صراع شرس في "البريميير ليغ" على بطاقات العبور إلى "التشامبيونز ليغ"
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قد يكون الصراع على بطاقات العبور إلى دوري أبطال أوروبا، هو الأكثر إثارة فيما تبقى من جولات من الموسم الحالي للدوري الإنجليزي.
يبدو أن المتصدر الحالي فريق ليفربول في طريقه للفوز بلقب الدوري للمرة 20 معادلاً الرقم القياسي، فيما يبدو أن هناك ثلاث أندية من أصل أربعة في مؤخرة الترتيب ستهبط.
ورغم ذلك فإن مراكز التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل تبدو مفتوحة على كافة الاحتمالات، مع وجود فارق ست نقاط يبعد الفرق من المركز الثالث إلى العاشر، ومع زيادة مقاعد الأندية الإنجليزية في البطولة لتصل إلى خمس أندية الموسم المقبل فإن فرق مثل بورنموث وبرايتون وفولهام لاتزال في صورة المنافسة.
وفي واحدة من أكثر الأمور غير المتوقعة في الموسم، يحتل نوتنغهام فورست المركز الثالث، وهو الذي أنهى الموسم الماضي بمركز واحد فقط فوق مراكز الهبوط، وهو يحتل مركز أعلى من مانشستر سيتي، حامل اللقب في آخر أربع مواسم.
وتعرض النادي لخصم من رصيد نقاطه الموسم الماضي بسبب انتهاكه للوائح المالية في الدوري الإنجليزي، وتجنب الهبوط بفارق ست نقاط فقط، وهذا الموسم واجه النادي عقوبات أكبر حيث تعرض لغرامة قدرها مليون دولار بسبب منشور مسيء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تعرض مالكه إيفانغلوس ماريناكيس للمنع من دخول الملعب بعد أحد هزائم الفريق.
لكن شيئاً من ذلك لم يوقف سعي الفريق تحت قيادة مدربه البرتغالي نونو سبيرتو سانتو، والذي عاد إلى إنجلترا بعد فوزه بلقب الدوري السعودي مع فريق الاتحاد.
ويستضيف نوتنغهام فروست فريق مانشستر سيتي السبت، بفارق نقطة واحدة بينهما.
وتضاءلت أمال مانشستر سيتي في الدفاع عن لقبه، فيما انتهت مشاركته الأوروبية بالخسارة في ملحق دور الـ16 أمام ريال مدريد الإسباني.
والآن حان وقت التقليل من الأضرار بالنسبة للفريق ومدربه الإسباني بيب غوارديولا.
ويبدو فقدان أحد المراكز الأربعة الأولى وارداً، لكن بعد أن واجه ليفربول وآرسنال وتشيلسي مرتين، تبدو المباريات المتبقية مريحة نوعاً ما بالنسبة لسيتي.
ومنذ عامين كان بورنموث ينافس على تجنب الهبوط، ومنذ ثلاثة أعوام فقط كان في الدرجة الثانية.
والآن ينافس النادي الواقع على الساحل الجنوبي، مع ملعب يتسع لأكثر من11 ألف متفرج، على التأهل للبطولة التي يتنافس بها العملاقة مثل ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ.
ويحتل بورنموث الذي يدربه الإسباني أندوني إيراولا، المركز السابع بفارق ثلاث نقاط خلف تشيلسي صاحب الركز الخامس، وبفارق أربع نقاط خلف مانشستر سيتي الرابع.
ويبتعد برايتون مركزاً واحداً بفارق الأهداف وذلك بعد موسم أول رائع لمدربه فابيان هورزلر، وحقق الفريق انتصارات كبيرة أمام مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد (مرتين) وتشيلسي.
ويلعب برايتون السبت أمام فولهام الذي يبتعد خلفه بنقطة واحدة فقط.
وحقق تشيلسي لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في عام 2021، لكنه لم يتأهل لآخر نسختين من المسابقة، وذلك في ظل اضطراب الأوضاع مع الملاك الأمريكيين للنادي، تود بويلي وشركة "كليرليك كابيتال.
ورغم ذلك يظل التأهل هدف حقيقي للمدرب الإيطالي إنزو ماريسكا الذي يحتل فريقه المركز الخامس بفارق نقطة خلف سيتي.
ويحتل نيوكاسل المركز السادس بفارق نقطتين خلف تشيلسي، وفي الأسبوع المقبل سيرغب في إنهاء انتظار دام 70 عاماً للفوز بلقب محلي حينما يواجه ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.
ويبدو أستون فيلا في طريقه إلى دور الثمانية من دوري الأبطال بعد فوزه 3-1 على كلوب بروج البلجيكي في ذهاب دور الـ16 أول أمس الثلاثاء، لكن المشاركة في نسخة الموسم المقبل ستكون صعبة للفريق الذي يحتل المركز العاشر حالياً في الترتيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليفربول نوتنغهام فورست مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا ليفربول مانشستر سيتي نوتنغهام مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
الوداد والفتح.. منافسة محتدمة على المركز الثاني
تشتد معركة الوصافة في الدوري المغربي مع انطلاق منافسات الجولة 24، خاصة بعد أن حافظ نهضة بركان على فارق مريح من النقاط قد يضمن له لقبه الأول في التاريخ قبل نهاية الموسم بجولات.
تجمع قمة الجولة الـ24 الوداد البيضاوي والفتح الأحد المقبل، في مواجهة محتدمة على مركز الوصافة المؤهل للمشاركة في دوري الأبطال الأفريقي، لاسيما في ظل الخط التصاعدي للفريقين في الجولات الأخيرة.
ويعول مدرب الوداد موكوينا على دعم جماهيره لتحقيق الفوز، وقال: "ينقصنا القليل من القتالية مثلما حدث في مواجهة بركان الماضية، لكن عموماً أنا سعيد بالروح الجماعية للاعبين، أعرف أن التطلعات من الفريق كبيرة لكننا فقدنا الكثير من اللاعبين منذ الموسم الماضي، لذلك علينا أن نعود خطوة خطوة".
وفي المقابل، يعول الفتح على قوة شبابه وانسجامهم من أجل العودة بنتيجة تضمن لهم تجاوز فارق النقطتين عن منافسهم في هذه الجولة، ويقول مدربه شيبا :"قدمنا مباراة مرجعية في الجولة الماضية وأتمنى أن نستمر وفق هذه الديناميكية".
وتفتتح منافسات الجولة بمواجهة تجمع فريقي شباب السوالم وأولمبيك أسفي الساعيين معاً إلى تأمين موقعهما في جدول الترتيب، خصوصاً بالنسبة للفريق المضيف.
ويقر مدرب السوالم رضوان الحيمر بأن المهمة صعبة، ويقول:" نصنع الكثير من الفرص لكننا نعجز عن ترجمتها إلى أهداف، كما أننا نمنح منافسينا أهدافا سهلة وهذا ما أوصلنا إلى هذا الوضع".
وفي المقابل قال مدرب آسفي أمين الكرمة: "نقاتل على كل نقطة ممكنة ونحاول التأقلم وإيجاد الحلول رغم افتقادنا للتجربة والخبرة، حققنا أكثر من المطلوب بالنظر إلى المشاكل التي واجهناها من بداية الموسم".
وتشكل المباراة الثانية طوق نجاة بالنسبة لفريق اتحاد تواركة، من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر عندما يواجه شباب المحمدية صاحب المركز الأخير.
وفي مباراة أخرى يحكمها هاجس الوصافة، يصطدم نهضة الزمامرة بضيفه الجيش الملكي، بعد غد السبت، في مواجهة قوية تعد بالكثير اعتباراً للمستوى الذي أظهره الطرفان هذا الموسم.
ويخشى بن هاشم من تكرار ما حدث في المباراة الماضية بقوله:" لم نقدم ما يشفع لنا في تفادي الهزيمة فقد كنا تائهين ومتأخرين في الفعل ورد الفعل، افتقدنا نقاط قوتنا المعتادة ونعمل على إصلاح الهفوات".
أما أليكساندر سانتوس فالتمس العذر في تعثر فريقه في حاجة اللاعبين للتأقلم مع أسلوب العمل الجديد.
وقال في هذا الشأن: "ندرك أن الجماهير تنتظر منا المزيد لكننا ارتكبنا بعض الأخطاء في المباراة الأخيرة التي حرمتنا من حسم النتيجة".
وفي نفس اليوم أيضاً يحل اتحاد طنجة ضيفا ثقيلاً على المغرب الفاسي في مواجهة قوية ستكون فرصة لمدرب الأخير الجديد الألماني توميسلاف ستيبيتش للتعرف على أجواء الدوري المغربي.
وتبدو مهمة نهضة بركان سهلة الأحد المقبل، عندما يرحل لمواجهة المغرب التطواني صاحب المركز قبل الأخير، والمهدد بالهبوط من أجل تحقيق فوز جديد يعزز به موقعه في الصدارة ويقترب من اللقب.
وتختتم منافسات الجولة الإثنين بمباراتين تجمع أولاهما فريقي حسنية أغادير والدفاع الحسني الجديدي، في مواجهة غير مسموح فيها بالخطأ للطرفين معا لا سيما الضيوف المهددين بشبح الهبوط.
ويلتقي في المباراة الثانية فريقا النادي المكناسي والرجاء حيث يسعى الأول إلى الابتعاد عن منطقة الخطر، فيما يأمل الثاني اللحاق بكوكبة المقدمة أملاً في مركز مؤهل للمنافسات الإفريقية.