نقابة المهندسين ترفع شعار "عرقنة" الوظائف على غرار السعودية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
استعرض نقيب المهندسين العراقيين أبرز المشاكل التي تتعرض لها الكوادر العراقية مطالباً بدعم من حكومة بغداد والمحافظين، وتطرق إلى خطة لـ”عرقنة” قطاع النفط العراقي، تصطدم بمبادرة “ريادة” ومكتب التشغيل، الذي يعمل كدولة منفصلة
وقال نقيب المهندسين ذو الفقار المكصوصي، إن هناك غبن لدور المهندسين في القطاع العام والخاص، رغم كونهم العمود الفقري لحركة الإعمار في البلد، ونطالب بغداد والحكومات المحلية في المحافظات بإنصافنا، لأننا نتحمل مختلف الظروف الصعبة مثل الابتزاز والتهديد والضغوطات.
وأضاف هناك الكثير من الشركات العالمية التي تعمل في العراق، ونحو 90% – 95% من كوادرها عراقيون، فلماذا تحال العقود للأجانب وليس للعراقيين، فالمهندس العراقي كفوء ولديه إنجازات كبيرة في كل البلدان التي عمل فيها.
وأشار الى أن هناك سوء تخطيط من وزارة التخطيط، لأنها سمحت بافتتاح الكثير من الأقسام والكليات الأهلية، وخاطبناهم أكثر من مرة لاعتماد بياناتنا بأعداد المهندسين واختصاصاتهم، وما هي الاختصاصات المطلوبة، لكن دون استجابة ولا حياة لمن تنادي.
وأوضح أن بعض الكليات الأهلية لا ترتقي لمستوى إعدادية رغم أن هناك أخرى بمستوى أعلى من الكليات الحكومية، وحتى الشهادات الخارجية لم نعطي حاملها صفة مهندس حتى مع معادلتها من وزارة التعليم إلا بعد اختبار وتقييم لمستوى ما درسه الطالب في الخارج.
وبين أن نقابة المهندسين بدأت بطرق أبواب شركات القطاع الخاص لتوفير فرص العمل لزملائنا المهندسين، من دون أي دعم حكومي عبر مبادرة ريادة أو غيرها، وحتى على مستوى القطاع النفطي، فلا وجود للعرقنة في القطاع، ومكاتب التشغيل تعمل كدولة منفصلة لا تخضع لسيطرة وزارة النفط أو وزارة العمل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
عدن.. نقابة الأرصاد تحذر من انهيار القطاع وتلوّح بالتصعيد إثر تجاهل مستمر لمطالبها
أطلقت نقابة موظفي الأرصاد الجوية في مطار عدن الدولي، نداءً عاجلاً للجهات الحكومية، محذّرة من الانهيار التام للقطاع جراء ما وصفته بـ"الإهمال المزمن والتهميش المتعمد" الذي يطال الهيئة منذ سنوات، في وقت تزداد فيه الحاجة لخدمات الأرصاد في ظل أوضاع جوية وملاحية متقلبة.
وفي بيان صادر عن النقابة رصده " الموقع بوست "، عبّر الموظفون عن استيائهم من استمرار تجاهل المطالب الحقوقية والمعيشية التي سبق رفعها مراراً إلى السلطات المعنية، دون أن يتم التجاوب معها بجدية، مؤكدين أن بيئة العمل الحالية لا تتناسب مع حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق العاملين في هذا المرفق السيادي.
واتهم البيان وكيل قطاع الأرصاد الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، بتعطيل الاستجابة للمطالب، وتكريس حالة من التهميش وغياب العدالة في التعيينات والترقيات، إضافة إلى استبعاد الكفاءات من مواقع صنع القرار.
وسلّط البيان الضوء على جملة من الإشكالات، من بينها غياب التأهيل والتدريب، وتجميد الحوافز، وسوء التجهيزات الفنية، وحرمان الهيئة من التمثيل الفني في العاصمة المؤقتة عدن، وتجاهل إعادة هيكلة الإدارة بما يضمن الاستقرار الإداري والفني.
وحذرت النقابة من أن استمرار الوضع القائم سيدفعها إلى اتخاذ خطوات تصعيدية، تشمل الإضراب الشامل عن العمل، مع استعدادها لرفع دعاوى قضائية لاسترداد الحقوق المسلوبة، ممهلة الجهات المعنية أسبوعًا واحدًا من تاريخ البيان للاستجابة قبل المضي في إجراءات التصعيد.
وأوضحت النقابة أنها بدأت بالفعل في إعداد ملف قانوني متكامل لمقاضاة الجهات المعنية في حال لم تتم الاستجابة لمطالبها المشروعة، داعية كافة النقابات والجهات الحقوقية إلى التضامن مع موظفي قطاع الأرصاد في معركتهم لنيل حقوقهم.