طبيب مصري يحذر الصائمين من تناول وجبة الإفطار الأساسية فور أذان المغرب
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور حسام موافي نصائح غذائية للمسلمين خلال فترة الصيام ، موضحا أن عملية الأكل تمر بمرحلتين أساسيتين هما الهضم والامتصاص.
كما أوضح الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علما" أن عملية الامتصاص تكون أكثر فعالية عند تناول الطعام بعد فترة الصيام مباشرة محذرا من تناول الوجبة الأساسية فور سماع أذان المغرب.
وأشار إلى أن الأفضل للصائم هو تناول وجبة خفيفة عند الإفطار تتكون من ربع رغيف مع جبنة بيضاء وكوب شاي بلبن.
وبعد أداء صلاة المغرب والعشاء، يمكن تناول الوجبة الأساسية، على أن يتم إنهاء اليوم بتناول الزبادي مع عسل النحل قبل أذان الفجر.
وشدد على أهمية تقليل نسبة الامتصاص من خلال تجنب الوجبات الثقيلة التي تحتوي على كميات كبيرة من الطعام أو الحلويات.
كما أكد على ضرورة تقسيم الوجبات إلى ثلاث مرات بشكل صحي وموزون بالطريقة التي تم ذكرها وذلك لضمان تحقيق الاستفادة الصحية المثلى خلال فترة الصيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نصائح الدكتور حسام موافي نصائح غذائية
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر النساء من نظام غذائي شائع يهدد خصوبتهن
إنجلترا – أطلق أحد أبرز الأطباء في المملكة المتحدة تحذيرا هاما للنساء، داعيا إياهن إلى التفكير مليا في الآثار الصحية المحتملة قبل اتباع نظام غذائي شائع الانتشار “حقق شعبية كبيرة”.
وفي منشور على “إنستغرام” شاهده أكثر من 1.5 مليون شخص، حذر الدكتور كاران راجان، جراح القولون والمستقيم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، من أن نظام “آكل اللحوم” الغذائي، الذي يعتمد على استهلاك كميات كبيرة من البروتين الحيواني وتقليل الكربوهيدرات إلى الحد الأدنى، قد يؤدي إلى اختلالات هرمونية حادة لدى النساء ويؤثر سلبا على الدورة الشهرية والخصوبة.
وأوضح أن هذا النظام يعتمد غالبا على اللحوم فقط، ويُهمل تناول الألياف التي تلعب دورا حيويا في تنظيم الهرمونات الأنثوية. وأضاف أن نقص الألياف يمنع الجسم من التخلص من فائض هرمون الإستروجين، ما يؤدي إلى إعادة امتصاصه عبر الأمعاء، وهو ما يسبب اضطرابا هرمونيا قد يؤدي إلى حب الشباب وزيادة الوزن واضطرابات في الدورة الشهرية، بل وصعوبة الحمل.
وشدد راجان على أن “الألياف ليست ترفا غذائيا، بل ضرورة بيولوجية، خصوصا للنساء، للحفاظ على توازن الهرمونات وصحة الأمعاء، ودعم عملية التمثيل الغذائي”.
وفي تأكيد على هذه التحذيرات، روت المؤثرة جورجيا هاينز، التي يتابعها 1.5 مليون شخص على “إنستغرام”، تجربتها السلبية مع هذا النظام الغذائي. فقد قالت إنها اتبعته لمدة 8 أسابيع بهدف الحصول على بطن مشدود، لكنها فقدت دورتها الشهرية، وظهرت عليها أعراض متلازمة تكيس المبايض، إلى جانب الشعور بالإرهاق الشديد وظهور حب الشباب الهرموني.
وأوضحت ليزا غولدشتاين، أخصائية التغذية المتخصصة في الصحة الإنجابية، أن تقليل السعرات الحرارية والكربوهيدرات بشكل مفرط قد يوقف الإباضة لدى النساء في حالة تعرف طبيا باسم “انقطاع الطمث تحت المهاد”، وهي استجابة بيولوجية يفعّلها الجسم لمنع الحمل عند انخفاض مستويات الطاقة.
وحذرت غولدشتاين من أن الجهاز التناسلي للمرأة يحتاج إلى كمية كافية من الكربوهيدرات والدهون والسعرات الحرارية ليعمل بشكل طبيعي، بخلاف الجهاز التناسلي لدى الرجال.
ورغم أن بعض المشاهير روجوا لهذا النظام الغذائي باعتباره وسيلة فعالة لحرق الدهون، يؤكد خبراء التغذية أن فوائده لا تقارن بالمخاطر الصحية المرتبطة به، والتي تشمل اضطرابات الخصوبة وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
المصدر: ديلي ميل