الذهب يحقق مكاسب أسبوعية ويترقب بيانات وظائف أمريكية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تراجعت أسعار الذهب قليلاً، اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل ارتفاع أسبوعي بعدما عززت حالة عدم اليقين المرتبطة بخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمركية من الطلب على المعدن النفيس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2900.48 دولار للأونصة، لكنه ارتفع 1.6% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.
وعلّق ترامب، أمس الخميس، الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها هذا الأسبوع على معظم السلع القادمة من كندا والمكسيك، وهو أحدث تطور في سياسة تجارية متقلبة أثارت اضطرابات في الأسواق المالية، وتسببت في مخاوف إزاء التضخم وتباطؤ النمو.
Gold eases but eyes weekly gain; US payrolls data on tap
Read more on????https://t.co/lUF5zaPnRF#Gold #Gians #USA #India
وقال كريستوفر والر، المسؤول بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إنه يميل بقوة لمعارضة خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة المقبل للبنك هذا الشهر، رغم أنه توقع تخفيضات في وقت لاحق من العام إذا استمرت الضغوط التضخمية في التراجع.
ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد. ويترقب المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره اليوم، والذي توقع مسح أجرته رويترز أن يظهر زيادة 160 ألف وظيفة خلال فبراير (شباط) الماضي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، لم يطرأ تغير يذكر على الفضة عند 32.60 دولار للأونصة. واستقر البلاتين إلى حد كبير عند 965.23 دولار. وتراجع البلاديوم 0.3% إلى 939.25 دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذهب الأمريكية أسعار الذهب أمريكا
إقرأ أيضاً:
هل يرتفع سعر الذهب بعد إلغاء شهادات الـ 27% .. خبير يجيب
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور شريف الدمرداش، أن العلاقة بين الدولار والشهادات الادخارية ليست مباشرة، موضحا أن الدولار يُعتبر "مخزنًا للقيمة" مثل الذهب والمعادن النفيسة، مما يدفع المواطنين للاحتفاظ به كوسيلة أمان ضد تقلبات الأسعار.
وأشار الدمرداش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد إلى أن إلغاء الشهادات مرتفعة العائد كان قرارًا منطقيًا ومتوقعًا، موضحًا أن أسعار الإقراض والإيداع ترتبط ببعضها البعض، وبالتالي فإن خفض أسعار الفائدة استوجب بالضرورة خفض عوائد الشهادات الادخارية.
وعن البدائل المتاحة أمام المواطنين بعد إلغاء هذه الشهادات، نصح الدمرداش بأن يعتمد كل فرد على إمكانياته المالية، موضحًا أن الاستثمار في الذهب أو المعادن النفيسة مثل الفضة يُعد خيارًا جيدًا لمن يستطيع، بينما يُفضل للمواطن العادي الحفاظ على أمواله في البنوك حتى وإن كانت العوائد منخفضة، حفاظًا على الأمان المالي.
كما أشار إلى أن تخفيض أسعار الفائدة قد يساهم على المدى الطويل في تحفيز الاقتصاد وتقليل حدة التضخم، رغم أن المواطن البسيط قد لا يشعر بفائدة مباشرة من هذا القرار في الوقت الحالي.
وختم الدمرداش نصيحته قائلاً: للمواطن العادي، الأفضل حاليًا هو وضع الأموال في البنوك والاقتناع بالعائد القليل حفاظًا على رأس المال.