هزاع بن زايد يستقبل وفداً من أوقاف أبوظبي ويطَّلع على جهود تنمية القطاع الوقفي في منطقة العين
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي"، برئاسة معالي عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين.
حضر اللقاء، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان؛ وفهد عبدالقادر القاسم، مدير عام الهيئة؛ وعددٌ من كبار المسؤولين في قطاع الأوقاف.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على استراتيجية "أوقاف أبوظبي"، التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في تحقيق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، ويعزز دور "أوقاف أبوظبي" في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي، ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
أخبار ذات صلةومن جانبه، أوضح معالي عبدالحميد محمد سعيد أن "أوقاف أبوظبي" تعمل وفق أهداف استراتيجية تواكب إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة "حفظه الله"، عام 2025 "عام المجتمع"، تحت شعار "يداً بيد"، حيث تسعى الهيئة إلى تحقيق مستهدفاتها عبر تطوير استراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى أن الأوقاف، التي لطالما كانت أحد أهم أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ومن جانبه، أكّد فهد عبدالقادر القاسم أن "أوقاف أبوظبي" تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تُستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة العين.
وأشار سعادته إلى أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية، ويحافظ على الهوية الثقافية والتراثية لمنطقة العين، التي تُعد من المناطق الرائدة في نموذج الوقف المجتمعي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوقاف أبوظبي العين هزاع بن زايد الوقف بن زاید آل نهیان فی منطقة العین أوقاف أبوظبی هزاع بن زاید
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
استقبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، في أبوظبي، ، وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وجرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشددا على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
كما جدد التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات، لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار إلى الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، التي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام، ومن دون عراقيل.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني، مشددا على التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، التي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم.
وأشار إلى الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة، التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة.