«أبوظبي للتقاعد»: سداد الاشتراكات شرط للحصول على شهادة «مسجّل لدى الصندوق»
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكد صندوق أبوظبي للتقاعد، أن شهادة «مسجّل لدى الصندوق»، التي يوفرها للمؤمن عليهم لتقديمها إلى الجهات المختصة، متاحة لجميع المؤمن عليهم على «لوحة بيانات المتعامل» في منصة «تم»، من دون الحاجة إلى تقديم طلب مسبق للحصول عليها، موضحاً أن عدم تمكن البعض من تحميل الشهادة قد يكون نتيجة لتأخر جهات العمل في سداد الاشتراكات التقاعدية عنه أو لأسباب إدارية أخرى.
وأشار الصندوق إلى أن عدم ظهور شهادة «مسجّل لدى الصندوق» في الملف الشخصي للمؤمن عليه يعود إلى حالتين رئيسيتين: الأولى هي تأخر جهة العمل في سداد الاشتراكات التقاعدية لمدة شهرين أو أكثر، ما يؤدي إلى عدم إتاحة الشهادة، وفي هذه الحالة يتعين على المؤمن عليه مراجعة جهة عمله لضمان تسوية الاشتراكات. أما الحالة الثانية، فتتعلق بالموظف الذي لديه معاملة طلب إنهاء خدمة جارية، حيث لن تظهر الشهادة إلا بعد استكمال إجراءات إنهاء الخدمة وتحديث وضعه المهني.
وشدد الصندوق على ضرورة متابعة المؤمن عليهم لحالة سداد الاشتراكات عنه بشكل دوري لضمان حفظ حقوقه وحقوق أسرته، لافتاً إلى أن جميع شهادات «لمن يهمه الأمر» متاحة تلقائياً للمؤمن عليهم عبر «لوحة بيانات المتعامل» في منصة «تم»، حيث يمكن الحصول عليها مباشرة من دون الحاجة إلى تقديم طلب، وذلك من خلال الدخول إلى «محفظتي» على المنصة، ثم تحميل الشهادة المطلوبة.
وأكد الصندوق أن توفير هذه الشهادات عبر الخدمات الرقمية يهدف إلى تسهيل إجراءات حصول المتعاملين على الوثائق اللازمة بسرعة وكفاءة، بما ينسجم مع التوجهات الحكومية في تقديم خدمات رقمية متكاملة تعزز تجربة المتعاملين. ويواصل الصندوق تطوير خدماته لمواكبة احتياجات المؤمن عليهم، خاصة مع تزايد أعداد المواطنين المسجلين من القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الصندوق يحرص على توفير حلول مبتكرة تدعم رحلة المؤمن عليهم التقاعدية بسلاسة ومرونة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق أبوظبي للتقاعد أبوظبي سداد الاشتراکات المؤمن علیهم
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يتمسك بدعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الضغوط الأميركية
أكد صندوق النقد الدولي أمس الخميس أنه سيواصل دعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الانتقادات الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تركيز عمل الصندوق على قضايا الاقتصاد الكلي التقليدية، لكنه أشار إلى أن المخاوف الأميركية "ستُدرج ضمن سياساته".
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، خلال مؤتمر صحفي ضمن اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن الصندوق سيواصل "التركيز المكثف" على منع أزمات ميزان المدفوعات، مع دمج مخاوف الإدارة الأميركية ضمن سياساته، دون التخلي عن مسار دعم الدول الهشة مناخيا.
وأضافت أن تغير المناخ بات يؤثر فعليا في بعض السياسات الاقتصادية الكلية، مشيرة إلى أهمية أخذ هذا العامل بعين الاعتبار في خطط الإقراض والدعم.
وجاءت تصريحات جورجيفا ردا على وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي دعا في وقت سابق إلى "العودة إلى الأساسيات"، منتقدا انخراط صندوق النقد والبنك الدوليين في قضايا مثل تغير المناخ، معتبرا أن ذلك يضعف من فعاليتهما في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية.
لكن جورجيفا دافعت عن نهج الصندوق، موضحة أن المؤسسات المالية الدولية "كيانات قائمة على العضوية"، وأن السياسات تُحدَّد بموافقة 190 دولة عضوا، وليس وفق رغبة طرف واحد فقط.
وفي هذا السياق، أكدت أن الصندوق سيواصل العمل عبر "صندوق المرونة والاستدامة"، الذي أطلق عام 2022 لدعم الدول في مواجهة تغير المناخ والأوبئة والتحديات المزمنة الأخرى، رغم أن حجمه لا يزال يشكل نسبة صغيرة من إجمالي تمويل الصندوق.
إعلانوأكدت جورجيفا أيضا على أهمية توجيهات الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أن الصندوق سيناقشها مع جميع الدول الأعضاء، مرحّبة بتصريحات وزير الخزانة التي أكد فيها دعم الولايات المتحدة لمؤسسة متعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي.
وفي ظل تصاعد آثار التغير المناخي على اقتصادات الدول النامية والفقيرة، وتزايد حاجتها إلى التمويل العادل لمشاريع التكيّف والتخفيف، تكتسب تصريحات جورجيفا أهمية خاصة، إذ تعكس توازنا دقيقا بين الاعتبارات السياسية الدولية والواقع المناخي المتسارع.
وإذ تتطلع العديد من الدول المتضررة إلى مزيد من الالتزامات المناخية من المؤسسات المالية الدولية، يبدو أن صندوق النقد يسعى إلى الحفاظ على دوره في دعم استقرار الاقتصاد العالمي، مع عدم التخلي عن مسؤولياته تجاه مستقبل الكوكب.