إغلاق تحقيق مع صندوق تشارلز الخيري بعد فضيحة تبرعات من السعودية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية أنها لن تتخذ أي إجراء آخر بعد التحقيق في الادعاءات المتعلقة بمؤسسة خيرية أنشأها الملك تشارلز بصفته أمير ويلز، قائلة إن القرار جاء بعد توصية الادعاء والنظر في المعلومات التي وردت حتى الآن.
وبدأ التحقيق في مؤسسة الأمير العام الماضي بعد أن ذكرت وسائل الإعلام أن أحد المتبرعين السعوديين قد عرض عليهم المساعدة للحصول على تكريم، إلا أنه لم يتم إلقاء القبض على أي شخص أو توجيه اتهامات خلال سير التحقيق.
وقالت الشرطة إنه "كجزء من التحقيق، حصل فريق التحقيق الخاص على أوامر إحضار من المحكمة، وتحدث مع عدد من الشهود وراجع ما يزيد عن 200 وثيقة"، ثم تم تحويل ملف الأدلة إلى النيابة العامة، بحسب "بي بي سي".
وجاء في البيان: "مع الاستفادة من توصية التحقيق المبكرة التي قدمتها النيابة العامة، وبعد دراسة متأنية للمعلومات الواردة نتيجة التحقيق حتى الآن، خلصت شرطة العاصمة إلى أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء آخر في هذا الشأن".
وأضافت أنه حال ظهور أي معلومات أو أدلة جديدة تتطلب مزيدا من التقييم، فسيتم تنفيذ ذلك من قبلالفريق الخاص ولم يتم القبض على أي شخص أو توجيه الاتهام إليه خلال هذا التحقيق".
ووصفت مجموعة "ريببليك" المناهضة للملكية القرار بأنه مروع، وقدمت شكوى رسمية إلى فريق التحقيق بشأن تشارلز والمقرب منه السابق مايكل فوسيت، الذي استقال من منصبه كرئيس تنفيذي لمؤسسة الأمير.
Let's push for a proper investigation into Charles's Cash for Honours Scandal. Write to your MP using the link below. #NotMyKing #AbolishTheMonarchy pic.twitter.com/hHyI9Fhbnq — Republic (@RepublicStaff) August 22, 2023
وكان فوسيت قد اتُهم بالتعهد بمساعدة الملياردير السعودي، محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ، بالحصول على لقب الفروسية والجنسية، إذ حصل محفوظ على وسام البنك المركزي الفخري في 2016، وسط مزاعم بأنه قدم تبرعات لمشاريع الترميم التي تهم الأمير تشارلز.
ورغم ذلك لا يوجد ما يشير إلى ارتكاب محفوظ أي مخالفات، بحسب السلطات البريطانية.
وعندما فُتح التحقيق قال متحدث باسم تشارلز إن أمير ويلز آنذاك "لم يكن لديه علم بعرض التكريم المزعوم أو الجنسية البريطانية على أساس التبرع لجمعياته الخيرية".
بينما قال متحدث باسم مؤسسة الأمير: "لقد علمت مؤسسة الأمير قرار شرطة العاصمة، وبعد الانتهاء من التحقيق المستقل ومراجعة الإدارة، تمضي المؤسسة الخيرية قدمًا في التركيز المستمر على تقديم برامج التعليم والتدريب التي أنشئت من أجلها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الملك تشارلز مؤسسة الأمير بريطانيا الملك تشارلز مؤسسة الأمير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رحلة الابتكار: كيف تدعم البيانات تحقيق رؤية السعودية 2030
الرياض : البلاد
في لقاء حصري مع المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Innovation360 ماغنوس بنكر، خلال مؤتمر القيادة السنوي الذي عُقد في مركز الملك عبدالله المالي (كافد)، تحدث عن مسيرته الطويلة في عالم الابتكار. بدأ رحلته من خلال مشاريع متخصصة في معالجة اللغات الطبيعية، حيث ركز على تطوير تقنيات عالية المستوى لتحليل البيانات. وأوضح قائلاً: “أدركت أن الأفكار المبدعة لا تضمن النجاح بمفردها. لذا، قررت تكريس حياتي لدعم المبتكرين ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى إنجازات ملموسة”.
أشار المؤسس إلى أن شركته تستهدف المساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة لعام 2030 من خلال أدوات وبيانات مبتكرة. وأوضح: “نحن ندرك أن التحديات العالمية لا يمكن مواجهتها بجهود فردية، لذا نركز على تدريب العقول وتقديم أدوات قادرة على حل المشكلات الكبرى التي تواجه المجتمعات”.
تطرق أيضًا إلى أهمية المؤتمر السنوي في كافد، موضحًا أن المشاركة جاءت بدعوة خاصة من إدارة المركز، الذي يُعد نموذجًا فريدًا لدعم رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة. وعلق قائلاً: “تمحورت مشاركتي حول الاستفادة من البيانات لتعزيز القيادة وبناء ثقافة الابتكار داخل المؤسسات، وهو مجال نمتلك فيه قاعدة بيانات هي الأكبر عالميًا”.
قدمت Innovation360 ورشة عمل مستندة إلى بيانات مقارنة بين السعودية ودول أخرى مثل الإمارات والصين، مما أتاح استخلاص رؤى حول الطموحات والتحديات التي تواجهها كل دولة. وأوضح: “السعودية تتفوق في العديد من المؤشرات، لكن هناك حاجة لمزيد من التركيز على معالجة عدم اليقين، وهو عامل أساسي في إدارة الابتكار”.
وخلال الجلسة، شارك المؤسس منهجيات تساعد القادة على تحليل عدم اليقين، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ نهج أنثروبولوجي لفهم سلوكيات العملاء بدلاً من الاكتفاء بآرائهم الظاهرة. وصرح قائلاً: “إن تعزيز تجربة العملاء من خلال أساليب مبتكرة هو أساس الابتكار والتفوق في المنافسة العالمية”.
عبّر المؤسس عن انبهاره بأجواء المؤتمر وانفتاح المشاركين، مشيرًا إلى أن التجربة فاقت توقعاته. وأضاف: “رغم أنني زرت السعودية من قبل، إلا أن هذه المشاركة أكدت لي ضرورة تأسيس فرع جديد لنا في المملكة. نحن نخطط للقيام بهذه الخطوة الاستراتيجية خلال العام المقبل لتقديم دعم أكبر لعملائنا هنا”.
أشار المؤسس إلى تحدي الفجوة بين النخبة والمجتمع العام في السعودية، مؤكدًا أن هذا التحدي قابل للحل من خلال استراتيجيات مبتكرة تتجاوز التعليم التقليدي. وقال: “تعليم مهارات التعامل مع عدم اليقين، وتعزيز ثقافة المسؤولية، وتمكين الأفراد من تحقيق أهداف تدريجية هي خطوات ضرورية لبناء قدرات مستدامة”.
اختتم المؤسس حديثه بالإشادة برؤية السعودية 2030، مؤكدًا أنها تتميز بدعم شعبي واسع وهو ما يُعد ميزة فريدة. وأضاف: “الرؤية القوية هي حجر الأساس لأي تقدم، والسعودية لديها فرصة استثنائية لتحويل طموحاتها إلى واقع ملموس، خاصة مع التزام الجميع بالعمل المشترك لتحقيق هذه الأهداف”.