علي عكس العادة.. إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف فلسطين يوم الجمعة شهر رمضان سلطات الاحتلال الحرم الإبراهيمي المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
دعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى وباحاته
يمانيون../ تواصلت الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط، في المسجد الأقصى وباحاته، والتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات المستوطنين الرامية لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وانطلقت دعوات في مدينة القدس وضواحيها ومدن الضفة الغربية، للنفير وتعزيز التواجد في المسجد الأقصى، ومنع محاولات المستوطنين تنفيذ مخططاتهم في المسجد ومحيطه.
وشددت الدعوات على ضرورة التصدي لمخططات جماعات الهيكل الاستيطانية وحكومتها المتطرفة والمتصاعدة بحق الأقصى ومحاولة تكريس طقوس تلمودية فيه، وحماية مدينة القدس أمام مخططات التهويد والاستيطان.
وفي وقت سابق، حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من أن الدعوات الإسرائيلية لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل أمام المستوطنين خلال “مسيرة الأعلام” المقبلة، تمثل تطوراً خطيراً في مخطط تهويد المسجد وفرض السيادة عليه بالقوة.