برنامج الأطباء الزائرين يدعم 3200 مريض بحالات نادرة ومعقدة في أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
استفاد 3277 مريضاً، حتى ديسمبر (كانون الأول) 2024، من برنامج الأطباء الزائرين الذي أطلقته دائرة الصحة – أبوظبي في عام 2021، إذ أتاح البرنامج للمرضى استشارة نخبة من الأطباء العالميين في الأمراض النادرة والمعقَّدة.
ويهدف برنامج الأطباء الزائرين إلى توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية في أبوظبي من خلال التعاون مع أفضل المؤسَّسات الصحية في العالم لاستضافة أبرز أطبائها، واكتساب المعارف والخبرات منهم.ومنذ بدء البرنامج، استقبلت أبوظبي 37 طبيباً زائراً أجروا 372 عملية جراحية حتى ديسمبر 2024، وعمل الأطباء الزائرون بشكل وثيق مع الكوادر الطبية المحلية لتبادل الخبرات والتعليم الطبي وتعزيز المعارف في مجالات طبية متقدمة ومعقدة، حيث نُظِّم، في إطار البرنامج، ورش تدريبية مقدمة من الخبراء الزائرين للكوادر الطبية في الإمارة وهي معتمدة كساعات تعليم طبي مستمر من دائرة الصحة - أبوظبي.
وشهدت الإمارة في نوفمبر 2024 إنجازاً لافتاً تمثَّل بإجراء أول عملية للبضع الانتقائي للجذر الظهري على أيدي عدد من أمهر الأطباء الزائرين من الولايات المتحدة الأمريكية. وتنسجم هذه الجهود مع التزام دائرة الصحة – أبوظبي باستقطاب أفضل الخبرات الطبية العالمية إلى أبوظبي، ومواصلة تبنّي أفضل الممارسات الطبية العالمية للارتقاء بالخدمات المقدَّمة لأفراد المجتمع.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، إن "الدائرة تلتزم بإرساء منظومة شاملة وعالمية المستوى للرعاية الصحية، لينعم بخدماتها سكان الإمارة وزوّارها، ويتمكَّن المرضى من تلقّي الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها وفق أفضل مستويات الجودة العالمية. ونجح برنامج الأطباء الزائرين في تقديم دور حيوي في رفد المرضى بتجربة رعاية صحية متميِّزة في أبوظبي، خصوصاً المصابين بأمراض نادرة ومعقَّدة. ونحرص عبر هذا البرنامج على وضع أحدث الابتكارات والخبرات الطبية في متناول المرضى في أبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة وجهة رائدة للرعاية الصحية في العالم».
ومن التخصُّصات التي استقبلتها الإمارة خلال عام 2024، تبرز خمسة تخصُّصات، هي أمراض الدم عند الأطفال (زراعة نخاع العظم)، والجراحة التجميلية (الوذمة اللمفية والضفيرة العضدية)، وجراحة العظام للبالغين (الكاحل والقدم والكتف واليد والجنف)، وجراحة العظام للأطفال (إطالة الأطراف وتشوهات الأطراف)، وطب العيون، وإضافة إلى تقديم خدمات الاستشارات الطبية والخدمات العلاجية، نجح البرنامج في إثراء تبادُل المعارف، والإسهام في تعزيز الخبرات المحلية، وتحسين خدمات إعادة التأهيل بعد الجراحة، والارتقاء بمخرجات الرعاية الصحية في أبوظبي.
ويعمل الأطباء الزائرون في أفضل المؤسَّسات الصحية وفق التصنيفات العالمية، وجاءوا إلى أبوظبي من سبع بلدان، وقدَّموا استشاراتهم خلال عام 2024 إلى 1985 مريضاً، وأجروا 270 عملية جراحية، وتمكَّن 94% مريضاً من هؤلاء المرضى من متابعة علاجهم محلياً.
وشهد العام 2024 إضافة أربعة تخصُّصات جديدة، هي ورم أرومة الشبكية، وبضع الجذر الظهري الانتقائي، والقدم السكرية، وعيادة الرعاية المعقَّدة، لتلبية حاجة المجتمع إلى هذه الخدمات. وتسهِّل مبادرة عيادة الرعاية المعقَّدة من إجراءات التقييم الأوّلي للحالات المعقَّدة من الأطباء الزائرين أثناء وجودهم في الولايات المتحدة قبل زيارة الإمارة.
والحصول على استشارات الأطباء الزائرين المشاركين في البرنامج وحجز المواعيد مفتوح للجمهور مباشرةً من خلال المرافق المعنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دائرة الصحة الصحیة فی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للزراعة" تطلق برنامجاً للكشف المبكر عن الأمراض والآفات
أطلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية برنامجاً شاملاً لتعزيز الكشف المبكِّر عن الأمراض النباتية والآفات الزراعية، في إطار خطة التنمية الزراعية المستدامة بإمارة أبوظبي، وبرنامج الأمن الحيوي الذي يعتمد نهج "الصحة الواحدة" لتحقيق التكامل بين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة.
يهدف البرنامج إلى حماية القطاع الزراعي من الأمراض والآفات التي تهدِّد المحاصيل، ما يضمن استدامة القطاع الزراعي والأمن الغذائي.
ويرتكز البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية؛ المحور الأول هو تطوير قدرات الكوادر العاملة بالمجال من خلال برامج تدريبية مكثَّفة لتمكين الكوادر الفنية من تشخيص الأمراض النباتية بدقة، والكشف المبكِّر عن الآفات الزراعية، ما يُسهم في تعزيز الإجراءات الوقائية وضمان سلامة المحاصيل.
وتتضمَّن هذه البرامج التدريبية استخدام تقنيات حديثة، منها تقنيات التسلسل الجيني للكشف عن مسبّبات الأمراض النباتية من الفيروسات والفطريات والبكتيريا والفايتوبلازما، إلى جانب تعزيز المعارف في مجالات المسوحات الوبائية، وطرق العزل والتعرُّف على مسبّبات الأمراض.
وتركِّز البرامج التدريبية على أساليب تطبيق أفضل تدابير الوقاية والمراقبة والسيطرة، وتتضمَّن تنفيذ تدريبات ميدانية متخصِّصة لتعزيز مهارات التعرُّف على الأعراض النباتية المرتبطة بالأمراض، ودعم قدرات المشاركين على تطبيق استراتيجيات المكافحة الفعّالة، مع تطوير مهارات متقدِّمة تُمكِّن العاملين من التعامل بكفاءة مع تحديات الأمن الحيوي من خلال تعزيز قدراتهم على مراقبة الأمراض وتشخيصها، وتقييم المخاطر التي يحتمل أن تؤثِّر في القطاع الزراعي وسلامة النُّظم البيئية.
الأمن الغذائيويعزِّز برنامج الكشف المبكِّر عن الأمراض النباتية والآفات الزراعية جاهزية الكوادر للاستجابة السريعة للأزمات البيئية والزراعية، ما يدعم جهود تعزيز الأمن الغذائي على مستوى الإمارة والدولة، ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد الدراسات المتخصِّصة ونشرها، وبناء قاعدة بيانات شاملة توثِّق الأمراض النباتية في الإمارة، ما يدعم البحث العلمي في مجال الصحة النباتية ويحسِّن استراتيجيات الاستجابة السريعة، ويعزِّز مرونة القطاع الزراعي في مواجهة التحديات المستقبلية.
أمّا المحور الثاني فيركِّز على تنفيذ برامج مسحية للأمراض النباتية، وإجراء مسوحات ميدانية تُسهم في تطوير خطط الطوارئ للتعامل مع الآفات والأمراض ذات الأولوية.
ويركِّز المحور الثالث على مراجعة التشريعات والأنظمة لتحديث الإطار التشريعي، بهدف ضمان مواكبته للاحتياجات الناشئة وتحقيق أفضل المعايير في مواجهة التحديات الزراعية في محور الأمن الحيوي.
وقالت أسماء عبدي محمد، مدير إدارة شؤون الأمن الحيوي في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: "منظومة الأمن الحيوي ركيزة أساسية لاستدامة القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي، وهي توفِّر إطاراً شاملاً للتصدي للتهديدات البيئية والصحية التي تواجه القطاع بشقّيه النباتي والحيواني، وتُسهم في حماية الموارد الطبيعية من الآفات والأوبئة، وضمان سلامة المنتجات الزراعية والحفاظ على التنوُّع البيولوجي".
وأضافت: "إنَّ برنامج تشخيص الأمراض النباتية والآفات الزراعية يُعَدُّ ركيزة أساسية لحماية القطاع الزراعي النباتي، ويُسهم في تقليل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن تفشّي الأمراض والآفات، إضافةً إلى دعم استدامة الإنتاج الزراعي من خلال تعزيز قدرات المزارعين على تطبيق أفضل الممارسات الوقائية، ويُعَدُّ البرنامج خطوة متقدِّمة في تعزيز الإنتاج الزراعي المحلي، وزيادة تنافسيته في الأسواق المحلية".
وأوضحت أنَّ الهيئة تعزِّز منظومة الأمن الحيوي لأنها أولوية استراتيجية، من خلال تنفيذ برامج فعّالة لمكافحة الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية، مع تقديم برامج توعية شاملة للمزارعين والعاملين في القطاع عن أفضل الأساليب الوقائية وطرق المكافحة السليمة، ويشمل ذلك المكافحة الحيوية والميكانيكية والفيزيائية. وأصدرت الهيئة مجموعة من الأدلة الإرشادية لزيادة الوعي الزراعي وترسيخ مفاهيم الاستدامة.
وطوَّرت الهيئة مؤشراً متكاملاً لتقييم الأمن الحيوي النباتي والحيواني، في إطار التعاون المشترك مع الجهات الحكومية والخاصة المحلية والدولية، بهدف تقوية منظومة الأمن الحيوي من خلال تقييم المخاطر وتوفير حلول مبتكرة تواكب أفضل الممارسات العالمية.