سر أعشاب صحراء مطروح وفوائدها المذهلة لعلاج الأمراض
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تعتبر مهنة العطارين جزءًا من تاريخ محافظة مطروح، حيث ساهموا في تقديم الطب البديل والعلاج بالأعشاب، معتمدين على خبراتهم ومعرفتهم الواسعة بالنباتات الصحراوية وفوائدها الصحية بالاضافة الى اعتمادهم على الاعشاب فى التداوى من الأمراض .
ويعد "فؤاد"، من أقدم العطارين في محافظة مطروح والذى بدأ مسيرته في هذا المجال منذ 44 عاما، حيث تعلم المهنة من والده الذي كان يعمل في أحد محال العطارة بحي الحسين في القاهرة.
يُشير فؤاد إلى أن صحراء مطروح تحتوي على كنوز من الأعشاب التي تُستخدم في علاج العديد من الأمراض. من بين هذه الأعشاب: عشبة الأرنب، حشيشة الليمون، البصل الفرعوني الأبيض والأحمر، وبصل تحتمس الذي ينمو على الشواطئ، بالإضافة إلى الروبية والترفاس والقرطاب.
وأكد على ضرورة الصبر عند استخدام الأعشاب، حيث إنها تعالج الأمراض على المدى البعيد، ويُنصح بعدم حفظها في الثلاجة حتى لا تفقد قيمتها.
وكشف سرا أن الأغنام بمطروح متميزة ومطلوبة فى الأسواق المحلية والعربية، لأنها تتغذى على الأعشاب ولذلك فمحافظة مطروح تشتهر بإنتاج أفضل انواع الأغنام المعروفة بالبرقى والتى تتميز بطعم لحمها المميز وقلة الدهون.
وعن بدايته بمطروح، قال: توجهت للصحراء بعد أن لاحظت فى طريقي لمطروح أن الصحراء تكتسي باللون الأخضر لأجد بالصدفة العديد من الأعشاب غير مستغلة والتى يجهلها الكثير ولا يعرفون قيمتها.
وأضاف اشتريت كارتة، وهي وسيلة الانتقال بمطروح قديما وقمت بتأجير محل وبدأت في بيع الأعشاب وبعض المواد الغذائية لأكون أول من عمل بالأعشاب في محافظة مطروح.
وأردف: بدأت في أخذ الأعشاب من الصحراء وقمت بغسلها ونشرها في الظل لأن الأعشاب عندما تنشر في الشمس تفقد قيمتها، مضيفا أن مطروحا تحتوي على العديد من الكنوز في مناطقها الممتدة في الصحراء والتي تعد من أجود أنواع الأعشاب وتعالج العديد من الأمراض.
وقال إن الأعشاب تعالج على المدى البعيد الأمراض وتحقق العديد من الفوائد للجسم، مضيفا أن هناك أعشابا لعلاج القولون والبواسير وحساسية الصدر والتهابات الكلى والصديد والسكر أو الفطريات في القدم .
وأشار إلى أن ورق التين البرشومي يعتبر من أهم منظمي الهرمونات في الجسم، مضيفا: "اكتشفت ذلك بعد أن قمت بتحليله عن طريق أطباء متخصصين، وكذلك أعشاب للكلى والصديد الاعشاب سواء للانتفاخ والسكر أو الفطريات في القدم وكذلك شوك العجول والبصل الفرعونى الذى يعالج أمراض العظام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح اخبار محافظة مطروح عطار المزيد العدید من
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يشيد بالتعاون الجامعي الممتد بين مصر وفرنسا في العديد من التخصصات
في مشهد يعكس اهتمام الدولة المصرية بالعلم والتبادل الثقافي والانفتاح على التجارب الدولية، شهد الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور، اليوم الإثنين الموافق 7 أبريل 2025، لقاء الرئيس الفرنسي / إيمانويل ماكرون بجامعة القاهرة، و ذلك خلال ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة، باستقبال كريم من الأستاذ الدكتور / محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور / محمد سامي عبد الصادق - رئيس جامعة القاهرة، وحضور وتشريف فيليب بابتيست - الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي لدى الجمهورية الفرنسية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية.
خلال كلمته أكد "ماكرون" أن هذا التعاون يشكل جسرا لشراكة أوسع في واقع الأمر والتي نود أن تضم كل الهيئات البحثية، مضيفا أن البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة للتقدم ويجب دعمه دون أي قيود، مشيرا إلى أنه سيتم تواصل تعزيز الابتكار في مجالات البحث العلمي لنكون في طليعة الفكر الإنساني.
من جانبه أعرب "ترابيس" عن بالغ سعادته بالمشاركة في الملتقى، بحضور الرئيس الفرنسي، مشيدا بدور جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية رائدة من أقدم واعرق المؤسسات التعليمية بالعالم العربي وأفريقيا.
وثمن "ترابيس" جهود القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية المصرية و نظيراتها الدولية، والتركيز على جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي، مشيدا بالتحول الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي نحو تعزيز التعاون الدولي.
هذا وقد أشاد "ترابيس" بالتعاون الجامعي بين مصر وفرنسا، والذي يمتد ليشمل عدة تخصصات منها: الهندسة والعلوم والفنون والقانون، إلى جانب التعاون البحثي لتحقيق التنمية المستدامة والتغير المناخي، وتعزيز مفهوم التنمية الشاملة من خلال البحث العلمي والابتكار والاعتماد على اقتصاد المعرفة، لافتا إلى أن المؤتمر شهد جلسة عن تدويل التعليم العالي و البحث العلمى، والذي أصبح خياراً استراتيجياً لوزارة التعليم العالي لتحقيق جودة التعليم والبحث العلمي.