"الصديق وقت الضيق مثل معروف وحقيقى، فالصديق الحق هو من تجده وقت الشدة والعسر قبل اليسر، فهو من يقف بجانبك فى كل مواقفك دون طلب مقابل، فقط يكون هدفه رؤيتك سعيدا وغير متحمل لأى هموم، يساعدك بقدر إستطاعته وأحيانا فوق ما يستطيع وقد يفضلك عن نفسه.
كيف تختار صديقك وتحافظ عليه؟
١- انتقى الصديق الذي يفرح من قلبه لفرحك.
٢- انتقى الصديق الذي يحزن لحزنك.
٣- انتقى الصديق الذي يشاركك كل مواقفك.
٤- لا تتخلى عن ذلك الصديق وتعلق به لإنه نادر الوجود ولا تخذله أو تستغله أو تهدف منه مصلحتك فقط، بل إعمل على منفعته كما نفعك.
٥- دافع عن صديقك وإنصره بالحق، وإنصحه بكل ما يفيده وإبعده عن كل ما يضره.
٦- انتقى الصديق الذى يهدف صالحك ويقربك من الخير ورضا الله ولا تنتقى من أصدقاء السوء آحدا ممن يقصد إهلاكك.
٧- تذكر أن الصديق ينجح وينجحك، ويفرح ويفرحك، ولا يتعمد إيذاءك.
٨- انتقى من الأصدقاء من يرشدك للصواب، وإرشده للصواب أيضا.
٩- كما تحب أن يكون لك صديقا صدوقا فكن أنت أيضا الصديق الصدوق له.
١٠- تعاون مع صديقك على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان.
١١- انتقى من الأصدقاء من يتميز بالشخصية المرحة المتفاءلة التى تبعث الطاقة الإيجابية، ولا تصادق ذو الشخصية المتشاءمة المحبطة التى تضفى طاقات سلبية على من يعرفها.
١٢- الصديق المتدين الوسطى يراعى الله فى مصادقته لك فحافظ عليه.".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمان يحيى الصديق وقت الضيق
إقرأ أيضاً:
الأب لعازر عبود: موقفنا يجب أن يكون وطنيًا رغم الاعتراضات على الإدارة الحالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الأب لعازر عبود، كاهن الروم الأرثوذكس من الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في منطقة وادي النصارى بحمص، تصريحًا قويًا دعا فيه إلى موقف وطني في ظل الظروف الراهنة في سوريا.
وقال الأب عبود: “هل سيعطي بعض السوريين الشرف لبشار الأسد المخلوع ليقال عنه في التاريخ: على الأقل لم تقسم سوريا في عهده؟ وهل فعلًا لم يتمكن السوريون من بناء وطن؟”
وأكد عبود أن “الخيار الوحيد اليوم هو أن يكون موقفنا وطنيًا، رغم كل الاعتراضات على الإدارة الحالية، ولكن يجب أن نكون إلى جانب الدولة والوطن”. وأضاف: “البديل عن ذلك هو صراعات وتقسيمات لن تكون في صالح أحد، وسيكون أبناؤنا هم من سيدفعون ثمنها”.
وأشار عبود إلى أنه من المؤسف أن بعض الأطراف التي تعتمد على دعم إيراني تتناسى كيف ضحت إيران بأغلى أدواتها في سبيل المصالح، مثل حزب الله وناصر الله، كما تخلت روسيا عن نظام الأسد عندما انتهت مصالحها منه.
كما ذكر أن إسرائيل أيضًا تركت جيش لحد في لبنان بعد انتهاء مصالحها مع هذا الجيش.
وفي ختام تصريحاته، حذر الأب عبود من أن الذين يقاتلون اليوم ويعترضون على الأوضاع ليسوا سوى أدوات على مذبح السياسة، وأنهم سيُتركون لمصيرهم من قبل داعميهم عند تحقيق مصالحهم. وأضاف: “إذا كنا سندفع الثمن، فلنكن مستعدين لدفعه من أجل وطننا وبخيارات صائبة، لا خيارات خاطئة”.