بسبب الرسوم الجمركية.. النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
#سواليف
لم يطرأ تغير يذكر على #أسعار_النفط الجمعة لكنها تتجه لتسجيل أكبر #انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر تشرين الأول بعدما تسببت حالة عدم اليقين الناتجة عن سياسة #الرسوم_الجمركية الأميركية في إثارة مخاوف بشأن نمو الطلب في وقت يستعد فيه منتجون كبار لزيادة الإنتاج.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.
ومع ذلك، انخفض خام برنت 4.9 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ 14 أكتوبر تشرين الأول. كما يتجه خام غرب تكساس للانخفاض 4.8 بالمئة وهو أيضا أكبر انخفاض أسبوعي له منذ تلك الفترة.
مقالات ذات صلةوشهدت الأسواق، بما في ذلك النفط، تقلبات حادة بسبب السياسة التجارية المتقلبة في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة التي فرضها على معظم السلع القادمة من كندا والمكسيك وذلك حتى الثاني من أبريل نيسان، فيما ستدخل رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ في 12 آذار كما هو مقرر.
ولا يشمل الأمر المعدل منتجات الطاقة الكندية بالكامل، والتي تخضع لضريبة منفصلة بعشرة في المئة.
وتعتبر الرسوم الجمركية في حد ذاتها عبئا على النمو الاقتصادي وبالتالي على نمو الطلب على النفط. كما تؤدي حالة الضبابية بشأن السياسة إلى إبطاء القرارات الاستثمارية مما يلقي أيضا بظلاله على الاقتصاد.
وهبطت أسعار برنت يوم الأربعاء لأدنى مستوياتها منذ ديسمبر كانون الأول 2021 بعد ارتفاع مخزونات الخام الأميركية وفي أعقاب قرار لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في تحالف أوبك+، بزيادة الحصص الإنتاجية.
وقال التحالف إنه قرر المضي قدما في زيادة الإنتاج المخطط لها في أبريل نيسان، بما يضيف 138 ألف برميل يوميا إلى السوق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انخفاض الرسوم الجمركية الرسوم الجمرکیة انخفاض أسبوعی
إقرأ أيضاً:
آبل تخطط لنقل تصنيع هواتف آيفون الموجهة للولايات المتحدة من الصين إلى الهند بسبب الرسوم الجمركية
تخطط شركة آبل لنقل معظم إنتاج أجهزة آيفون المخصصة للبيع في الولايات المتحدة إلى مصانع في الهند بحلول نهاية عام 2026، تجنبا للرسوم الجمركية المفروضة على الصين –قاعدة التصنيع الرئيسية لها– حيث تُصنع معظم هواتف آيفون حاليا. وفقا لتقرير من موقع "رويترز".
وأفاد مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه لأن عملية التخطيط سرية، أن شركة آبل تجري محادثات عاجلة مع شركتي "فوكسكون" (Foxconn) التايوانية و"تاتا" (Tata) الهندية لتحقيق هذا الهدف.
يُذكر أن آبل تبيع أكثر من 60 مليون جهاز آيفون في الولايات المتحدة سنويا، ويُصنع نحو 80% منها في الصين حاليا، ورغم أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي شجع على تصنيع الهواتف الذكية في الهند، فإن الرسوم الجمركية المرتفعة على استيراد قطع الهواتف المحمولة تجعل الإنتاج في الهند مكلفا للشركات، وقال المصدر، إن تكاليف تصنيع هواتف آيفون في الهند أعلى بنسبة تتراوح بين 5% و8% من مثيلتها في الصين، و يرتفع الفارق إلى 10% في بعض الحالات.
ولتجنب الرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عززت آبل إنتاجها في الهند حيث شحنت في مارس/آذار الماضي نحو 600 طن من أجهزة آيفون بقيمة 2 مليار دولار إلى الولايات المتحدة، وحققت هذه الشحنات رقما قياسيا لكل من "فوكسكون" و "تاتا"، إذ بلغت قيمة الهواتف الذكية التي شحنتها "فوكسكون" وحدها 1.3 مليار دولار. بحسب رويترز.
إعلانورغم أن الولايات المتحدة فرضت رسوما بنسبة 26% على الواردات من الهند فإنها كانت أقل بكثير من الرسوم المفروضة على الصين والتي تجاوزت 100% في ذلك الوقت، وقد علقت الولايات المتحدة لاحقا معظم هذه الرسوم 3 أشهر، باستثناء تلك المفروضة على الصين. وأشارت إدارة ترامب إلى انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي أثارت مخاوف من الركود.
وبينما تسعى آبل إلى تنويع مصادر تصنيعها بعيدا عن الصين، فقد وضعت الهند في موقع حاسم، حيث تمتلك "فوكسكون" و"تاتا" وهما مورداها الرئيسيان هناك 3 مصانع إجمالا وتخططان لبناء مصنعين آخرين.
يُذكر أن شركة "فوكسكون" عملت على توزيع إنتاجها خارج الصين منذ عام 2023 بسبب جائحة كوفيد-19 والتي عطلت أكبر مصانع آيفون التابعة لها عام 2022، كما تسعى الشركة إلى تجنب أي ضرر محتمل لأعمالها نتيجة تصاعد التوترات التجارية بين بكين وواشنطن.