نجمة جيمس بوند تكشف تحولها لمشردة بعد انهيار زواجها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تحدثت نجمة جيمس بوند الممثلة جين سيمور عن انهيار زواجها الثالث من رجل الأعمال ديفيد فلين وكيف أصبحت بلا مأوى بعد طلاقها.
وكشفت جين (72 عاماً) كيف أن والد طفليها لم يخنها فحسب، بل تركها بعد عقد من الزمن مفلسة وبلا مأوى.
وقالت جين في حديث حصري لمجلة ساغا "كانت تلك واحدة من أكثر الفترات فظاعة في حياتي.
وأضافت جين "لذلك، عندما تحدث أشياء فظيعة، يمكن أن تحدث أشياء جيدة أيضاً. لقد اخترت عدم الخوض في الأمور السلبية من حياتي".
وتزوجت جين وتطلقت أربع مرات في المجموع، واستمر زواجها الأول من المخرج مايكل أتينبورو لمدة عامين. ثم تزوجت من جيوفي بلانر في عام 1977 واستمر زواجها لمدة عام، ثم انفصل الزوجان في عام 1978. وكان زوجها الرابع هو الممثل جيمس كيتش الذي تزوجته لمدة 22 عاماً قبل الطلاق في عام 2015 بعد أن ضبطته على علاقة غرامية مع امرأة تعرفها.
ولعبت جين دور البطولة في سلسلة Dr Quinn Medicne Woman من عام 1993 وحتى عام 1998، وكان العرض عبارة عن دراما أمريكية غربية تتبع مغامرات الدكتورة ميكايلا كوين وهي تغادر منزلها في بوسطن لتعيش حياة جديدة في كولورادو سبرينغز. وتم بث العرض في أكثر من 100 دولة بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا والدنمارك.
وفي جزء آخر من المقابلة، أصرت جين على أن لديها "أكثر بكثير" من الصورة النمطية لفتاة بوند. ولعبت جين دور سوليتير إلى جانب روجر مور في فيلم جيمس بوند عام 1973 Live And Let Die.
يذكر أن جين على وشك العودة إلى شاشات التلفزيون في السلسلة الثانية من Harry Wild Investigates وتلعب جين دور أستاذة لغة إنجليزية متقاعدة حديثاً ولديها موهبة التحقيق في الجرائم مما دفعها إلى التدخل في القضايا المخصصة لابنها المحقق في الشرطة، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جيمس بوند
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. عايدة عبد العزيز نجمة الأدوار الصعبة وحكاية فنانة أبدعت حتى رحيلها (تقرير)
في مثل هذا اليوم، 3 فبراير، تحل ذكرى وفاة الفنانة القديرة عايدة عبد العزيز، إحدى أعمدة الفن المصري، التي رحلت عن عالمنا تاركة بصمة لا تُنسى في السينما والمسرح، استطاعت بموهبتها الفذة أن تجسد أصعب الأدوار وأكثرها تعقيدًا، مقدمًة أعمالًا ستظل محفورة في ذاكرة الجمهور.
نشأتها وبداية مشوارها الفني
وُلدت عايدة عبد العزيز في 27 أكتوبر 1930 بقرية دملو التابعة لمركز بنها، محافظة القليوبية، عشقت الفن منذ صغرها، فدرست في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه عام 1959، لتبدأ رحلتها الفنية، التي لم تكن سهلة، ولكنها كانت حافلة بالإبداع والتحديات.
رحلتها السينمائية وأهم أعمالها
قدمت عايدة عبد العزيز مجموعة من الأفلام التي تعد من العلامات الفارقة في تاريخ السينما المصرية، حيث تنوعت أدوارها بين الكوميديا والتراجيديا والشخصيات المركبة، ومن أبرز أفلامها:
• النمر والأنثى
• حائط البطولات
• عفاريت الأسفلت
• فجر الإسلام
• هليوبوليس
• خلطة فوزية
• كشف المستور
• بوابة إبليس
• الحرامي والعبيط
• خرج ولم يعد
تميز أداؤها بالواقعية الشديدة، واستطاعت أن تترك بصمة في كل عمل شاركت فيه، حتى وإن كان دورها ثانويًا، فقد كانت قادرة على سرقة الأضواء بموهبتها القوية وحضورها الطاغي.
بصمتها في المسرح.. ملكة الأداء الحي
لم تقتصر مسيرتها على السينما، بل تألقت أيضًا على خشبة المسرح، حيث قدمت عشرات الأعمال التي أكدت قدرتها على التلون والتألق في الأداء، ومن أبرز مسرحياتها:
• دائرة الطباشير
• ملك يبحث عن وظيفة
• النجاة
• المهاجر
• لعبة السلطان
• السيرك الدولي
• شيء في صدري
• شجرة الظلم
• دون جوان
• ثمن الحرية
بفضل تألقها المسرحي، حصلت على تكريم من مهرجان المسرح التجريبي عام 1996، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى التي كرمت مسيرتها الفنية المتميزة.
حياتها الشخصية وأزمتها بعد فقدان حب عمرها
رغم نجاحاتها الفنية، واجهت عايدة عبد العزيز العديد من الأزمات الشخصية، خاصة بعد رحيل زوجها وحب حياتها الفنان والمخرج أحمد عبد الحليم عام 2013 في ألمانيا. كانت هذه الصدمة بمثابة نقطة تحول في حياتها، حيث دخلت في حالة من الاكتئاب الشديد، وابتعدت عن الأضواء لفترة طويلة.
كما عانت من الوحدة، خاصة بعد هجرة أبنائها إلى ألمانيا وأمريكا، مما جعلها تشعر بالندم على قرار تعليمهم في الخارج، حيث ابتعدوا عنها بسبب ارتباطهم بأعمالهم هناك. في أحد اللقاءات التليفزيونية، صرحت أنها تعيش بمفردها وتضع كراسي خلف باب شقتها لشعورها بعدم الأمان.
عودتها المؤقتة وغيابها الأخير
بعد سنوات من العزلة، شجعها الفنان الكبير يحيى الفخراني على العودة إلى التمثيل من خلال مسلسل “دهشة”، حيث قدمت دورًا مميزًا، لكنها سرعان ما عادت إلى الظل مجددًا، حتى رحلت عن عالمنا في هدوء، بعد أن قدمت للفن عمرها وموهبتها.
إرث خالد في ذاكرة الفن المصري
رحلت عايدة عبد العزيز، لكن أعمالها ستظل خالدة في وجدان محبي السينما والمسرح. فقد كانت مثالًا للفنانة القادرة على تحدي الصعاب وإثبات نفسها وسط عمالقة الفن، وستبقى ذكراها خالدة بأدوارها التي لا تُنسى.