عاجل. تعطل خدمة القطارات في باريس بعد العثور على قنبلة غير منفجرة من الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه تم العثور على القنبلة "وسط القضبان" أثناء أعمال ليلية بالقرب من محطة غار دو نورد الفرنسية.
تعطلت حركة قطارات يوروستار والقطارات المحلية في محطة "غار دو نورد" المركزية في باريس بعد اكتشاف قنبلة لم تنفجر من الحرب العالمية الثانية في مكان قريب.
وقالت شركة SNCF المشغلة للقطارات الوطنية الفرنسية في بيان لها إن حركة المرور ستتوقف في محطة غار دو نورد حتى منتصف الصباح بناءً على طلب الشرطة.
وقالت الشركة: "ندعو المسافرين إلى تأجيل رحلتهم".
نشرت يوروستار على موقعها الإلكتروني أنه: "نظرًا لوجود جسم غريب على القضبان بالقرب من غار دو نورد بباريس، نتوقع حدوث اضطراب في خدماتنا هذا الصباح. يرجى تغيير موعد رحلتك إلى موعد آخر للسفر."
وقد تم إلغاء أربعة قطارات من محطة سانت بانكراس في لندن إلى باريس غار دو نورد، إلى جانب القطارات الستة المغادرة من باريس إلى لندن.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه تم العثور على القنبلة خلال أعمال ليلية "في وسط القضبان" في منطقة سان دوني القريبة، وهي ضاحية باريسية.
هذه قصة في طور التطور ويعمل صحفيونا على متابعة آخر المستجدات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانيا أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟ لمواجهة الأزمات.. هولندا تحث مواطنيها على تجهيز حقيبة طوارئ تكفي ل 72 ساعة أخبارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي أوروبا فولوديمير زيلينسكي سوريا المملكة المتحدة دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي أوروبا فولوديمير زيلينسكي سوريا المملكة المتحدة أخبار دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي أوروبا فولوديمير زيلينسكي محكمة سوريا المملكة المتحدة ألمانيا إسرائيل روسيا باريس بولندا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
هل تشتعل الحرب العالمية الثالثة بين الهند وباكستان؟
تتزايد المخاوف العالمية من احتمالية اندلاع حرب جديدة بين قوتين نوويتين في جنوب آسيا، الهند وباكستان، وسط توترات متجددة في إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يطرح تساؤلات خطيرة: هل يُطبخ بالفعل سيناريو لحرب عالمية ثالثة؟
جذور الصراعتعود جذور الأزمة إلى عام 1947، حينما قررت بريطانيا، التي كانت القوة الاستعمارية في شبه القارة الهندية، تقسيمها بشكل طائفي عند الاستقلال. تم إنشاء دولتين جديدتين: الهند للأغلبية الهندوسية، وباكستان كدولة للمسلمين، مع ترك إقليم جامو وكشمير الذي كان يحكمه مهراجا هندوسي رغم أن غالبية سكانه مسلمون، دون حل واضح، مما فجّر النزاعات منذ اللحظة الأولى.
توزيع السيطرة على كشمير
حتى اليوم، لا تزال كشمير مقسمة:
الهند تسيطر على نحو 43% من الإقليم.
باكستان تسيطر على نحو 37%.
الصين احتلت قرابة 20% (منطقة آق ساي تشين) خلال صراعات لاحقة.
وتعتبر مدينة سريناغار هي العاصمة الصيفية للجزء الهندي من كشمير، بينما مدينة جامو هي العاصمة الشتوية، في حين أن مظفر آباد هي عاصمة الشطر الباكستاني.
الجيش الهندي يحتل المرتبة الرابعة عالميًا من حيث القوة العسكرية.
الجيش الباكستاني يحتل المرتبة الثانية عشرة عالميًا.
وفيما يخص الترسانة النووية:
تشير التقديرات إلى امتلاك الدولتين معًا ما بين 300 إلى 400 رأس نووي.
الهند طورت سلاحها النووي رسميًا في عام 1974.
باكستان أعلنت امتلاكها للسلاح النووي عام 1998 كرد فعل استراتيجي على البرنامج الهندي.
التحالفات الدولية
الهند ترتبط بعلاقات استراتيجية وثيقة مع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، كما تعد شريكًا رئيسيًا في تحالف "كواد" الأمني لمواجهة نفوذ الصين في المحيطين الهندي والهادئ.
باكستان تميل أكثر إلى التحالف مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
الساحة السكانية
باكستان تحتل المرتبة الثانية عالميًا بعدد المسلمين بقرابة 205 ملايين نسمة.
الهند تأتي ثالثة بوجود أكثر من 190 مليون مسلم على أراضيها.
سيناريو الحرب
أي حرب مباشرة بين الهند وباكستان اليوم ستكون الأولى بينهما بعد امتلاكهما للسلاح النووي. وقد خاض البلدان ثلاث حروب كبرى منذ الاستقلال (1947، 1965، و1971) إضافة إلى نزاعات حدودية عدة، إلا أن امتلاك الطرفين للسلاح النووي جعل الصراع في السنوات الأخيرة أكثر حساسية وخطورة.
اندلاع مواجهة شاملة بين القوتين قد لا يكون محصورًا في حدود إقليمية، بل قد يؤدي إلى تدخلات إقليمية ودولية واسعة بسبب التحالفات المعقدة للطرفين، مما يهدد بانزلاق المنطقة وربما العالم إلى صراع كارثي، قد يُوصف بأنه بداية "الحرب العالمية الثالثة".
في النهاية الهدوء الحذر الذي يسيطر على حدود كشمير بين الهند وباكستان يبدو أنه قابل للانفجار في أي لحظة مع أي استفزاز أو حسابات خاطئة. ومع تصاعد النزعات القومية والتوترات الإقليمية، يظل السلام الإقليمي رهينة حسابات معقدة يصعب التنبؤ بمآلاتها.