النبطية تواجه الدمار.. أكبر فانوس رمضاني على أنقاض سوقها التجاري المدمّر
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
على الرغم من دمار الحرب، أبت مدينة النبطية أن يمرّ شهر رمضان المبارك من دون أن تبثّ الفرحة في قلوب قاطنيها. وفي مشهد يوثّق قوّة الإرادة وحب الحياة، يصرّ الأهالي على الإحتفال بالشهر الفضيل بأجمل العادات التراثية.
ومن أبرز هذه العادات، الفانوس الرمضاني، الذي ارتفع هذا العام على أنقاض معلم بارز، سوق النبطية التجاري المدمَّر.
فقد قررت جمعية تجار محافظة النبطية نصب أكبر فانوس وسط ركام سوق النبطية التجاري الذي دمرته إسرائيل إثر غارة عنيفة استهدفت شوارع تعد حيوية للمدينة اقتصادياً وخدماتياً.
ولرمزية هذا الفانوس العملاق وجماليّته، تهافت الأهالي والزوار لالتقاط صور تذكارية جميلة، فيما أعلنت جمعية تجار النبطية استعدادها لإطلاق المهرجان التجاري السنوي، في محاولة لتحريك العجلة الاقتصادية في المدينة بعد الحرب الدامية.
وسيُقام المهرجان في ساحة النبطية المدمَّرة أمام الفانوس الرمضاني، دعماً للتجار والمحال المتضررة بهدف إنعاش الحركة الاقتصادية بعد العدوان.
إذاً، تتخطى الفعاليات الرمضانية هذا العام في النبطية تحديداً مجرّد الإحتفال بالشهر الفضيل، إنمّا هي رسالة صمود وأمل وتحدّ للصعوبات وتأكيداً لإرادة الحياة رغم أحلك الظروف. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تداعيات القرارات الأمريكية.. رئيس الوزراء: نعيش حاليا في مرحلة الحرب الاقتصادية العالمية
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أننا نعيش حاليا في مرحلة الحرب الاقتصادية العالمية، ونهدف للحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري والنمو بطريقة إيجابية لتفادي التداعيات السلبية .
وأضاف رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي، بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي، أننا نسعى لتأمين احتياجاتنا من السلع الأساسية وتوطين الصناعات المختلفة.
وتابع: نشهد عصرا جديدا جراء تداعيات القرارات الأمريكية الأخيرة بشأن فرض رسوم جمركية، ونتوقع بحدوث موجة تضخم كبيرة وركود اقتصادي بسبب الحرب التجارية والعالمية الجارية خلال الفترة الراهنة، وأن العالم شهد خروجا كبيرا للأموال الساخنة.