دبي الخيرية وتيكوم تطلقان النسخة الثالثة من متجر الخير
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أعلنت مجموعة تيكوم، بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، عن إطلاق النسخة الثالثة من مبادرة "متجر الخير" خلال شهر رمضان المبارك، بهدف توفير تجربة تبرع افتراضية مبتكرة تعزز قيم التلاحم المجتمعي والعمل الإنساني.
وتأتي المبادرة في إطار دعم إعلان عام 2025 "عام المجتمع"، لتعزيز التضامن المجتمعي وبناء مجتمع أكثر تكافلاً وازدهاراً.
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أهمية التعاون مع مجموعة تيكوم في هذه المبادرة التي تتماشى مع حملة الجمعية الرمضانية تحت شعار "يدوم الخير"، والتي تشمل مشاريع مثل إفطار صائم، والمير الرمضاني، وفرحة يتيم، وزكاة الفطر والمال ، داعيا الجميع للمشاركة في هذه المبادرات لدعم الفئات الأقل حظاً.
أخبار ذات صلةمن جانبها قالت هيف زمزم، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم، إن المجموعة ملتزمة بتحقيق أثر اجتماعي مستدام، مؤكدةً أن "متجر الخير" يتيح للعاملين والزوار في مجمعات الأعمال التابعة لها فرصة التبرع بسهولة خلال الشهر الفضيل.
وتحت شعار "البحث عن الفانوس لإنارة درب العطاء”، تعود رموز الاستجابة السريعة “QR Codes” هذا العام بتصميم مستوحى من الفوانيس الرمضانية، لتسهيل التبرعات عبر الهواتف الذكية وخدمة “أبل باي” ، فيما ستتوفر هذه الرموز في أبرز وجهات دبي، بما في ذلك مدينة دبي للإنترنت، ومدينة دبي للإعلام، وحي دبي للتصميم، لتوسيع نطاق المشاركة في هذه المبادرة الخيرية الرائدة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الخيرية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: الرواد الرقميون تؤهل الشباب لوظائف المستقبل
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مبادرة "الرواد الرقميون" تهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب المصري للعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال توفير تدريب تقني وعملي متكامل، يتضمن مهارات تقنية، ومهارات حياتية، وتدريبًا عمليًا في كبرى الشركات المحلية والعالمية.
وأوضح الوزير، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة تأتي في توقيت يشهد فيه قطاع الاتصالات نموًا سريعًا عالميًا ومحليًا، نظرًا لاعتماد كافة القطاعات الحيوية عليه مثل الصحة والتعليم والخدمات المالية، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص العمل بهذا القطاع.
وأكد طلعت أن المبادرة مفتوحة لكل الشباب دون اشتراط مؤهل علمي معين أو خبرة مسبقة، حيث تبدأ رحلة المتدرب بتقديم طلب للالتحاق، ثم اجتياز اختبار يهدف لتحديد نقطة البداية وليس للقبول أو الرفض. ويجري تقسيم المتدربين إلى أربع مسارات زمنية مختلفة (4 أشهر، 9 أشهر، سنة، وسنتين) وفقًا للقدرات والاهتمامات، وتُتاح للمتفوقين فرصة الحصول على درجة الماجستير الأكاديمي أو المهني.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة مجانية بالكامل، وتتحمل الدولة المصرية عبر وزارة الاتصالات وصندوق "تحيا مصر" كافة تكاليفها، التي بلغت 3 مليارات جنيه في العام الأول، ومليار جنيه سنويًا لاحقًا.
وأضاف طلعت: "نُدرّب الشباب على تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، البرمجة، الفنون الرقمية، وغيرها، مع توفير إقامة كاملة للمتدربين في أماكن الدراسة نظرًا لتفرغهم الكامل خلال فترة البرنامج".
وأفاد بأن المبادرة تساهم في دعم التحول الرقمي في مصر، وزيادة الصادرات الرقمية، عبر تدريب الشباب على العمل كـ"فريلانسر" وتصدير الخدمات التقنية إلى الخارج وهم مقيمون داخل مصر، مما يعزز الإيرادات الدولارية ويحفّز الشركات العالمية على التوسع في مصر.