عواصم -الوكالات

ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصدر دبلوماسي أن مبعوث الرهائن الأميركي، آدم بوهلر، والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خليل الحية، عقدا عدة جولات من المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة.

وأضاف المصدر أن المباحثات بين الأميركيين وحماس في الدوحة كانت مباشرة وثنائية ولم تلعب قطر دورا بين الجانبين.



وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر إن واشنطن اقترحت خلال المحادثات استئناف المساعدات الإنسانية وتمديد وقف إطلاق النار في غزة لشهرين مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين بمن فيهم رهينة أميركي.

وأضافت أن المقترح الأميركي كان واحدا من عدة خيارات تمت مناقشتها كوسيلة محتملة للمضي قدما خلال محادثات الدوحة بين مسؤولين أميركيين وحماس.

في المقابل، قال مسؤول عربي للصحيفة إن الوفد الأميركي لم يعقد سوى اجتماع مباشر واحد مع حماس.

كما نقلت واشنطن بوست عن مصادر أن حماس تدرس المزايا المحتملة لإبرام اتفاق مباشرة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن الحركة تصر على أن الهدف النهائي للمفاوضات يجب أن يكون انسحابا إسرائيليا كاملا من غزة ونهاية دائمة للحرب تزامنا مع إفراج نهائي عن الأسرى الرهائن.

وأضافت المصادر أن اقتراح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار الحالي بنحو 50 يوما من الخيارات المطروحة كذلك، مشيرة إلى أن حماس رفضت قبول اقتراح ويتكوف ولكنها لم تفصح بعد عن موقفها من الخيارات الأخرى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسعى لتخريب المحادثات بين إدارة ترامب وحماس.. مسؤولون أمريكيون يؤكدون

اتهم مسؤولون في الإدارة الأمريكية الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة تخريب المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية حماس في الدوحة، وفقًا لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأوضح المسؤولون أن الوفد الأمريكي الذي توجه إلى الدوحة لم يُبلغ الاحتلال بهذه المحادثات مسبقًا، بعد أن تمكنت "إسرائيل" من إفشال جولة سابقة من المحادثات الأسبوع الماضي.

وأشاروا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعارض بشدة إنشاء قناة منفصلة تسمح للولايات المتحدة بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس، إذ تخشى تل أبيب أن يؤدي ذلك إلى تقدم في الترتيبات المستقبلية بشأن قطاع غزة.

وكشفت المصادر أن وفدًا أمريكيًا كان موجودًا في الدوحة الأسبوع الماضي لعقد لقاء دراماتيكي بين مسؤول أمريكي وممثل كبير في حماس، إلا أن الاحتلال تدخل واتصل بمسؤولين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لإبداء اعتراضها الشديد على الاجتماع.


ورغم نشر أنباء المحادثات على موقع "أكسيوس"، لم تنفِ كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إجراء محادثات مباشرة مع حماس. وأكدت أن مبعوث ترامب لشؤون السجناء، آدم بويلر، يمتلك صلاحية التحدث إلى أي طرف.

وتشير تقارير إلى أن المسار المباشر الذي أنشأه فريق بويلر جاء نتيجة تعثر المفاوضات بشأن الإفراج عن الأسرى المتبقين، سواء في المرحلة الثانية من الصفقة القائمة أو ضمن اتفاق جديد.

كما تلقى المسؤولون الأمريكيون معلومات تفيد بأن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، مما دفع واشنطن إلى محاولة إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين بسرعة، خشية أن تعرّض العملية حياتهم للخطر وتقلل فرص استعادة جثث آخرين.

وبحسب الصحيفة، فإن "إسرائيل" علمت بالمحادثات عبر "قنوات أخرى" وليس من الولايات المتحدة مباشرة. واتصل اللواء نيتسان ألون، رئيس إدارة مكافحة التجسس بجيش الاحتلال الإسرائيلي، بالممثلين الأمريكيين في الدوحة، ليُظهر للأمريكيين أنهم لم يتمكنوا من إخفاء تحركاتهم.

وتتهم واشنطن الاحتلال الإسرائيلي بتسريب المعلومات لإفشال المحادثات، محذرة من أن التصعيد قد يقود إلى خلاف أعمق بين الإدارة الأمريكية وحكومة بنيامين نتنياهو، خاصة إذا تم التوصل إلى اتفاقات في قطر تتعلق بصفقة الأسرى.


وتستعد واشنطن لإرسال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة الأسبوع المقبل، لتعزيز المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين، والعمل على صفقة واسعة تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الأسرى الأمريكيين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُعلن اعتراضها على المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • الاحتلال يسعى لتخريب المحادثات بين إدارة ترامب وحماس.. مسؤولون أمريكيون يؤكدون
  • واشنطن بوست تكشف تفاصيل محادثات مباشرة بين وفد أميركي وحماس في الدوحة
  • ويتكوف يجدد دعم واشنطن للحوار وحديث إسرائيلي عن خطة لاستئناف القتال
  • ويتكوف: حماس لم تكن صريحة معنا في المحادثات
  • كيف علق مغردون على إجراء أميركا محادثات مباشرة مع حماس؟
  • "إيجابي".. مصدران مصريان يكشفان تفاصيل عن لقاء واشنطن وحماس
  • تفاصيل جديدة عن المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • بدأت في يناير.. تفاصيل جديدة عن محادثات واشنطن وحماس