أكبر بطارية في أوروبا.. قادرة على تشغيل بلد كامل لساعتين
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
بدأت شركة Kenobe البريطانية الرائدة في مجال البطاريات، العمليات التجارية في موقع تخزين بطاريات Blackhillock في اسكتلندا، والذي يُعد أكبر منشأة من نوعها في أوروبا.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ" يتم تطوير المشروع على مرحلتين، حيث يعمل حالياً بقدرة 200 ميغاوات، ومن المقرر إضافة 100 ميغاوات أخرى بحلول عام 2026، ليصل إجمالي القدرة إلى 300/600 ميغاوات في الساعة عند اكتماله.
ويمكن للمنشأة توفير الطاقة لأكثر من 3 ملايين منزل لمدة ساعتين، متجاوزة العدد الإجمالي للأسر في اسكتلندا.
ويهدف موقع البطارية الاستراتيجي بين إينفيرنيس وأبردين، إلى تخفيف ازدحام الشبكة الناجم عن مزارع الرياح البحرية.
وتعد Blackhillock أول موقع لتخزين البطاريات في العالم يقدم خدمات الاستقرار لشبكة الطاقة الوطنية (NESO) على عكس محطات الطاقة التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري والتي توفر الاستقرار عن طريق مستويات الدائرة القصيرة والطاقة التفاعلية والقصور الذاتي كجزء من عملياتها العادية، وهي ميزات تفتقرها مصادر الطاقة المتجددة، ويسد نظام تخزين البطاريات المتقدم من Zenobe هذه الفجوة، مما يضمن توفير طاقة مستقرة وموثوقة.
وأشاد وزير الطاقة مايكل شانكس بالمشروع باعتباره خطوة حاسمة نحو تأمين مستقبل الطاقة النظيفة في البلاد، مما يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري، ويساهم في استقرار الأسعار.
وبحسب التقديرات سيوفر المشروع للمستهلكين 172 مليون جنيه إسترليني (218.7 مليون دولار) على مدار الـ 15 عاماً القادمة، مما يبرز الفوائد المالية والبيئية لتطوير تخزين البطاريات في تحوّل الطاقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا أوروبا اسكتلندا
إقرأ أيضاً:
الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
يمانيون/ منوعات
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.