قوات عسكرية وأمنية سورية تصل إلى اللاذقية لتعزيز الاستقرار
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
سرايا - وصلت طلائع التعزيزات العسكرية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية السورية إلى مركز محافظة اللاذقية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وذكرت الوكالة أن هذه التعزيزات تأتي ضمن جهود الدولة لضبط الأمن وتعزيز السيطرة على المناطق الاستراتيجية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه القوات أو مهامها المحددة.
مواجهات في اللاذقية
وكان قائد شرطة اللاذقية، قد أعلن، الخميس، أن فرع الأمن الجنائي في المدينة تعرض لهجومين متتابعين من قبل فلول نظام الأيد، استخدمت فيهما قنابل وأسلحة آلية.
وأكد القائد الأمني أن القوات الأمنية تمكنت من قتل عدد من المهاجمين وأسر آخرين، في حين لا تزال بعض المجموعات المسلحة تقطع عدداً من شوارع اللاذقية.
وفي ظل التصعيد الأمني، أفاد قائد الشرطة بأن تعزيزات من قوات الجيش ووزارة الدفاع وصلت إلى مشارف المدينة لضبط الوضع واستعادة السيطرة على المناطق التي تشهد اضطرابات.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-03-2025 09:19 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية ضخمة من دمشق إلى الساحل السوري بعد اشتباكات مع موالين للأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية ضخمة من العاصمة دمشق إلى الساحل السوري مساء اليوم الخميس، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة موالية للنظام في محافظة اللاذقية.
وفقًا لمصادر أمنية، فإن الاشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة كانت في السابق موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، والذي كان أحد أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.
وكشفت المصادر أن المواجهات تزامنت مع تحركات عسكرية غير مسبوقة في مناطق الساحل السوري، حيث تمكنت المجموعات المسلحة من تنفيذ كمائن وهجمات مباغتة على مواقع تابعة لقوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 16 عنصرًا وإصابة آخرين في بلدة جبلة وريفها.
تحركات عسكرية واستنفار أمنيعلى إثر هذه التطورات، دفعت القيادة العسكرية السورية بتعزيزات كبيرة من دمشق نحو اللاذقية ومناطق الساحل السوري، بهدف تعزيز قواتها في مواجهة الفصائل المسلحة التي بدأت في توسيع نطاق عملياتها. كما تم نقل وحدات عسكرية إضافية من حلب إلى المنطقة، في خطوة تؤكد خطورة الموقف والتحديات الأمنية المتزايدة التي يواجهها النظام في معقله التقليدي.