلية في 18 آذار/ مارس بلغت 1309 شهداء و3184 إصابة".