« الذكاء الإصطناعى» فى الاستشعار عن بعد مشروع تخرج لطلاب علوم الملاحة ببنى سويف
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قام فريق بحثى من طلاب كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، وإشراف الدكتور أسامة شلبية عميد الكلية، بتنفيذ مشروع تخرج يعتمد على " استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعى و بيانات نظم المعلومات الجغرافية كيوب سات فى الاستشعار عن بعد.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الهدف من المشروع هو تقليل تكلفة الاستشعار عن بعد و ذلك عن طريق استخدام كاميرا بجوده قليله و سعر قليل و استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحسين جوده الصورة و استخدام GIS data للحصول علي صور مجسمه لدراسة تضاريس سطح الأرض، معرباً عن سعادته بمستوي مشروعات التخرج المقدمة من طلاب أول دفعة من كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، وموجها الشكر لجميع القائمين علي الكلية، وللطلاب، مشيدا بتلك الأفكار والمشروعات البحثية التي يمكن الاستفادة منها في مجال الملاحة والفضاء.
وأشار الدكتور أسامة شلبية، أن المشروع تحت إشراف الدكتور محمد الفران مدرس قسم الملاحة الفضائية وبمشاركة 11طالب هم احمد سامي عبد الباسط -احمد مجدي عبد التواب-أسماء شعبان عابدين -أيمن خالد عبد الرحيم - عبد الرحمن ربيع حسن -عمر محمد عادل محمد- سامر رشدي كامل -نورهان احمد حسني -ديفيد عماد منير حنا- ابتسام ابراهيم إسماعيل-عبد الرحمن يوسف احمد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استخدام الذكاء الاصطناعي بنى سويف
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)