الحوار بين الفصائل والحكومة يصل الى طريق مسدود: لن ننزع السلاح
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".
وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".
وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".
وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".
وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية: السوداني يضحك على الشعب وإدارة ترامب في ملف حل الفصائل المسلحة
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 12:01 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- بعض مستشاري رئيس الوزراء محمد السوداني وأعدادهم تجاوزت المئات يطلقون بعض التصريحات النارية بأن السوداني يحاول اقناع بعض الفصائل المسلحة في دمجها في الحشد الشعبي والحقيقة هي كذبة وخداع للرأي العام وللإدارة الأمريكية التي تطالب بحل الحشد الشعبي ،الفصائل المنوه عنها هي ( بدر ، العصائب، كتائب حزب الله، النجباء، كتائب سيد الشهداء ، كتائب الإمام علي ، انصار الله الاوفياء ،الطفوف)الذين يشكلون ما يسمى تمويهيا ” المقاومة الإسلامية في العراق” وهي أصلاً تعتبر نواة الحشد الشعبي وعموده الأساسي ، وأضافت المصادر، أنه لاتوجد ميليشيا خارج الحشد الشعبي كلها ضمن هيكلته ورواتبها وتجهيزاتها من خزينة الدولة العراقية وأوامرها من قيادة الحرس الثوري ، وأكدت المصادر عن أي محاولات تتحدث هذه الابواق لخدمة إيران المشروع . اليس دستوريا رئيس الوزراء هو القائد العام لماذا لا يأمر ” بشخطة قلم” بحل الحشد الشعبي من أجل استقرار العراق واحترام كرامة الإنسان العراقي والقضاء على المخدرات نهائيا بعد حل الحشد الوسيط التجاري والناقل لها محليا وإقليميا وانخفاض معدلات الجريمة والفساد.