«مستقبل وطن»: المشاركة في بريكس تقوي الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، إن مصر تأخذ بالفعل اتجاها واضحا وصريحا منذ تولي الرئيس السيسي الحكم في الانفتاح على العالم وبالتالي تتعامل مع جميع الدول، وعلى مسافة واحدة اقتصاديا وسياسيا بما يتناسب مع مصلحة الوطن والشعب المصري، ومشاركة مصر في القمة الـ 15 لبريكس تعكس نتائج هذا الاتجاه، وبالتالي يؤدي هذا إلى علاقات متوازنة مع كل الدول.
وأضاف الخولي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن المشاركة والتواجد في مثل هذه المنظمات تقوي الاقتصاد المصري، وتضاف إلى الطرق الأخرى التي تتخذها مصر لمعالجة الآثار السلبية التي خلفتها الأزمات العالمية المتتالية، ووجود عملة موحدة أو عملة أخرى بجانب الدولار فهذا يخلق نوعا من المرونة في التعامل خاصة بالنسبة لمصر والدول المشاركة في قمة البريكس.
الخولي: خطوة البريكس بالنسبة لمصر مهمة جداولفت نائب رئيس حزب مستقبل وطن إلى أن خطوة البريكس بالنسبة لمصر مهمة جدا لأن أغلب الدول المشاركة تجمعها مع مصر تعاملات في الاستيراد والتصدير، وبالتالي لو حدث وأوجدنا معادلة تتضمن عدم وجود وسيط بيننا، فإن هذا يؤدي إلى مصلحة الطرفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة البريكس البريكس الاقتصاد المصري مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسى بقمة الثمانية رصدت المشهد السياسى والاقتصادي
قال الدكتور عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال انعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، عكست رؤية مصر القائمة على التعاون والشراكة في مواجهة التحديات، ورصدت المشهد السياسي والاقتصادي بالمنطقة.
وأوضح نجيب في بيان صحفي له ، أن الكلمة تطرقت لحجم التحديات التي قد تقف أمام مسارات النمو الاقتصادي بالدول النامية، والتي تتمثل في نقص التمويل، تفاقم الديون، توسع الفجوة الرقمية والمعرفية، ارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، حيث تقف هذه التحديات الجسيمة أمام الاقتصاديات النامية، إضافة للصراعات السياسية التي ساهمت في تأجيج الصراع بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الكلمة ركزت على انعكاس هذه التحديات على الاقتصاديات الناشئة، وأن التغلب على هذه التحديات يتطلب مزيد من تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، لتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، خاصة وأن القمة لا يقتصر دورها على كونها منصة للتعاون بين الدول الأعضاء، بل هي إعلان عن إرادة سياسية جديدة من جانب الدول النامية لتشكيل مستقبل اقتصادي مستدام يعتمد على الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وثمن نجيب، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إطلاق سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي تشمل "شبكة مديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" و"المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي"، مؤكدا أن هذه المبادرات تشكل خطوة هامة نحو بناء أسس تعاون معرفي ودبلوماسي بين دول المنظمة في المستقبل.