ممثلا اتحادي الطائرة واليد في اللجنة الأولمبية: نتعهد بالعمل للارتقاء بمنظومة الرياضة الإماراتية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نجح ممثلا اتحادي كرة اليد والطائرة، في حجز مقعديهما بعضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية بتشكيلها الجديد في دورة 2021 – 2024 في الانتخابات الأخيرة، ممثلين لاثنين من اتحادات الرياضات الجماعية.
وحسم كل من نبيل محمد عاشور رئيس اتحاد كرة اليد مقعده بعدما حاز على (29 صوتاً)، من إجمالي المصوتين البالغ عددهم 33 صوتا، وكذلك عبد العزيز السلمان الأمين العام لاتحاد الكرة الطائرة الحائز على (30 صوتاً).
ويعد الفائزان من الممثلين للاتحادات الجماعية، في تشكيل اول انتخابات تجرى لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية.
وأعتبر نبيل عاشور ان التهنئة واجبة إلى جميع الرياضيين في الإمارات على إقامة هذا العرس الانتخابي الرياضي الكبير، واعتباره نقطة تحول من مرحلة إلى أخرى أكثر انطلاقا وتطلعا إلى تحقيق الإنجازات.
وقال: “ شرف لي أن أكون عضواً منتخباً في اللجنة الأولمبية الوطنية، أتمنى أن أكون إضافة ذات قيمة مع جميع أعضاء المجلس” معربا عن سروره بوجود سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على رأس اللجنة، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائبا لرئيس اللجنة”.
وأكد عاشور أن واقع الرياضة الحالي يتطلب وجود انطلاقة قوية مثل إجراء هذه الانتخابات لتمثل دفعة للجميع على السعي لتحقيق الأفضل.
وأضاف: ” لا أمثل فقط اتحاد كرة اليد في اللجنة الأولمبية ولكني بمجرد فوزي أصبحت ممثلا للرياضة الإمارات ككل، نتحمل جميعاً المسؤولية، ونسعى جاهدين إلى الانتقال إلى مرحلة أكثر انتاجا وعطاءً”.
من جانبه أعتبر عبد العزيز السلمان نفسه محظوظاً بالمشاركة في مثل هذا العرس الديمقراطي الرياضي، ومحظوظاً بنيل ثقة أعضاء الجمعية العمومية والفوز في انتخابات عضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية.
ووجه السلمان شكره إلى جميع أعضاء الجمعية العمومية من الاتحادات الرياضية وممثلي الرياضيين على ثقتهم التي اولوها له، وأكد أنه سوف يبذل قصارى جهده رفقة زملائه في المجلس ليكونوا على قدر المسؤولية والمساهمة في الارتقاء وتطوير منظومة العمل الرياضي الأولمبي في الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
أكدت وزارة الخارجية الإماراتية، الأحد، أنها أنها تتابع "عن كثب" قضية تغيب المواطن من الجنسية المالدوفية "زفي كوغان".
وقال ماجد المنصوري، مدير إدارة رعايا الأجانب، إن الوزارة على تواصل مع أسرة كوغان، و"تقدم كافة أشكال الدعم اللازمة لها".
أضاف أن الوزارة "تتواصل بشكل مستمر مع سفارة مالدوفا في أبوظبي في هذا الصدد".
وأكد المنصوري أن وزارة الداخلية تقوم بـ "جهود حثيثة ومتواصلة" في البحث عنه، مشيرا إلى أن الأجهزة المختصة في الدولة تقوم بعمليات البحث والتحري فور ورود البلاغ، كما دعا الجمهور إلى "استقاء المعلومات من المصادر الرسمية".
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، السبت، ورود بلاغ من عائلة شخص من الجنسية المولدوفية يدعى "زفي كوغان"، يفيد بتغيبه وانقطاع الاتصال به منذ الخميس الماضي.وكانت وزارة الداخلية الإماراتية، أعلنت السبت، ورود بلاغ من عائلة شخص من الجنسية المولدوفية يدعى "زفي كوغان"، يفيد بتغيبه وانقطاع الاتصال به منذ الخميس الماضي.
وأكدت الوزارة أن الأجهزة المختصة وفور ورود البلاغ بدأت عمليات البحث والتحري داعية الجمهور إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية "وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة والأخبار المضللة التي تهدف إلى إثارة البلبلة في المجتمع".
من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن "حباد" لا تتوفر الكثير من المعلومات حتى الآن بشأن حادثة اختفاء الحاخام الإسرائيلي المقيم في الإمارات تسفي كوجن، التي تتحدث تقارير عن فقدان الاتصال به منذ يوم الأربعاء.ويلف كثير من الغموض حادثة اختفاء الحاخام الإسرائيلي المقيم في الإمارات المنتمي إلى حركة حباد اليهودية منذ عدة أيام.
وأكد بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، والموساد، السبت، اختفاء رجل الدين اليهودي الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والمولدوفية، وأشار إلى أنه مبعوث حركة "حباد" الدينية إلى الإمارات.
وأضاف البيان أنه "جرى فتح تحقيق واسع منذ لحظة اختفائه وعلى إثر معلومة بأن الحديث يدور حول عمل إرهابي"، مبينا أن "أجهزة الاستخبارات والأمن الإسرائيلية تعمل بشكل متواصل في ظل القلق على سلامة وأمن تسفي كوغان".
وفي رده على اتصال هاتفي لموقع "الحرة" قال متحدث باسم حركة "حباد" إنه لا يوجد أي تعليق أو تحديث في الوقت الحالي بشأن القضية.
وبحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أمنية فإن من المحتمل أن يكون كوغان قد اختطف من متجر أطعمة "كوشر" اليهودية الذي كان يديره في دبي.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادرها إلى أنه يُعتقد أن الجناة فروا إلى تركيا.