للأفراد والمؤسسات.. "الأمن السيبراني" يكشف إجراءات حماية المعلومات الحساسة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أكد مجلس الأمن السيبراني أن حماية البيانات والمعلومات الحساسة أمر ضروري لكل فرد ومؤسسة، واستعرض أبرز الأساليب التي يمكن اتباعها لتعزيز أمن المعلومات.
ونصح المجلس الأفراد باتباع الإجراءات التالية لحماية بياناتهم:إنشاء كلمات مرور قوية يصعب اختراقها. تفعيل المصادقة متعددة العوامل. تثبيت وتحديث برامج مكافحة الفيروسات.
مراقبة أذونات التطبيقات. مراجعة الأنشطة المالية وكشوف الحسابات البنكية بانتظام. أما بالنسبة للمؤسسات، أوصى المجلس على ضرورة تطبيق عدداً من الإجراءات هي:
تطبيق سياسة الثقة الصفرية. تقييم الفجوات الأمنية. استخدام النسخ الاحتياطي التلقائي. تطبيق التشفير الشامل. رصد التهديدات الداخلية.
في عالم رقمي سريع التطور، تُعد حماية المعلومات الحسّاسة أمراً ضروريًّا. وسواءً كنت فردًا أو مؤسسة، فإن حماية بياناتك هي أساس الحضور الآمن والموثوق عبر الإنترنت.
اكتشف استراتيجيات عمليّة وقابلة للتنفيذ من أجل تعزيز الأمن الشخصي وبناء أنظمة حماية قويّة لمؤسستك. pic.twitter.com/AEDHrr94pu
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجلس الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
بين فضيحة سيغنال وصمود اليمن.. التحقيقات الأمريكية لن تؤثر على إرادة اليمنيين
في خطوة تكشف عن تصاعد القلق داخل الأوساط السياسية والعسكرية في واشنطن، فتح المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تحقيقًا رسميًا حول استخدام وزير الدفاع الأمريكي تطبيق “سيغنال” للرسائل النصية في تنسيق العمليات العسكرية في اليمن.. هذه الخطوة تأتي في وقت يتزايد فيه تساؤل الشارع الأمريكي بشأن مدى التزام الإدارة الأمريكية بالشفافية والمساءلة في الملف اليمني.
هذه الحادثة ليست مجرد فضيحة تتعلق بتسريب معلومات حساسة، بل هي انعكاس لفشل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية وضمان تأمين القنوات الرسمية.. استخدام وزير الدفاع تطبيق “سيغنال” للمراسلة حول ضربات جوية على أهداف في اليمن يثير تساؤلات حول قدرة الإدارة الأمريكية على حماية المعلومات الحساسة، ويعكس فشلًا في تطبيق معايير الأمن القومي.
على الرغم من محاولات القوى الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، فرض نفوذها عبر تحالفاتها العسكرية، فإن اليمن قد أثبت مرارًا قدرته على المقاومة.. الحرب المستمرة منذ سنوات لم تؤدِ إلا إلى مزيد من التماسك الشعبي، حيث تمكنت القوى الوطنية من التصدي لمحاولات فرض الوصاية الخارجية، وهذا يجعل أي رهان على الحسم العسكري أو التدخلات السرية مجرد أوهام.
اليمن ليس مجرد ساحة صراع عسكرية، بل هو رمز لإرادة شعبه في رفض الهيمنة والاستقلال عن التدخلات الأجنبية.. الشعب اليمني، بجميع أطيافه، أظهر صمودًا غير عادي في وجه العدوان، متمسكًا بحقوقه المشروعة في تقرير مصيره.
التسريب الأخير للمعلومات عبر “سيغنال” يعكس خللاً كبيرًا في إدارة المعلومات داخل دوائر الحكومة الأمريكية.. إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ.. رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، إلى المحادثة عن طريق الخطأ، أتاح له الاطلاع على معلومات سرية بشكل غير مقصود. هذا التسريب يعكس عدم اكتراث الإدارة الأمريكية بحماية العمليات العسكرية الحساسة.
ومهما كانت نتائج التحقيقات الأمريكية في هذه الفضيحة، فإن اليمن سيظل عصيًا على محاولات تقويض إرادته، وهذه الفضيحة، رغم محاولاتها لتشويه صورة اليمن، لن تكون سوى محاولات يائسة للتأثير على عزيمة الشعب اليمني الذي أثبت مرارًا أنه لا يقبل إلا بالحريّة والاستقلال، ورغم الضغوط العسكرية والتدخلات السرية، سيظل اليمن ثابتًا في دعمه القوي لقضية فلسطين، وفي صموده ضد محاولات الهيمنة.
إن التسريب الأخير لا يقتصر على كونه فضيحة أمنية فحسب، بل هو أيضًا دليل على فشل الإدارة الأمريكية في إدارة معلوماتها الحساسة، ويكشف عن التخبط الذي يميز سياساتها. أمريكا العجوز، التي اعتادت على فرض إرادتها عبر قوى عسكرية وتقنيات حديثة، باتت عاجزة عن إخفاء ضعفها الداخلي وتناقضاتها. هذا الحادث يبرز تراجع قدرتها على حماية سياساتها العسكرية والاستراتيجية.
وفي النهاية، وستظل صامدة كما كانت دائمًا، بفضل مقاومتها الباسلة التي لا تنكسر، وستبقى رمزًا للمقاومة ضد كل محاولات التدخل والهيمنة. كما أن شعبنا اليمني سيظل ثابتًا في مواجهة كل التحديات، مُصرًا على الحفاظ على حريته واستقلاله، ولن تكون أي قوة خارجية قادرة على كسر إرادته أو تقويض عزمه.. اليمن ستكون دائمًا قلعة الصمود والمقاومة، وستظل تقف شامخة أمام كل المحاولات الهادفة إلى إضعافها.