موقع النيلين:
2025-03-09@05:29:22 GMT

خطاب المؤسس.. القائد عبد الرحيم دقلو

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

خطاب المؤسس..القائد عبد الرحيم دقلو .
ملاحظات سريعة:
قصة الامتيازات (الأسرية) دي مافي ليه داعي. فالدعم السريع في بنيته الفوقية هو تعبير عن مصالح أسرة حازت بتواطؤ المتواطئين أسباب القوة جميعا من المال والسلاح وتشكيل وقيادة أكبر جيش عرفه السودان بمجازاة الجيش القومي. فقصة الامتيازات قضية ترتد على عبد الرحيم وتمسك بتلابيبه ولن يستطيع منها فكاكا.

* قصة حمدوك المسكين الذي أمسك به عبد الرحيم من يده وأخذه إلى البرهان لاعادته إلى الخدمة رئيسا لوزراء حكومة الانقلاب أصبحت قصة بايخة وتجرح في صورة حمدوك كقائد صاحب (مسؤولية تاريخية).

*مع خلو الخطاب من الأفكار الكبرى التي تليق بسمت القادة المؤسسين من حيث الاستشراف والتصورات الكلية عدا فكرة الحرية كاملة (الدسِم) فإن الخطاب يكشف عن نية مبيتة للتوسع في الحرب بأساليب جديدة وبمستوى من التسليح لم تشهده المعارك من قبل..

* رغم ما ينطوي عليه تحالف (تأسيس)من زعم بكونه تحالف عابر للجغرافية لكن لغة عبد الرحيم تفضح سيطرة الدعم السريع على المشهد وأن حضور (الآخرين) لا يعدو كونه مكياج سياسي على وجه الدعم السريع لتسويق فكرة (التأسيس).

* فات على الفريق عبد الرحيم أن فكرة كونه الرجل الثاني في الدعم السريع تمثل وضعا شاذا مناقضا لرفض (التميز الأسري) فات عليه أن هذه الفكرة لا تزال ماثلة في لحظته التي يخطب فيها هذه.
* تجاهل الفريق عبد الرحيم الحديث عن حميدتي إلا باعتباره (حالة تاريخية) ترد الإشارة إليه في ذكر مآثر عبد الرحيم نفسه.

* يكرس الفريق عبد الرحيم نفسه قائدا ومسيطرا على المشهد في غياب تام للفريق حميدتي وهو ما يفرض السؤال: أين حميدتي؟

* قال عبد الرحيم إن الناس بنهاية الحرب لن تعرف علام كانوا يتقاتلون وهي جملة مشاترة لا محل لها من البيان وإن قصد بها أن تكون بشارة بالنهضة القادمة.

* ما رأي المؤسس الآخر حمدوك في حديث المؤسس (ببندقيته) الذي جاء به إلى البرهان موظفا ليقوم (بتحليل) الانقلاب.

*الجمهور الذي يصفق (لزوم تحلية الكلام) يذكرك بصفقة جمهور برنامج (مسرح على الهواء).
* أخيرا عبارة (التلفون ده بعد شوية بيكون منشور ) تمثل ردة تقنية لا تتناسب مع (وعود تأسيس دولة السودان في الألفية الثالثة.)

فوزي بشرى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عبد الرحیم

إقرأ أيضاً:

مفارقة غياب حميدتي

فهو لا يظهر في الميدان لأنه في الخارج مشغول بأمور مهمة في الخارج.
ولا يظهر في أهم حدث سياسي في الخارج لأنه، كما قال مستشاره، مشغول بأمور مهمة في الميدان.

الدعامي العادي حين يرى غيابه عن الميدان سيعزو ذلك لوجوده في الخارج في مهام ذات طابع سياسي. ولكن عندما يغيب عن أهم حدث سياسي في الخارج ويكون التبرير هو انشغاله بالميدان فهنا توجد معضلة.

ولكن الدعامي الفيزيائي يفهم هذه المعضلة؛ فحميدتي كائن كمومي (نسبة إلى فيزياء الكم)، فهو حي وميت في الوقت، وله سلوك غريب في وجوده المكاني؛ فإذا كنت في ميدان المعركة فهو خارج السودان في أمور مهمة، ولكن إذا كنت في نيروبي فهو في ميدان المعركة داخل السودان في أمور مهمة أيضا.

ولكن أظن من يفهم المعضلة الوجودية لحميدتي بشكل عميق ليس هو الدعامي العادي ولا الدعامي الفيزيائي، وإنما هو الدعامي الجيد. فمن بين جميع أنواع الدعامة يعرف الدعامي الجيد المكان الحقيقي لوجود حميدتي ولكنه لا يتمكن من إخبار الآخرين لسبب معروف.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جربي محشي الكرنب بطريقة الكب كيك .. فكرة جديدة
  • بريطانيا تدعم فكرة إنشاء صندوق مشترك للدفاع الأوروبي
  • مفارقة غياب حميدتي
  • فكرة مختلفة وجديدة .. وزير الصحة يشيد بمبادرة بداية | فيديو
  • انقلاب (أب كيعان) على حميدتي!
  • عبد الرحيم دقلو: الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة طباعة العملة والأوراق الثبوتية وستحظى بحماية جوية كاملة
  • عبد الرحيم دقلو: ماكينات طباعة العملة والجوازات جاهزة ومحمية من الطيران
  • عبد الرحيم دقلو: الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة طباعة العملة والأوراق الثبوتية
  • “الجاسر” يُدشن المركز المتكامل لتفتيش الشحنات المحولة “الترانزيت” في مطار المؤسس بجدة